أهالي الجولان يرفضون بشدة التصريحات الإسرائيلية التحريضية واستغلال دماء الأطفال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد أهالي الجولان السوري المحتل رفضهم أي مواقف إسرائيلية رسمية تحريضية، ومحاولة استغلال اسم مجدل شمس منبراً سياسياً، على حساب دماء أطفالهم.
وفي بيانٍ صدر عنهم يوم الإثنين، نبّه أهالي الجولان العالم إلى أن “كل ما يسمى منظومة حقوق إنسانية سقط حين تناثرت أشلاء الأطفال في مجدل شمس”، مؤكدين رفضهم إراقة أي قطرة دم تحت مسمى الانتقام.
وشدّد البيان على أن التصريحات الخارجة عن الإجماع الجولاني، سواء كانت من داخل الجولان أو خارجه، لا تمثل إلا صاحبها فقط.
وفي سياق متصل، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن أحد سكان مجدل شمس، قوله إن “نتنياهو قاتل قاتل قاتل، وسأغسل المكان الذي دخل إليه”.
وحيّت وزارة الخارجية السورية “الموقف البطولي لأهلنا في الجولان المحتل، ورفضهم قيام مجرمي الكيان، وآخرهم نتنياهو، بزيارة مجدل شمس”.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أفاد بأن أبناء الجولان السوري المحتل تصدوا لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحاولوا منعه من دخول مجدل شمس، يوم الإثنين، ونعتوه بـ”الفاشي والمجرم”.
ورفضت عائلات الشهداء في مجدل شمس لقاء نتنياهو، وهاجم أهالي القرية وزراء وأعضاء في “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن “ممثلي بعض عائلات الضحايا” في مجدل شمس، رفضوا الاجتماع بنتنياهو، موضحةً أن رئاسة الحكومة حاولت تنسيق لقاء بين نتنياهو وممثلي بعض العائلات، الأمر الذي قوبل بالرفض.
وشيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الأحد، شهداء الاستهداف الإسرائيلي ملعباً لكرة القدم السبت الماضي، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدية. وذهب ضحيته 11 شهيداً من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وكان حزب الله اللبناني نفى، نفياً قاطعاً، الادعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجولان السوری المحتل مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
ممثل حركة حماس في لبنان: الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
قال ممثل حركة حماس في لبنان، إن الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.