إيران تستعد لإطلاق 8 أقمار صناعية بحلول نهاية العام
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة /وكالات
أعلن حسن سالاريه، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن إطلاق القمر الصناعي من قاعدة “تشابهار” الفضائية، وقال إنه سيتم إطلاق القمر الصناعي المحلي الصنع “كوثر” في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2024، مشيراً إلى أنه “تمّت صناعة هذا القمر من قبل القطاع الخاص. وأنه “في الحكومة الـ13، نشط قطاعنا الخاص في مجالات توفير المعدات والأنظمة، وتمّ إبرام عقود كبيرة مع القطاع الخاص”.
وقال سالاريه أنّ “إنشاء أمانة المجلس الأعلى للفضاء، وتطوير البرنامج ومتابعة البرامج كانت نتائج هذه الاجتماعات للمجلس الأعلى للفضاء”، مشيراً إلى أنه “في السنوات الثلاث الماضية، تمّ البدء والانتهاء من مشاريع البنية التحتية في صناعة الفضاء الإيرانية، وأهمها قاعدة تشابهار الفضائية، التي كانت أرضها تحت تصرف منظمة الفضاء لمدة 10 سنوات، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء”.
وبالإعلان أنّ قاعدة “تشابهار” الفضائية مخططة على ثلاث مراحل، فسيتم البدء في تشغيل المرحلة الأولى والإطلاق الأول نهاية العام الجاري.
كما أعلن رئيس منظمة الفضاء الإيرانية عن بناء مختبر من فئة طن واحد، وكشف أنّ “البنية التحتية المادية للمختبر ستكون جاهزة بحلول نهاية العام”، مشيراً إلى أنّ “وجود مثل هذا المختبر يؤدي إلى زيادة إنتاج الأقمار الصناعية وزيادة جودة الأقمار الصناعية وإنتاج الأقمار الصناعية ذات الأجسام العالية”.
وكشف رئيس منظمة الفضاء الإيرانية أنّ “لدى إيران من 6 إلى 8 عمليات إطلاق محلية وأجنبية هذا العام قد تزيد أو تنقص”، و”لدينا عمليتين إطلاق أجنبيتين هذا العام، وهما “طلوع 3″ و”ظفر 2” عبر منصة إطلاق أجنبية في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير 2025.
كما أضاف سالاريه: “سيتم إطلاق عمليتين أو ثلاث عمليات إطلاق محلية أخرى في الخريف والشتاء، وسنعلن عن الشحنة وتفاصيلها”، مشيراً إلى أنه “سيتم إطلاق قمر بار?س 2 الصناعي قريباً”، وهذا القمر الصناعي هو نسخة متطورة من قمر “بار?س 1” الصناعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".