سيدة تطالب زوجها بـ81 ألف جنيه مصروفات مدرسة خاصة لابنتها.. التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي قضائية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه زوجها بمصروفات مدرسة خاصة لابنتها عن العام الماضي والمقدرة بـ 81 ألف جنيه، وذلك بعد رفضه سدادها رغم تقديمها فواتير تثبت دفع المصروفات للمدرسة من أموالها الخاصة بمساعدة عائلتها، لتؤكد: "منذ أن انفصل زوجي عني، وهو يتعنت في إرسال النفقات لي، ويشهر بي، ويلاحقني بالسب والقذف، ويبتزني بأولادي للتنازل عن حقوقي الشرعية".
وتابعت الزوجة: " لجأت لعائلته ولكنها رفضت حل الخلافات، وحرضوه على الانفصال عني، واستولوا على منقولاتي ومصوغاتي ومسكن الزوجية- رغم صدور قرار لي بالتمكين-، مما أصابني بضرر بالغ بعد أن هجرني وامتنع عن رعاية طفلته لأعيش في جحيم".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "واصل زوجي تهديدي للتنازل عن حقوقي الشرعية مستخدم حقوق أولاده كوسيلة لدفعي عن التراجع عن موقفي ضده، وقدمت مستندات لإثبات عنفه ضدي وتعنته، وطالبت بالطلاق للضرر، بعد أن تخلف عن تحمل المسئولية رغم أنه ملزم بحكم القانون بتحمل تلك النفقات ولكنه يتهرب".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بريطانية تطالب بتعويض 36 مليون جنيه إسترليني بسبب «العثة».. ما القصة؟
اعتقدت إيا باتاركاتسيشفيلي، ابنة الملياردير الجورجي، أنها تعيش في قصر أحلامها في منطقة نوتينغ هيل بغرب لندن، لكنها فوجئت بوجود حشرات العث التي تلتهم ملابسها الثمينة وتسبب أضرارًا صحية، ما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد مالك العقار السابق، تطالبه بتعويض قدره 36 مليون جنيه إسترليني عن الأضرار والخسائر التي لحقت بها، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يتميز القصر بحجمه الضخميتميز القصر بحجمه الضخم، إذ يضم حمام سباحة، «سبا»، صالة ألعاب رياضية، مكتبة، وسينما، بالإضافة إلى غرفة مجهزة خصيصًا لضمان نوم هادئ ليلاً، لكنها لم تنعم بهذه الميزات، فبعد أيام قليلة من انتقالها مع زوجها طبيب الأسنان الدكتور يفهين هونياك للعيش معه بالقصر، لاحظت إصابتهما بوباء العث، لوجود الحشرات التي تقف على كل مكان بالقصر، حتى أدوات المائدة وأطباق الطعام.
الحشرة دمرت ملابس الأسرةورغم تنفيذ عمليات رش مكثفة من قبل مختصين، إلا أن العث ما زال يتواجد في العوازل الصوفية خلف الجدران والأسقف، مما تسبب في تدمير ملابس الأسرة بخسائر بلغت قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني. ولحل هذه المشكلة، قد يتطلب الأمر استبدال كافة العوازل الصوفية في القصر بتكلفة تُقدّر بنحو 10 ملايين جنيه إسترليني.
نفى مالك المنزل السابق كل الادعاءاتوفي المقابل، نفى مالك العقار السابق جميع الاتهامات، مؤكدًا أنه قدم كل المعلومات المطلوبة بدقة في استمارة الاستفسارات قبل عملية البيع، واصفًا المبلغ المطلوب بأنه مبالغ فيه. ولا تزال القضية قيد التحقيق، ومن المتوقع أن يصدر القاضي قراره في وقت لاحق.