قلق أممي من استهداف المدنيين في الفاشر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أشارت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي إلى أن الأمم المتحدة تدين بشدة هذه الهجمات العشوائية، في وقت أعربت فيه عن عميق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها..
التغيير: الخرطوم
أفاد تقرير عن الأمم المتحدة، بمقتل وإصابة 97 مدنياً على الأقل في هجوم على مستشفى ومناطق سكنية وسوق للماشية في مدينة الفاشر خلال اليومين الماضيين.
وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، في بيان الاثنين إنها تشعر بحزن عميق إزاء هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المستشفيات والشقق والأسواق».
وأكدت سلامي على ضرورة ألا تكون البنى التحتية هدفاً في المعارك العسكرية.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تدين بشدة هذه الهجمات العشوائية، في وقت أعربت فيه عن عميق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها.
وأكدت أن الهجمات التي وقعت اليومين الماضيين في الفاشر فاجأت كثيراً من المدنيين؛ بسبب أن المدينة شهدت هدوءاً نسبياً لنحو أسبوعين، مما مكن الأسواق من إعادة فتح أبوابها واستئناف كثير من الأسر كسب عيشها.
وأفادت سلامي في البيان أن استئناف سبل العيش والأنشطة الاقتصادية الأخرى، والوصول الإنساني دون عوائق، وزيادة التمويل الإنساني، كلها أمور بالغة الأهمية للسودان لتجنب التهديد الوشيك بالمجاعة.
ويواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكانه من الجوع الحاد.
كما يواجه أكثر من 8 ملايين ونصف المليون شخص مستويات طوارئ من الجوع (التصنيف المرحلي المتكامل الرابع)، في حين يعيش أكثر من 755 ألف شخص في ظروف كارثية (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) في دارفور الكبرى وجنوب وشمال كردفان والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالأمم المتحدة الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين والأعيان المدنيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مبدعون سودانيون يدينون العنف ضد المدنيين ويدعون لحماية حقوق الإنسان في شطري السودان
وصف بيان صادر عن المبدعين هذه الانتهاكات بأنها تهديد خطير للنسيج الاجتماعي وخرق واضح للكرامة الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أعرب مبدعون سودانيون عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير للعنف ضد المدنيين في السودان وجنوب السودان، مؤكدين إدانتهم للاعتداءات الممنهجة التي استهدفت مدنيين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بالسودان، وأخرى تعرض لها مواطنون سودانيون في مدن جوبا وأويل بجنوب السودان.
ووصف بيان صادر عن المبدعين هذه الانتهاكات بأنها تهديد خطير للنسيج الاجتماعي وخرق واضح للكرامة الإنسانية، داعيًا إلى رفض جميع أشكال العنف ضد المدنيين، سواء كانت على أسس عرقية أو دينية أو قومية.
كما أعرب الموقعون عن شكرهم لحكومة جنوب السودان على دورها الإيجابي في حماية المواطنين السودانيين هناك.
وطالب البيان حكومتي السودان وجنوب السودان باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وإجراء تحقيقات شفافة في هذه الحوادث، وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
ودعا إلى إنشاء لجان مشتركة لمراقبة الأوضاع الإنسانية، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد البيان على أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز التعايش السلمي وإطلاق مبادرات ثقافية وفنية تدعم الحوار والتفاهم المشترك.
كما حثّ الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية على تقديم الدعم لتحقيق السلام والاستقرار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأكد المبدعون السودانيون على التزامهم باستخدام الفن والثقافة كوسائل لتعزيز السلام والعدالة، وبناء مستقبل يقوم على احترام حقوق الإنسان والكرامة للجميع.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف المرتبط بالنزاع انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع جنوب السودان مبدعون سودانيون