نشطاء يحتجون على اجتماع منظمة مسيحية مؤيدة لـ"إسرائيل" بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صفا
احتجت مجموعة نشطاء متضامنين مع فلسطين أمام مقر انعقاد المؤتمر السنوي لمنظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل" التي تصف نفسها بأنها "أكبر منظمة مسيحية مؤيدة لإسرائيل" في الولايات المتحدة.
ونشر حساب يدعى "حاخامات من أجل وقف إطلاق النار" على منصة إكس، الاثنين، صورًا للاحتجاج في ولاية ماريلاند شرقي الولايات المتحدة.
وأظهرت الصور احتجاج مواطنين أمريكيين معظمهم من أصل يهودي يرتدون الكوفية الفلسطينية ويحملون لافتات، ضد الاجتماع المؤيد لـ"إسرائيل" أمام وفي بهو الفندق الذي انعقد فيه المؤتمر.
وكتب على اللافتات عبارات من قبيل: "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل تغذي الإبادة الجماعية" و"القومية المسيحية تقتل" و"أرسلوا أغذية وليس قنابل".
وقال الحساب في منشوره المرفق بالصور: "تم تعطيل القمة التي يتجمع فيها الآلاف من القوميين المسيحيين البيض للترويج لسياسات التفوق المسيحي الأبيض القائمة على معاداة السامية وكراهية الإسلام".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن احتجاج
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع «السداسية العربية التشاوري»
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع السداسية العربية التشاوري على مستوى وزراء الخارجية، الذي استضافته القاهرة أمس.
وأعربت عن دعمها الكامل لما تضمنه من مواقف بما في ذلك ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بكامل مراحله وبنوده، بما يضمن التهدئة الكاملة والمستدامة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أهمية ما جاء في البيان من ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
كما أعربت عن رفضها وإدانتها سياسات العدوان العسكري والاستيطاني الاستعماري، وأي محاولات لتفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها من خلال ضم الأراضي والتهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، محذرة أن ذلك من شأنه أن يقوض فرص السلام وينذر بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأيدت المنظمة كذلك تأكيد البيان على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله لوكالة الأونروا، ورفض أية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية بكون ذلك أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والاغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.