بوابة الوفد:
2025-05-01@16:32:22 GMT

مراهقة تخسر حياتها بسبب سيلفي على تيك توك

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

دفعت فتاة مراهقة حياتها ثمناً لمحاولة التقاط صورة أعلى أحد الشلالات في ميانمار، من أجل متابعيها الذين يتجاوز عددهم 150 ألف مستخدم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت موي سا ناي، البالغة من العمر 14 عامًا، تتظاهر بالتقاط صور مع أصدقائها لمشاركتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 150 ألفًا عندما انزلقت على حجر رطب في شلال سينيوا في جنوب شرق ميانمار.

وجرف التيار السريع الفتاة المراهقة إلى أسفل النهر، حيث علقت بين صخرتين كبيرتين، وفشلت في تحرير نفسها فغرقت عندما غمرتها المياه في مقصد سياحي شهير في بلدة باونج في ولاية مون.

هرع رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث لكنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثة المراهقة في الوقت المناسب ليواصلوا محاولاتهم انتشال الجثة لمدة 12 ساعة متواصلة، وقال أحد عمال الإنقاذ مون زاو: "لقد ماتت لأنها لم تتمكن من تفادي الصخرتين لقد حاولنا إنقاذها ولكن محاولاتنا باءت بالفشل قبل تدخل منظمات الإغاثة والمسؤولون."

ونقل المسعفون جثة المراهقة موي إلى مستشفى باونج تاونشيب العام لإجراء فحص ما بعد الوفاة، وفي هذه الأثناء، أصيبت صديقتها التي كانت ترافقها، والتي انزلقت أيضًا أسفل الشلالات، بجروح طفيفة فقط.

يأتي ذلك بعد أن سقطت خبيرة تجميل تبلغ من العمر 39 عامًا من ارتفاع 170 قدمًا أثناء التقاط صورة شخصية  من منصة مشاهدة بانورامية أعلى الجرف في أبريل.

وقال شهود عيان إن إينيسا بولينكو تسلقت حاجزًا ثم تعثرت وسقطت على الشاطئ أدناه، ووصل المسعفون بسرعة إلى مكان الحادث لكنها توفيت في المستشفى بعد سقوطها من نقطة مراقبة جاجري في أبخازيا ذات المناظر الخلابة، وهي منطقة منشقة عن جورجيا، تطل نقطة المراقبة على البحر الأسود.

ضحايا صور السيلفي لهذا العام 

كما غرق طالبان من جامعة دندي بعد سقوطهما في شلال "أثناء محاولتهما التقاط صورة سيلفي، إذ كان جيتندراناث كاروتوري، صاحب الـ 26 عامًا وتشانهاكيا بوليسيتي ذا الـ22 عاما يلتقطان صورا عند شلال لين أوف تومل بالقرب من بلير أثول، عندما انزلقا وسقطا في النهر أدناه، وبحسب ما ورد، جرفتهم المياه بعد ذلك، لتعثر أجهزة الإنقاذ الإسكتلندية على جثتنهما فيما بعد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي اقترحت فيه أبحاث جديدة أن التقاط صور شخصية يجب اعتباره "مشكلة صحية وعقلية" .

 

قام أكاديميون في أستراليا بتحليل الأوراق العلمية والتقارير الإعلامية حول الإصابات أو الوفيات الناجمة عن صور السيلفي في جميع أنحاء العالم منذ عام 2008، حيث وجدوا أن ما يقرب من 400 حالة تم الإبلاغ عنها على مدى الأعوام الثلاثة عشر التي شملتها الدراسة.

 

وكان الضحايا في الغالب من السائحات في أوائل العشرينيات من العمر، وكان السقوط والغرق أثناء التقاط الصور من الأسباب الرئيسية للوفاة.

 

وأكد الباحثون على أهمية توعية الجمهور بالمخاطر التي تشكلها صور السيلفي - حيث يُقدر عدد الصور الشخصية التي تُلتقط حول العالم بنحو 92 مليون صورة يومياً - وحثوا تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي على تثبيت برامج تحذر الناس من المخاطر أثناء ذهابهم لالتقاط صور شخصية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مراهقة حسب صحيفة صورة شخص لمدة 12 ساعة التقاط صورة مستشفى سيلفى وفاة التقاط صور

إقرأ أيضاً:

توتر صومالي مصري غير معلن.. هل تخسر القاهرة حليفتها بالقرن الأفريقي؟

تعيش العلاقات المصرية الصومالية حالة من التوتر غير المعلن، وسط تطورات إقليمية متسارعة وتقارب متزايد بين مقديشو وأديس أبابا.

وجاء الفتور الحاصل في علاقات البلدين عقب تعثر تنفيذ اتفاقية التعاون العسكري التي وقعتها مصر والصومال العام الماضي، وكان البلدان ينظران إليها على أنها ستعزز تحالفهما الذي كان يوصف بـ"الاستراتيجي".

ووفق تقارير إعلامية صومالية، فقد أوقفت السلطات المصرية جميع خطط الدعم العسكري التي تعهدت بها لمقديشو خلال العام الماضي.

واعتبرت وسائل إعلام صومالية أن وقف الدعم العسكري الصومالي وتجميد اتفاقية التعاون العسكري عمليا، بمثابة تعبير عن استياء القاهرة من التوجهات الجديدة للحكومة الفيدرالية الصومالية في إشارة إلى التقارب الحاصل مع أثيوبيا.

ورأت صحيفة "الصومال الآن" أن قرار تجميد الدعم العسكري المصري "يعكس غضب القاهرة من التوجهات الجديدة للقيادة الصومالية والتطورات المتلاحقة بشأن تقارب مقديشو مع أديس أبابا".



وكانت مصر وقعت العام الماضي اتفاقية تعاون عسكري مع الصومال، وذلك خلال زيارة أداها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للقاهرة  آب/ أغسطس الماضي.

وحينها رحب رئيس النظام المصري، السيسي ونظيره الصومالي "بالخطوات المتبادلة بين الدولتين لتعميق التعاون الثنائي، ومن بينها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشو، وافتتاح السفارة المصرية في مقرها الجديد بالعاصمة الصومالية مقديشو، فضلاً عن توقيع بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين".

وجاءت زيارة الرئيس الصومالي للقاهرة حينها على وقع توتر بين الجارتين، الصومال وإثيوبيا؛ جراء توقيع الأخيرة عام 2023 مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، تمهّد لإقامة قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لمدة 50 سنة.

وتتصرف "أرض الصومال" التي لا تتمتع باعتراف دولي منذ إعلانها انفصالها عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية في مقديشو عن بسط سيطرتها على الإقليم.

ورفض الصومال حينها هذا الاتفاق، باعتباره "غير شرعي ويشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته"، وشدد على أنه "لا مجال لوساطة" في الخلاف مع إثيوبيا، ما لم تنسحب من الاتفاق، فيما أعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها بينهم مصر رفضها الاتفاق وتأكيدها سيادة الصومال على أراضيه كافة.

تغير مفاجئ

لكن وبعد أشهر على زيارة الرئيس الصومالي لمصر عرفت السياسية الخارجية للقيادة الصومالية تغيرات وصفت بالدراماتيكية، حيث توجهت نحو إثيوبيا وذلك على حساب علاقاتها الاستراتيجية مع مصر.

فقد وقعت أديس أبابا ومقديشو سبتمبر الماضي، اتفاقا لتسوية الأزمة بينهما وذلك بوساطة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبموجب الاتفاق تم الحفاظ على وحدة أراضي الصومال، مع التوصل إلى حل يضمن جهود إثيوبيا للوصول إلى البحر، كونها دولة حبيسة.

وفي فبراير الماضي أدى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، زيارة إلى مقديشو هي الأولى له منذ توقيع اتفاق التسوية.  

وأعلن البلدان في ختام الزيارة عزمها تعزيز التعاون الأمني والشراكات التجارية، وتعميق العلاقات الدبلوماسية، كما أكدا حينها أن الحكومة الفدرالية الصومالية هي بوابة العلاقات الرسمية بين الجمهورية الإثيوبية الفدرالية الدّيمقراطية والجمهورية الصومالية الفدرالية.

اتفاقات تعيد ترتيب التوازنات

السلطات الصومالية استمرت في اندفاعها نحو إثيوبيا، لتتوج ذلك بتوقيع اتفاق عسكري يهدف إلى إعادة نشر القوات الإثيوبية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم استقرار الصومال.

كما وقع البلدان اتفاقية تسمح لأديس أبابا باستخدام جزء من الساحل الصومالي، وهو ما تعتبره القاهرة تهديدًا مباشرًا لمصالحها الاستراتيجية، خاصة المرتبطة بمياه نهر النيل، إذ تخشى مصر من أن تمنح هذه التسهيلات البحرية لإثيوبيا مزيدًا من النفوذ الإقليمي يعزز موقفها في ملف سد النهضة.



وبالرغم من هذا التوتر أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، تمديد عمل القوات المصرية في الصومال ضمن بعثة حفظ السلام الإفريقية.

وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء أنه "زار الجمعة الماضي أوغندا، لمناقشة الأوضاع في الصومال، والتمهيد لمُهمة جديدة للأمم المتحدة وبعثتها في الصومال، والمُتضمنة في الشق الأمني أنه سيكون هناك تواجد للقوات المصرية في الصومال، إلى جانب مناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية، وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية".

تفكيك التحالف الثلاثي

ويرى المحلل السياسي المتابع للشأن الأفريقي، أحمد محمد فال، أن إثيوبيا، نجحت حتى الآن في مساعيها الهادفة إلى تفكيك التحالف الثلاثي بين مصر وإريتريا والصومال.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن هذا التحالف ظل يشكل تحديت رئيسا لأثيوبيا في المنطقة، مضيفا أن السلطات في أديس أبابا حرصت على تسوية كافة الأزمات مع الصومال لهدف رئيسي هو تفكيك التحالف بين مصر وإريتريا والصومال.

وتوقع أن تتحرك الدبلوماسية المصرية خلال الأسابيع القادمة من أجل التصدي للنفوذ الإثيوبي المتزايد في منطقة القرن الأفريقي، مضيفا أن أثيوبيا ستعمل هي الأخرى من أجل تعزيز حضورها في هذه المنطقة.

وتعتبر منطقة القرن الأفريقي من أكثر المناطق نزاعا على النفوذ بين القوى الدولية والإقليمية، فموقع القرن الأفريقي يعتبر استراتيجيا وبالغ الأهمية بالنسبة للقوى الدولية، حيث تعج بلدان المنطقة بالموانئ وتعبر من خلالها حاملات النفط والغاز والسفن المحملة بالبضائع والأسلحة.



وتسعى العديد من بلدان العالم لتعزيز حضورها في هذه المنطقة، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية التي تمتلك قواعد عسكرية هناك، وكذلك الصين والهند وتركيا التي افتتحت عام 2017 أكبر قاعدة عسكرية لها خارج حدودها في مقديشو.

ومنطقة القرن الأفريقي هي الجزء الواقع غرب البحر الأحمر وخليج عدن، وتشمل بمفهومها الواسع 8 دول في شرق أفريقيا، هي: الصومال وجيبوتي وأريتريا وإثيوبيا، وكينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا.

مقالات مشابهة

  • بعد سيلفي محمد صلاح.. مواصفات وسعر Google Pixel 9 Pro XL
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • توتر صومالي مصري غير معلن.. هل تخسر القاهرة حليفتها بالقرن الأفريقي؟
  • في أقل من شهرين القوات الأمريكية تخسر 7 مسيّرات متطورة بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار... أين وكيف؟
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • ماليزية تلتقط سيلفي مع العلم السعودي عقب إنهاء إجراءات الحج … فيديو
  • بسبب سوء الأحوال الجوية..تعطيل الدراسة اليوم على مستوى الجمهورية في المدارس والجامعات
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • يطعن طبيب تخدير بالسكين بسبب وفاة زوجته
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم