بن حبتور : المحافظات الشمالية والغربية تمثل 80٪ من سكان الجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة / زكريا حسان
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن اليمن ابتليت بسلسة من الأزمات والنكبات والحروب وأثر على قضايا السكان بشكل كبير وأن المواطنين عانوا منذ ١٠ سنوات من الحرب والحصار اللذين لا يزالان قائمان إلى الوقت الراهن وعلى الرغم من التوصل إلى حلول لبعض النقاط إلا أن بعض الملفات ما تزال معقدة.
جاء ذلك في الفعالية الاحتفالية باليوم العالمي بالسكان الذي نظمه المجلس الوطني للسكان أمس بصنعاء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت شعار “الاستفادة من قوة البيانات الشاملة من أجل مستقبل أفضل للجميع”.
وقال بن حبتور: البيانات السكانية تساعد على اتخاذ القرار السليم من قبل المسؤولين بالجهات ذات العلاقة وتساهم بشكل فاعل في عملية التخطيط وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن الإنسان الثروة الوحيدة التي يجب أن نتعامل معها بمسؤولية.
وذكر أن المحافظات الشمالية والغربية التي تمثل نحو80 بالمائة من الكتلة السكانية بالجمهورية اليمنية تعاظمت تحدياتها السكانية خلال سنوات العدوان والحصار خاصة العاصمة صنعاء التي تحملت العبء الأكبر خلال هذه السنوات جراء النزوح الداخلي وقبلها الهجرة الداخلية.
من جانبه أوضح وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسكان يأتي في وقت يعاني اليمن من تأثيرات العدوان والحصار منذ عام 2015م وما نتج عنه من تدهور لأوضاع السكان في مختلف المجالات.
وأكد الكميم أهمية إجراء تعداد سكاني في الوقت الراهن لمواجهة التحديات الكبيرة في مجال البيانات السكانية والتمكين من تحليل الأوضاع السكانية وإعداد الخطط والبرامج المستقبلية حيث أن آخر تعداد شامل للسكان تم تنفيذه في عام 2004م.
مشددا على أهمية تضافر الجهود لمعالجة التحديات السكانية كونها من أسباب تدني المؤشرات الصحية والتعليمية والاقتصادية والمعيشية في اليمن خاصة في ظل العدوان واستمرار الحصار.
وأفاد وزير التخطيط بأن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي للتذكير بالأوضاع الكارثية التي يعيشها أبناء قطاع غزة من حرب إبادة شاملة من قبل العدو الصهيوني.. داعيا المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة المعنية إلى الوقوف بجدية وحزم لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره أشار الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان مطهر زبارة إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة للتذكير بمختلف القضايا والتحديات السكانية ورفع الوعي حول سبل مواجهة هذه التحديات من أجل تطوير وتحسين المؤشرات السكانية المختلفة، موضحا أن توفير بيانات سكانية حديثة وواقعية يعد أمرا هاما وحيويا لمختلف القطاعات كونها تعمل على تحليل الوضع الراهن لكافة المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية والتنموية وغيرها.
وقال زبارة: سكان اليمن مستمرون في العمل من أجل التغلب على التحديات والصعوبات الناتجة عن العدوان وماضون في البناء والتنمية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد أشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسكان يهدف إلى الاهتمام بالقضايا السكانية الملحة والتذكير بالجهود المطلوبة لمعالجة قضايا السكان.
وبينت ممثلة الصندوق أن البيانات تسهم في وضع الأهداف والاستراتيجيات وخطط التنمية الشاملة وبرامجها، وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا السكانية.. مشيدة بالشراكة مع المجلس الوطني للسكان والجهاز المركزي للإحصاء ومصلحة الأحوال المدنية التي ساهمت في تعزيز البيانات السكانية الوطنية وتطويرها ودقتها.
حضر الفعالية رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ووزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.
تصوير/فؤاد الحرازي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلسلة من الانفجارات تضرب المحافظات النفطية شرقي اليمن
الجديد برس|
عادت عمليات التفجيرات إلى المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم الأربعاء، بعد توقف قصير، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة على النفوذ في المنطقة الغنية بالموارد.
وأعلنت سلطات محافظة شبوة المحسوبة على جناح صالح في حزب المؤتمر عن إحباط محاولة لتفجير أنابيب الغاز في منطقة رضوم.
وأوضح مدير المديرية في بيان أن ما يعرف بـ قوات اللواء الثاني مشاة بحري تمكنت من إبطال مفعول متفجرات وُضعت أسفل خطوط الأنابيب في المديرية، التي تحتضن أهم منشأة لإنتاج الغاز المنزلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة حضرموت تصعيداً جديداً، حيث أفادت الفصائل الإماراتية المعروفة بـ”النخبة” عن هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة، إلا أن العمليات تأتي في ظل تصاعد الضغوط السعودية لإقصاء حزب الإصلاح من مناطق النفط والغاز شرقي اليمن، حيث تسعى الرياض إلى استبعاد الحزب من وادي وصحراء حضرموت، بعد نجاحها في تقليص نفوذه في عدة محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين وعدن ولحج.