سادت حالة من الفوضى داخل قاعدة "بيت ليد" وسط "إسرائيل"، عقب اقتحام عشرات المتظاهرين اليمينيين بينهم جنود المحكمة العسكرية احتجاجا على اعتقال جنود متهمين بارتكاب اعتداء على أسير من غزة. وقالت إذاعة "الجيش الإسرائيلي": "فوضى إثر اقتحام نشطاء يمينيين المحكمة العسكرية في بيت ليد".

وأفادت صحيفة "هآرتس" أن "نحو 200 ناشط يميني اقتحموا مقر المحكمة العسكرية داخل قاعدة بيت ليد حيث تم نقل جنود الاحتياط التسعة الذين تم احتجازهم اليوم (الاثنين) لاستجوابهم بشبهة إساءة معاملة معتقل فلسطيني بشكل خطير في معتقل سدي تيمان (في النقب) إلى هناك".



وتابعت: "اقتحم العشرات منهم القاعدة، ودخلوا مبنى المحكمة العسكرية بداخلها. ويحاول الجنود (من حرس القاعدة) منعهم".

وأوضحت الصحيفة أن "من بين المتظاهرين جنود ملثمون ومسلحون، يحمل بعضهم شعار القوة 100 على زيهم العسكري، وهي الوحدة المسؤولة عن حراسة المعتقلين في معسكر سديه تيمان".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المحکمة العسکریة بیت لید

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • تجدد الاحتجاجات في عدن ضد تدهور العملة وتردي الخدمات واعتقالات تطول المتظاهرين
  • المحكمة الإبتدائية بالعيون تحتفي بموظفيها بعد تصدرها محاكم المملكة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • حزب الله يطالب بالتراجع عن حظر الطائرات الإيرانية والتحقيق في قمع المتظاهرين
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
  • تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب
  • متظاهرون في الجولان المحتل يطالبون بعودة المنطقة إلى السيادة السورية
  • متظاهرون هاجموا موكبه.. إصابة قائد "اليونيفيل" في لبنان
  • متظاهرون يشعلون النار بسيارة للأمم المتحدة على طريق مطار رفيق الحريري
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية