استشهاد 10 آلاف طالب و400 معلم في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة / وكالات
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 10 آلاف طالب و400 معلم استشهدوا في العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير التربية والتعليم الفلسطيني أمجد برهم، في مؤتمر إعلان نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة في الضفة الغربية دون قطاع غزة، إن “39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام بسبب عدوان الاحتلال المتواصل”.
وأضاف أن الاحتلال “صادر حقّ 10 آلاف من طلبة المدارس والجامعات في القطاع في الحياة، منهم 450 من طلبة الثانوية، فضلا عن استشهاد 400 معلم”.
وأشار إلى أن “نحو 50 ألف طالب وطالبة من مناطق الضفة الغربية ومن هم موجودون في بعض الدول كـ (تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا) تقدموا لامتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة منذ السابع من أكتوبر2023م، مخلفا 592 شهيدا إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 9 آلاف و845 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة.
وألقت قوات الاحتلال أكثر من 80 ألف طن من المتفجرات على غزة، دمرت خلالها 150 ألف وحدة سكنية كليا، وأكثر من 200 ألف وحدة جزئيا، وأخرجت 34 مستشفى عن الخدمة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى «جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم»، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن «هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان».