معاناة اليهود في ترقب الرد اليمني
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حسناً إذن أيها اليهود المعتدون، لقد أسمعكم شعبنا اليمني العزيز – يوم الجمعة – صرختَه في كل أرجاء اليمن الحر. لقد سمعتموه يردد ما أكده قائده الشجاع البطل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي : « الرد آت ولا بدَّ منه”.
عليكم فقط أن تترقبوا، فما قاله سيحدث، وما وعد به سيأتيكم.
ويا لها من حماقة كبرى أن تستعجلوا ردنا !
ألم تدركوا بعد، أننا دوماً نتخذ القرارَ المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب.
أنتم بهذا تكشفون خوفكم، رعبكم، اهتزاز موقفكم،ونحن سعداء بأن تكون هذه هي حالتكم.
نحن نعرف وضعيتكم تماماً. نعرف كيف ارتعدت فرائص قادتكم حين سمعوا كلماتٍ تهز أسسَ كيانكم: “الرد آتٍ ولا مفر منه”. فهم يعلمون أن وعد السيد الحوثي بالحساب هو نذير بالهلاك.
شاهدنا عيونهم، التي كانت مشرقة بالغطرسة، كيف أصبحت باهتةً من الخوف، وهم يتذكرون تجارب تصميم قائدنا الذي لا ينضب. إنهم يعلمون أنه إذا توعّد ترتعش الأرض من تحت أقدام أعدائه، وتُظلم السماء بأجنحة النقمة على رؤوسهم، فكلماته ليست مجرد تهديدات، بل نبوءات عن الدمار.
ومنذ اعتديتم على اليمن بقصف مدينة الحديدة، نعرف كيف تتهامسون فيما بينكم – كلَ ساعة – همساً خافتاً بالشؤم تتساءلون: “ماذا فعلنا؟ وأي ورطةٍ تورطنا؟”.
ومع ثقتكم بأن الرد آت ، نعرف كيف تسيرون في غرفكم، وكيف تردد خطواتكم صدى القلق، خوفاً من أن غضب السيد الحوثي وشعبه اليمني على وشك أن يفجر.
نعرف كيف تبكون كالأطفال بينما تتصورن الفظائع التي ستأتيكم،
نعرف أن النوم صار صعباً، وأنكم – إن نمتم – فأحلامكم كوابيس بوعيد السيد الحوثي ورعد شعبه.
نعرف أن جيشكم، الذي وصفتموه يوماً بـ “الذي لا يُقهر” يرتعش الآن من الشك، وهم يتذكرون حكايات انتصارات اليمن.
نعرف أننا نبقيكم ترتعدون خوفاً، لأنكم تعلمون أنه عندما ينطلق غضب السيد الحوثي، ستكون عاصفةً لن تترك حجراً إلا وتقلبه. وسيكون حساباً سيتردد صداه على مر العصور، وتذكيرا بعواقب العدوان، وقوة المقاومة، انتقاماً من ظلمكم، من غطرسة جيشكم، من طغيانكم.
لقد رأينا خوفَكم في عيونكم.
لقد سمعنا رعشةَ أصواتكم.
لقد رأينا كيف ارتجفت أجسامكم عندما سمعتم صوت طائرتنا “ يافا “ وكيف هربتم من دياركم، وكيف امتلأت قلوبكم بالرعب.
الآن، عليكم ترقب الحساب، ترقب الانتقام.
لا تظنوا أنكم ستفلتون من عقاب الله، أو أنكم ستفلتون من غضب الشعب اليمني.
لقد حان وقت سقوطكم، لقد حان وقت زوالكم.
فيا أيها اليهود، ترقبوا، فما قاله السيد الحوثي سيحدث، وما وعد به سيأتيكم.
قريباً، ترون عظمة اليمن، وقوة السيد الحوثي.
قريباً، ترون كيف ستتحول دياركم إلى جحيم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السید الحوثی نعرف کیف
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني وهذا أمر مؤسف جدا
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه وبرغم كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له.. مؤكداً أن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد القائد أن الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي، ومن الفهم الخاطئ أن يعتبر المقاومة والجهاد والتصدي للأعداء أنه هو السبب في المشكلة معهم وفي عدوانهم.
وأكد السيد أن هدف العدو الإسرائيلي لم يتغير في الاحتلال الكامل لكل فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”، وأن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.
وقال قائد الثورة ان الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا.. مؤكداً أن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين.
ونوه السيد القائد إلى أنه لم يتوفر للعدو الإسرائيلي العدد اللازم للانتشار في كل المساحة الجغرافية التي يريد الانتشار فيها ويسعى باستمرار لاستقدام المزيد من اليهود.
مضيفاً أن اليهود الصهاينة يلتفون حول من يعتبرونهم أقوياء في مواقفهم ضد العرب، ضد الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.