بعد رفض إسبانيا استقبالها.. ناشطون مغاربة يستنفرون لمنع رسو سفينة «إسرائيلية» في موانئهم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة/ متابعات
تسود حالة من الترقب في المغرب مع قرب وصول ناقلة نفط إسرائيلية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث من المنتظر أن تصل إلى المياه الإقليمية المغربية اليوم الثلاثاء، بعد أن غادرت ولاية تكساس الأمريكية في 15 يوليو الجاري. وعلى متنها شحنة وقود تستخدم في تشغيل طائرات F-16 و F-35 تابعة لقوات جيش العدو الصهيوني.
وعبر نشطاء مغاربة عن مخاوفهم من أن تسمح سلطات بلادهم للناقلة الإسرائيلية بالرسو في ميناء طنجة، خاصة بعد أن كشفت تقارير إسبانية أن مدريد رفضت رسو ها في أحد موانئ الجزيرة الخضراء المطلة على البحر المتوسط.
وحذرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان لها، أمس الحكومة من السماح لسفينة إسرائيلية جديدة بالإبحار في مياه المغرب الإقليمية أو الرسو في أحد موانئه كما فعلت سابقاً مع سفينة “«Komemiyut التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إيقاف 48,963 محاولة هجرة سرية خلال ثمانية أشهر
أجهضت سلطات المغرب 48 ألف و963 محاولة هجرة غير نظامية إلى أوروبا بين ينايروغشت عام 2024، وأعادت 4388 مهاجرا إلى بلدانهم الأصلية، وفقا آخر إحصائيات لوزارة الداخلية.
وتشير وزارة الداخلية في تقرير الميزانية القطاعية، كجزء من النقاش حول مشروع قانون الميزانية لعام 2025، إلى أن السلطات فككت 210 شبكات تهريب مهاجرين في الفترة نفسها.
وحسب التقرير، أنقذت قوات البحرية الملكية المغربية وساعدت 14,260 شخصا حاولوا العبور بشكل غير نظامي إلى إسبانيا على متن قوارب من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
كما يبرز التقرير “زيادة ضغط الهجرة” على طرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك عدم الاستقرار في منطقة الساحل، مشيرا إلى ظهور جنسيات جديدة بين المرشحين للهجرة، مثل الآسيويين.
وقالت وزارة الداخلية، إلى أن شبكات الاتجار بالبشر «تستخدم الطريق الأطلسي من بعض دول غرب إفريقيا إلى جزر الكناري» بسبب تشديد الرقابة على الهجرة في البحر الأبيض المتوسط والتكلفة العالية التي ينطوي عليها هذا الطريق للمهاجرين.