«سرطان البروستاتا».. الثاني بعد الرئة انتشارًا بالعالم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أنطون أوديغنال، اختصاصي أورام الجهاز البولي، أن سرطان البروستاتا يعد من الأورام الأكثر شيوعًا بين الرجال المسنين على مستوى العالم.
وأشار أوديغنال إلى أن سرطان البروستاتا، رغم انتشاره الواسع، يُعتبر قابلًا للعلاج بدرجة كبيرة حتى في مراحله المتقدمة، ويتميز بأفضل معدلات بقاء مقارنة ببقية أنواع السرطانات التي تصيب الرجال، حسب ما أفادت به “Gazeta.
وأضاف أن سرطان البروستاتا يتسم بتطوره البطيء وسلوك أقل عدوانية للورم. في بعض الحالات، قد ينمو الورم ببطء على مدى عدة سنوات دون أن يسبب أعراضًا ملحوظة، وغالبًا ما لا يدرك الرجل وجوده إلا في مراحل متأخرة عندما يصبح حجم الورم كبيرًا بما يكفي ليضغط على القناة البولية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء
في ظل الإحصائيات الرسمية التي تشير إلى أن 22.2% من الرجال في مصر يمارسون العنف النفسي ضد النساء، و25.5% من الأزواج يستخدمون القوة الجسدية، و47% يمارسون العنف الجنسي ضد زوجاتهم، أُطلق برنامج "مسار اختياري"، بدعم من السفارة الهولندية في مصر، بهدف معالجة هذه الظواهر وتعزيز مفاهيم الرجولة الإيجابية.
وأكد السفير الهولندي في مصر، بيتر موليما، خلال حفل الإطلاق الرسمي، أهمية دور السفارة في تمويل ودعم هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي من خلال تغيير الصور النمطية السلبية حول أدوار الرجال في المجتمع.
وأشار ريمون برسوم، مدير البرنامج، إلى أن "البرنامج صُمم بناءً على دراسات بحثية دقيقة لضمان تلبية احتياجات المجتمع". وأضاف: "شهدنا إقبالًا غير متوقع على البرنامج، مع قوائم انتظار كبيرة من الرجال المهتمين بالمشاركة".
أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم السبت 21-12-2024سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري السبت 21-12-2024حتى الآن، استفاد 1,500 مشارك من الجلسات التوعوية والفعاليات العائلية التي يقدمها البرنامج، مع خطة طموحة للوصول إلى 12,000 مستفيد خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويركز البرنامج على إشراك الرجال والفتيان في أنشطة تمكينية تهدف إلى تغيير الصور النمطية السلبية المرتبطة بالرجولة، وتعزيز قيم المساواة وبناء مجتمعات أكثر استقرارًا.
وأشار السفير الهولندي إلى أن البرنامج يمثل نموذجًا للشراكة الدولية لدعم التنمية المستدامة، مشددًا على أن التغيير الحقيقي يتطلب إشراك جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الرجال، في جهود الحد من العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي. البرنامج يُعد خطوة مهمة نحو بناء علاقات أسرية قائمة على التفاهم والاحترام، مما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر أمانًا وشمولًا للجميع.