صحيفة إسرائيلية: الحوثيون يسعون لخنق “إسرائيل” بحلقة نيران واسعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “ماكورريشون” الإسرائيلية، إن الحوثيين يخططون لخنق “إسرائيل” بحلقة نيران واسعة من خلال تصعيد الحصار البحري إلى البحر المتوسط والتنسيق مع قوى “محور المقاومة” لمهاجمة “إسرائيل”.
وجاء هذا التحليل في تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية بعد إعلان قوات صنعاء عن بدء المرحلة الخامسة من التصعيد ضد “إسرائيل”.
وطرح التقرير تساؤلات حول ما يخططه الحوثيون بعد وصول طائراتهم المسيرة إلى قلب مدينة “تل أبيب”، وتساءل عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن.
وأشار التقرير إلى إعلان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، عن دخول الصراع بين قوات صنعاء و”إسرائيل” مرحلته الخامسة، مما يثير التساؤلات حول شكل هذه المرحلة والمراحل السادسة والسابعة القادمة.
وأوضح التقرير أن هناك اتجاهين واضحين في استراتيجية الحوثيين. أولاً، تعزيز الارتباط والتنسيق والتعاون بين قوات صنعاء وجماعات محور المقاومة في الشرق الأوسط، بهدف التآزر بين القدرات وخلق حلقة نار حول “إسرائيل”. وثانياً، توسيع الحصار البحري من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط وتغطية المنطقة بالكامل بالنيران والصواريخ.
ويرى التقرير أن الحوثيين يسعون إلى خنق “إسرائيل” وإغراقها بحلقة من النار، وهي مهمة صعبة ولكن الحوثيين ليسوا وحدهم.
وقد أشار التقرير إلى أن اتجاه التنسيق بين قوات صنعاء ومحور المقاومة كان واضحاً في الأسابيع الأخيرة، حيث أعلن عبد الملك الحوثي في الـ 13 من يونيو عن التعاون مع الجماعات العراقية لشن هجمات مشتركة ضد “إسرائيل” من مرتفعات الجولان السورية.
كما أشار التقرير إلى أن رغبة التعاون تأتي من الجانبين، حيث أجرى زعيم كتائب حزب الله العراقية اتصالاً بصنعاء قبل أسابيع من خطاب الحوثي، معرباً عن رغبته في إنشاء تنسيق بين القوات في العراق واليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
تأكيداً لصوابية موقف صنعاء.. ميرسك” تُقر بشحن مقاتلات “إف-35” إلى إسرائيل
الجديد برس|
أقرت شركة “ميرسك” العالمية المتخصصة في الشحن البحري، أنها تشحن في حاويات عبر سفنها قطع مقاتلات “إف-35” إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.
لكن الشركة الدنماركية زعمت في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أن قطع “إف-35” المنقولة عبر سفنها تتوجه إلى أطراف أخرى في إسرائيل وليس إلى “وزارة الحرب الإسرائيلية”.
وكانت الشركة قد أوضحت سابقا لوسائل اعلامية، أن الاستنتاج بأن ميرسك تنقل تلك القطع والمكونات إلى وزارة الحرب الإسرائيلية هو استنتاج “مضلل”، قبل أن توضح أن تلك القطع تستقبلها أطراف أخرى في إسرائيل.
ويؤكد هذا الاعتراف صوابية موقف “قوات صنعاء” التي حظرت حركة هذا الشركة الى الموانئ الإسرائيلية لانها من اكبر الشركات الداعمة لإسرائيل وعمليات الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني .