اختتام أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 بجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اختتمت منافسات النسخة السادسة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 بجامعة الملك سعود بالرياض في السعودية.
وشارك في أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 333 موهوبًا وموهوبة من 90 دولة، بإشراف 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء.
جاء ذلك برعاية يوسف البنيان، وزير التعليم السعودي، وحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" سليمان الزبن، وأمين عام المؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، ورئيس جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عبدالرحمن الفقيه.
وبلغ عدد جوائز أولمبياد الكيمياء الدولي 232 جائزة، منها؛ 36 ميدالية ذهبية، و67 ميدالية فضية، و 99 ميدالية برونزية، و30 شهادة تقديرية، وحصل على المراكز الثلاثة الأولى الطالب تشونغ تشنغ من الصين، والطالب فيكتور ليلوف من بلغاريا، والطالب يوفي تشين من الولايات المتحدة الأمريكية، على التوالي.
وحصدت 47 دولة 4 جوائز لكل منها، وهي؛ أرمينيا، أستراليا، النمسا، أذربيجان، البرازيل، بلغاريا، كندا، الصين، تايبيه الصينية، كرواتيا، التشيك، أستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، أندونيسيا، إيران، اليابان، كازاخستان، لاتفيا، ليتوانيا، مولدافيا، منغوليا، هولندا، نيوزيلندا، الفلبين، بولندا، كوريا الجنوبية، رومانيا، المملكة العربية السعودية، صربيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، سيريلانكا، سويسرا، تايلاند، تركيا، تركمانستان، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزبكستان، وفيتنام. وحصلت على 3 جوائز 5 دول هي؛ الأرجنتين، الدنمارك، إيطاليا، مقدونيا الشمالية، وسوريا، فيما حصلت 6 دول على جائزتين، هي كوبا، قرغيزستان، بيرو، البرتغال، قطر، وإسبانيا، وحصلت كل من بلجيكا، كوستا ريكا، قبرص، جورجيا، لوكسمبورج، ماليزيا، الجبل الأسود، النرويج، باكستان. وفنزويلا على جائزة واحدة.
وأوضح وزير التعليم أن استضافة المملكة لهذا الحدث تأتي انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "سنَجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم؛ لنصنع شيئاً مختلفاً".
وأكد أن المملكة ستظل حاضنةً عالميةً للطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة في المجالات التنموية ذات الأولوية على مستوى العالم.
وبيّن أن استضافة المملكة الأولمبياد الدولي للكيمياء 2024، تأتي متممةً للجهود الرامية إلى تعزيز التبادل العلمي، والتعاون الدولي، فهو فرصةٌ لتعزيز العمل في المشاريع ذات التأثير العالي، والتعاون في إيجاد حلول عملية لتحدياتنا المشتركة من خلال الابتكار والاستدامة والشمولية، وإلى بناء جسور المعرفة بين الدول والشعوب والثقافات، وتبادل الخبرات والمعارف، وتحفيز الشباب على التميز والإبداع في مجال الكيمياء، وتحقيق إنجازات علمية رائدة تُسهم في تقدم العلوم، وخدمة الإنسانية.
وأشاد رئيس اللجنة التوجيهية الدولية لأولمبياد الكيمياء الدولي، جيه إل كيابيز، بجهود المشاركين والمنظمين، مشيرًا إلى أن الأولمبياد كان فرصة رائعة لبناء الروابط بين المشاركين من مختلف الدول.
وأكد جيه أل كيابيز أن شعار “نبني الروابط معًا” قد تحقق بفضل التفاعل والتعاون بين الجميع، معربًا عن امتنانه للمنظمين، وخاصة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم وجامعة الملك سعود، مثمنًا الدعم السخي من الراعي الحصري شركة سابك.
وتسلَّمت الإمارات العربية المتحدة، من المملكة العربية السعودية، علم استضافة أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، ليواصل العلم رحلته التي بدأت عام 1985، عند عقد الدورة الـ 17 في براتيسلافا، ومن حينها
أصبح علم أولمبياد الكيمياء الدولي رمزًا للتقاليد، ومقدمة لانتقال الاستضافة من دولة إلى أخرى.
ونظمت أولمبياد الكيمياء الدولي للعام 2024 مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى أكثر من 50 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية، ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ترفيهًا ثريًا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.
وشارك في تغطيات فعاليات الأولمبياد، أكثر من 250 إعلاميًا، من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة محليًا وعالميًا، حيث غطت وكالات الأنباء الدولية والصحف المحلية والأجنبية، والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية والمواقع الإخبارية الإلكترونية، بمختلف اللغات، هذا الحدث الدولي باهتمام وزخم كبير.
يذكر أن أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 يُعد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي في مجال الكيمياء، وينعقد سنويًا في بلد مختلف منذ انطلاقه عام 1968، بهدف تعزيز سبل الاتصالات الدولية في الكيمياء، وتحفيز أنشطة الطلاب المهتمين بالكيمياء عن طريق توفير الحلول المستقلة والإبداعية للمسائل الكيميائية. وجاءت استضافة المملكة لأولمبياد الكيمياء الدولي، تحت شعار "نبني الروابط معًا"، تجسيدًا لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد الكيمياء الكيمياء أولمبياد الكيمياء الدولي أولمبياد الكيمياء الدولي 2024 الملك سعود جامعة الملك سعود أولمبیاد الکیمیاء الدولی 2024 الملک سعود
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.