فلكية جدة: عواصف جيومغناطيسية قوية وشهب دلتا الدلويات تضيء سماء المملكة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن البقع الشمسية الظاهرة في وسط الشمس قد أطلقت سلسلة من التوهجات متوسطة القوة، مما أدى إلى انبعاثات إكليلية متعددة.
ومن المتوقع أن تتسبب هذه الانبعاثات في حدوث عواصف جيومغناطيسية قوية من الدرجة الثالثة (G3) عند وصولها إلى المجال المغناطيسي للأرض في 30 أو 31 يوليو 2024، حيث سيكون من الممكن رؤية الشفق القطبي عند خطوط العرض الوسطى.
وفي حدث فلكي آخر، ستصل زخة شهب دلتا الدلويات إلى ذروتها قبل شروق الشمس صباح يوم الثلاثاء 30 يوليو في سماء السعودية، يُتوقع أن تكون الشهب في أفضل حالاتها ابتداءً من الساعة الثالثة فجراً بمعدل حوالي شهاب واحد في الساعة، ويمكن رؤيتها بوضوح باتجاه الأفق الجنوبي.
وللحصول على أفضل رؤية، يُنصح بمراقبة السماء من موقع بعيد عن أضواء المدن.
تعد هذه الظواهر الفلكية فرصة رائعة لهواة الفلك ومحبي الظواهر الطبيعية لمتابعة هذه الأحداث المذهلة في السماء.
أطلقت البقع الشمسية (وسط الصورة) سلسلة توهجات متوسطة القوة نتج عنها عدة انبعاثات إكليلية ويتوقع حدوث عواصف جيومغناطيسية قوية (G3) عند وصولها إلى المجال المغناطيسي للأرض في 30 أو 31 يوليو 2024 عندها سيرى الشفق القطبي عند خطوط العرض الوسطى
الصورة بسماء مدينه جدة السعودية منذ قليل pic.twitter.com/dRVz74QCmu
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلكية جدة أخبار المملكة دلتا الدلويات
إقرأ أيضاً:
"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة نصائح السلامة خلال وقوع الزلازلوأشار الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر،موضحا أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960ولفت إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.