تورط” السعودية والإمارات ودول أخرى في تزويد جيش الاحتلال بالوقود خلال العدوان على غزة شركة Trucknet الصهيونية الإماراتية تعلن عن جسر بري يربط دول التطبيع بإسرائيل تعطيل دور قناة السويس بطرق أخرى وانخفاض إيراداتها خدمة لإسرائيل

كشفت تقارير اقتصادية جديدة عن علاقة السعودية والإمارات والأردن ومصر بانخفاض نشاط قناة السويس ودورهم في حماية سفن العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني من العمليات اليمنية ، وبحسب الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي فإن قناة السويس سجل في يونيو المنصرم انخفاضا في نشاطها بنسبة 63 ٪ وفقدت إيرادات خلال نفس الشهر بلغت 551 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023 وأن هناك أسبابا حقيقية وراء ذلك، حيث تفرغ في الموانئ المصرية البديلة للقناة وهذه الموانئ تم ربطها بخط النقل البري السعودي الإماراتي البحريني الأردني المصري الإسرائيلي من جهة ومن جهة أخرى ترتبط بخطوط أنابيب لنقل النفط من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ، أبرزها خط سوميد، وذلك من أجل ضمان وصول البضائع إلى الكيان، كما تقوم السعودية بتسهيل نقل النفط يوميا إلى إسرائيل وضمان عدم دخول السفن التي يملكها الصهاينة للبحر الأحمر عن طريق نقل 2 مليون برميل من النفط الخام دون المرور بقناة السويس حيث يمر عبر خط أنبوب من العين السخنة في البحر الأحمر إلى ميناء سيدي كرير على البحر الأبيض المتوسط .

.إلى التفاصيل:-
الثورة / أحمد المالكي

الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أوضح في تقرير خاص حصلت عليه “الثورة” أن شركة أرامكو النفطية السعودية تتخذ إجراءات لدعم وحماية سفن الكيان الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية بالتزامن مع بداية مرحلة التصعيد الثالثة وبررت ذلك بتفادي المرور من باب المندب، حيث أعلنت شركة أرامكو قدرتها على رفع القدرة التصديرية لخط الأنبوب النفطي شرق غرب من ٣ إلى ٧ ملايين برميل لنقل النفط من منشئات بقيق وخريص في الخليج العربي إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر .
تورط السعودية في تزويد الكيان الصهيوني بالنفط
الجعدبي أوضح بالقول: من خلال (التقرير الدولي الصادر عن المنظمة البحثية Oil Change International) خلال شهر مارس المنصرم أكد “تورط” السعودية والإمارات ودول أخرى في تزويد جيش الاحتلال بالوقود خلال العدوان على غزة.
التقرير الدولي الذي كشف تورط السعودية بتزويد الكيان الصهيوني بالنفط، وفق الجعدبي، أكد قيام السعودية بضخ النفط الخام من ميناء العين السخنة المصري بالبحر الأحمر إلى ميناء سيدي كرير المصري على البحر المتوسط عبر خط أنبوب سوميد، ودور خط أنبوب سوميد في التأثير على قناة السويس كونه يعتبر بديلاً لنقل النفط الخليجي من البحر الأحمر إلى المتوسط .

شركة مساهمة
ويقول الحعدبي في تقريره: للعلم تم إنشاؤها “سوميد” كشركة مساهمة تابعة لشركة خطوط الأنابيب العربية في عام 1974 لضمان تدفق النفط العربي إلى الكيان ولأمريكا وأوروبا خاصة بعد إغلاق قناة السويس بعد نكسة عام 1967.. مشيراً إلى أن (خطورة أنبوب سوميد على الدخل القومي المصري) تتمثل في :
١- خط الأنبوب غير مملوك بالكامل للشعب المصري حيث تتوزع نسب المساهمة فيه كما يلي :-
حصص المساهمين في الشركة إلى 50 % ملك الهيئة المصرية العامة للبترول، 15 % ملك شركة أرامكو السعودية، 15 % ملك شركة الاستثمارات البترولية الدولية، 15 % ملك الهيئة العامة للاستثمار بالكويت، و5 % ملك شركة قطر للطاقة.
٢- المبالغ التي تدفع مقابل نقل النفط عبر خط سوميد ضئيلة جدا مقارنة مع ما تدفعه السفن النفطية عند المرور من قناة السويس وهذا يؤدي إلى حرمان الشعب المصري من مليارات الدولارات سنويا .
٣- يتم تقاسم العائدات بين الدول المساهمة في خط الأنبوب .

ميناء سيدي كرير
ووفقا للجعدبي فقد ارتفعت صادرات النفط الخليجي عبر ميناء سيدي كرير المصري على البحر الأبيض المتوسط من قرابة 700 الف برميل يوميا قبل طوفان الأقصى إلى أن وصلت إلى مليوني برميل يوميا أوائل العام 2024م وهذا بدوره أدى إلى ضمان تدفق النفط الخليجي إلى أمريكا وأوروبا من جهة ومن جهة أخرى حماية سفن النفط الصهيونية والأمريكية والبريطانية من الدخول للبحر الأحمر وباب المندب خاصة وأن 90% من السفن النفطية يملكها أو يساهم فيها صهاينة وبالتالي تدخل ضمن قرار الحظر الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية .

ضمان التدفق
ويضيف الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أنه (لضمان تدفق النفط الخليجي من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، تم الإعلان مؤخرا عن ارتفاع سعة خطوط أنابيب “سوميد” إلى 117 مليون طن سنويًا.
موضحا أن (طوفان الأقصى جاء ليحبط المخطط الصهيوني الأمريكي الذي أعلن عنه النتن ياهو في شهر سبتمبر 2023م، والذي عرض فيها أمام الأمم المتحدة خريطة أسماها الشرق الأوسط الجديد وتحدث عن طريق يربط آسيا بأوروبا مرورا بالإمارات والسعودية والأردن).

جسر بري
وتناول الجعدبي في تقريره (الجسر البري الصهيوني السعودي الإماراتي الأردني البحريني) موضحاً أنه بعد مرور أقل من شهرين على عمليات طوفان الأقصى وبعد مرحلة التصعيد الأولى والثانية ومنع سفن الكيان من المرور عبر البحر الأحمر والعربي وتنفيذا لاتفاقيات التطبيع مع الكيان من قبل صهاينة العرب أعلنت شركة Trucknet الصهيونية الإماراتية عن جسر بري يربط بين الإمارات والبحرين مرورا بالأراضي السعودية والأردنية وصولا إلى الكيان لضمان تدفق البضائع والسلع إلى الصهاينة لتعويض أي عجز في الواردات وضمان عدم تأخر سلاسل الإمداد نتيجة تغيير مسار السفن عبر راس الرجاء الصالح .
مشيراً إلى أن الجسر البري الإسرائيلي يتوسع عبر دخول مصر إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين والأردن لضمان تدفق الواردات والصادرات من والى الكيان، وبرروا ذلك بتجنب الهجمات في البحر الأحمر .
(الجسر البري المصري الإسرائيلي) الذي يربط بين مدينة عين السخنة المصري والجسر البري الصهيوني السعودي الإماراتي البحريني الأردني ونشرت الشركة الصهيونية المشغلة للخط البري Trucknet خريطة توضيحية مرفقة .

أسباب حقيقية
وقال الجعدبي في تقريره: أن الأسباب الحقيقية لانخفاض نشاط قناة السويس يكمن في أن السفن (النفط والحاويات والبضائع) تفرغ في الموانئ المصرية البديلة للقناة:
– ميناء العين السخنة .
– ميناء الأدبية .
– ميناء الطور .
– ميناء بورت توفيق .
– ميناء نويبع .
وهذه الموانئ تم ربطها بخط النقل البري السعودي الإماراتي البحريني الأردني المصري الإسرائيلي من جهة ومن جهة أخرى ترتبط بخطوط أنابيب لنقل النفط من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط أبرزها خط سوميد، وبالتالي لا تدخل إلى القناة واهم النتائج:
1 – فقدان مصر لإيرادات القناة .
2 – انخفاض عدد السفن التي تدخل القناة .
3 -تجنب دخول السفن الإسرائيلية أو السفن التي يمتلكها الصهاينة إلى البحر الأحمر وقناة السويس وباب المندب وبالأخص سفن النفط .
4 – وصول البضائع إلى الكيان على الرغم من وجود طريق التفريغ في الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر ومن ثم الشحن البري للبضائع والحاويات أو عبر خطوط الأنابيب للنفط الخام والمنتجات النفطية .
5 -ضمان تدفق الصادرات الإسرائيلية وبالأخص الغاز الإسرائيلي نتيجة وجود خط أنابيب غاز من الكيان إلى العقبة والموانئ المصرية على البحر الأحمر .
6 – تقوم السعودية بتسهيل نقل النفط يوميا إلى إسرائيل وضمان عدم دخول السفن التي يملكها الصهاينة للبحر الأحمر عن طريق نقل 2 مليون برميل من النفط الخام دون المرور بقناة السويس حيث يمر عبر خط أنبوب من العين السخنة في البحر الأحمر إلى ميناء سيدي كرير على البحر الأبيض المتوسط .
7 – أعلنت شركة (تراكنت) الإماراتية الإسرائيلية للنقل البري (الجسر البري) عبر موقعها الرسمي أن الخط يضمن تدفق البضائع والسلع بين الإمارات والأردن والسعودية والأردن ومصر والأردن .
8- من أهم الأهداف حماية السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من التعرض للقصف من القوات اليمنية وضمان توفير طرق وخطوط نقل (أنابيب) آمنة لها .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هزيمة الحوثي شرط أساسي لعودة ابحار سفن الشحن في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

تؤكد الشركات المشغلة لسفن الحاويات الكبيرة عزمها على مواصلة رحلاتها حول أفريقيا في ظل تصاعد العنف في المنطقة.

 

عندما أمر الرئيس ترامب بشن ضربات عسكرية نهاية الأسبوع الماضي ضد ميليشيا الحوثي في ​​اليمن، قال إن هجمات الميليشيا على الشحن التجاري في البحر الأحمر أضرت بالتجارة العالمية.

 

وقال في برنامج "تروث سوشيال": "لقد كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأمريكي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحًا بريئة للخطر".

 

لكن إعادة شركات الشحن إلى البحر الأحمر وقناة السويس قد يستغرق شهورًا عديدة، ومن المرجح أن يتطلب أكثر من مجرد غارات جوية ضد الحوثيين. لأكثر من عام، تجنبت شركات النقل البحري بشكل كبير البحر الأحمر، وأرسلت سفنها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا للوصول من آسيا إلى أوروبا، وهي رحلة تستغرق حوالي 3500 ميل بحري و10 أيام أطول.

 

تكيف قطاع الشحن إلى حد كبير مع هذا الاضطراب، بل واستفاد من ارتفاع أسعار الشحن بعد أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن التجارية أواخر عام 2023 دعمًا لحماس في حربها مع إسرائيل. ويقول مسؤولون في قطاع الشحن إنهم لا يخططون للعودة إلى البحر الأحمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام واسع النطاق في الشرق الأوسط يشمل الحوثيين أو هزيمة حاسمة للميليشيا المدعومة من إيران.

 

قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، وهي شركة شحن مقرها كوبنهاغن، في فبراير: "إما أن يكون هناك تدهور كامل لقدراتهم أو أن هناك نوعًا من الصفقة".

 

وبعد الضربات الأمريكية هذا الأسبوع، قالت ميرسك إنها لا تزال غير مستعدة للعودة. وقال متحدث باسمها في بيان: "مع إعطاء الأولوية لسلامة الطاقم ويقين سلسلة التوريد والقدرة على التنبؤ، سنواصل الإبحار حول إفريقيا حتى يُعتبر المرور الآمن عبر المنطقة أكثر ديمومة".

 

وقالت شركة MSC، وهي شركة شحن كبيرة أخرى، إنه "لضمان سلامة بحارتنا ولضمان اتساق الخدمة والقدرة على التنبؤ لعملائنا"، فإنها أيضًا ستواصل إرسال السفن حول إفريقيا.

 

وليس من الواضح كم من الوقت قد تستغرقه الولايات المتحدة لقمع الحوثيين بشكل حاسم، أو ما إذا كان هذا الهدف قابلاً للتحقيق. وقال الفريق أليكسوس جي. غرينكويش، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، إن الهجمات الأخيرة كان لها "مجموعة أهداف أوسع بكثير" من الضربات خلال إدارة بايدن. كما شكك في قدرات الحوثيين. لكن خبراء في الشرق الأوسط قالوا إن الحوثيين أثبتوا قدرتهم على مقاومة قوات أكبر بكثير والتصرف بشكل مستقل عن رعاتهم الإيرانيين.

 

قال جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: "من غير المرجح أن يكون الحل العسكري وحده، وخاصةً الحل الذي يركز على الغارات الجوية، كافيًا لهزيمة الحوثيين من خلال وقف هجماتهم بشكل دائم".

 

ووفقًا لبيانات من مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، وهي منظمة لرصد الأزمات، قلّص الحوثيون هجماتهم على الشحن التجاري عندما وافقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني، ولم تُشن أي هجمات على السفن التجارية منذ ديسمبر/كانون الأول.

 

لكن خطوط الشحن الكبيرة لم تعد بعد إلى البحر الأحمر بشكل كبير.

 

في فبراير/شباط، مرّت ما يقرب من 200 سفينة حاويات عبر مضيق باب المندب، وهو المنفذ الواقع جنوب البحر الأحمر حيث ركّز الحوثيون هجماتهم. وكان هذا الرقم أعلى من 144 سفينة في فبراير/شباط 2024، ولكنه أقل بكثير من أكثر من 500 سفينة قبل بدء هجمات الحوثيين، وفقًا لبيانات من شركة لويدز ليست إنتليجنس، وهي شركة تحليل شحن. ابتعدت أكبر شركات شحن الحاويات، التي تمتلك أكبر السفن، عن البحر الأحمر، باستثناء شركة CMA CGM الفرنسية، ولكن حتى حضورها كان محدودًا. ولم تستجب الشركة لطلبات التعليق.

 

لم تتعجل السفن في العودة، ويعود ذلك جزئيًا إلى خوف المسؤولين التنفيذيين من اضطرارهم لإجراء تغييرات باهظة الثمن وفجائية على عملياتهم إذا أصبح البحر الأحمر خطيرًا مرة أخرى.

 

لقد عزز الالتفاف حول أفريقيا، على الرغم من كل ما يسببه من إزعاج وتكاليف إضافية، أرباح شركات الشحن.

 

طلبت الشركات مئات السفن الجديدة عندما كانت تتمتع بوفرة من السيولة النقدية نتيجة ازدهار التجارة العالمية خلال الجائحة. عادةً، يؤدي وفرة السفن إلى خفض أسعار الشحن. لكن هذا لم يحدث هذه المرة لأن السفن اضطرت إلى استخدام طريق أفريقيا، مما زاد من الحاجة إلى السفن ورفع الأسعار على جميع طرق الشحن العالمية الكبرى. في الشهر الماضي، توقعت شركة ميرسك أن أرباحها ستكون أعلى على الأرجح إذا افتُتح البحر الأحمر في نهاية هذا العام بدلاً من منتصفه. ومع ذلك، فقد انخفضت أسعار الشحن من آسيا إلى شمال أوروبا مؤخرًا إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2023، وفقًا لبيانات من Freightos، وهو سوق شحن رقمي.

 

صرح ريكو لومان، كبير الاقتصاديين في مجال النقل والخدمات اللوجستية والسيارات في ING Research، بأن الأسعار انخفضت بسبب انخفاض عدد البضائع التي يتم شحنها في وقت مبكر من العام. وأضاف أن موجة الواردات المفاجئة إلى الولايات المتحدة قبل فرض رسوم ترامب يبدو أنها قد انتهت تقريبًا. وقد لا تطلب الشركات الكثير من السلع لأنها تتوقع أن يضعف طلب المستهلكين في الأشهر المقبلة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست


مقالات مشابهة

  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • الولايات المتحدة تكشف المهمة الوحيدة لحاملة الطائرات “كارل فينسون” في البحر الأحمر
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني
  • صحيفة أمريكية: هزيمة الحوثي شرط أساسي لعودة ابحار سفن الشحن في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف “بن غوريون” وتشتبك مع “ترومان” في البحر الأحمر لساعات
  • "أسبيدس" تعلن حماية أكثر من 700 سفينة في البحر الأحمر