ضربت هزة أرضية بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر، سوريا، على عمق 8 كيلومترات، وفقا لبيانات نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، مساء اليوم.
وأظهرت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، نشرها عبر موقعه الإلكتروني، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت سوريا على مسافة 25 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من مدينة حماة الواقعة وسط غرب البلاد.
وأشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إلى أن بؤرة الهزة الأرضية وقعت كذلك على مسافة 14 كيلومترا بين الشرق والشمال الشرقي من مدينة مصياف الواقعة جنوب غرب مدينة حماة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال سوريا الأوروبي المتوسطي الجنوب الغربي
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
وأكد الحوثي في دراسة حصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منها، أن هناك عدة عوامل تفسر استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرا لاستمرار التأثير التكتوني للإزاحة بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية، نظرا لحركة الصفيحة العربية باتجاه الشمال الشرقي وانفصالها التدريجي عن الصفيحة الأفريقية عبر منطقة التصدع في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إن "الحركات التكتونية تؤدي إلى توليد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية عند الأعماق الضحلة أقل من 10كم، وتؤثر تلك الإجهادات على خطوط التصدع الرئيسية والثانوية في المنطقة وبقية المناطق اليمنية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيطها وإطلاق الطاقة المتراكمة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة، مع احتمالية تنشيط الصدوع المحلية في الغلاف الصخري.
وأرجع الحوثي في دراسته الهزات لعدم وجود صدوع إقليمية كبيرة أطول من 800 – 1000كم، في المنطقة، الذي من المتوقع أن يتم تحرير الطاقة التكتونية المتراكمة عبر تنشيط صدوع صغيرة ومتوسطة داخل الغلاف الصخري.
وأفاد أن تلك الصدوع قد تؤدي إلى هزات أرضية سطحية ضعيفة إلى متوسطة القوة وهو ما يفسر طبيعة الزلازل التي تحدث في محافظة البيضاء ومحيطها.
وفيما يخص التوسع التكتوني في خليج عدن وتأثيره على النشاط الزلزالي المحلي، أشار الحوثي إلى أن الدراسات التكتونية تؤكد بأن منطقة التوسع في خليج عدن تلعب دورا رئيسيا في إعادة توزيع الإجهادات الجيولوجية في اليمن.
وتابع قائلا في دراسته :" يعتقد أن النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء ناتج عن التراكم الطاقي على خطوط التصدع بسبب الضغط الناتج عن الحركة المستمرة المتولدة من مناطق التوسع للصفائح التكتونية في الجزء الغربي من خليج عدن".
وبين رئيس المركز في دراسته إلى أن التوقعات المستقبلية وفق تلك العوامل تشير إلى استمرار النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء والمناطق المجاورة لها ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى ما دون المتوسطة، مع احتمالية حدوث زلازل أعمق في بعض الحالات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة النشاط الزلزالي وتحليل أنماطه لفهم تطور الحركات التكتونية في المنطقة بشكل أكثر دقة.