كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، إن رفع أسعار أثر على الطبقات والفئات الأكثر احتياجًا، ولكنه ضرورة، وهناك قاعدة بيانات لدى الدولة يتم من خلالها استهداف الأسر المستفيدة ببرامج الحماية الاجتماعية المختلفة.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "اقتصاد مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة "أزهري"، أن :"عملية رفع الدعم عن البنزين والسولار، هدفها وصول الدعم لمستحقيه، وليس الهيصة اللي مكنتش تصح".

وشدد على أن عملية رفع أسعار البنزين والسولار، كانت ضرورة وواجبة، مستطردًا:" تم رفع أسعار البنزين، والشعب المصري يتفهم عملية الإصلاح الاقتصادي، وآلية لجنة التسعير التلقائي موجودة منذ2018 ويتم النظر كل 3 أشهر للأسعار، بعيدًا عن مفاوضات صندوق النقد".

وأوضح أن قرار لجنة التسعير التلقائي للمحروقات بتحريك سعر البنزين في مصر، يأتي نتيجة التغيرات العالمية الكبيرة، مشيرًا إلى أن الأسعار العالمية للنفط ومنتجاته تشهد زيادة مستمرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مفاوضات صندوق النقد فخري الفقي أسعار المحروقات زيادة البنزين والسولار رفع أسعار

إقرأ أيضاً:

خلال العقد الحالي.. تحذير من انخفاض حاد في إيرادات النفط السعودية

من المتوقع أن ترتفع إيرادات النفط في السعودية حتى عام 2026 قبل أن تنخفض بوتيرة أسرع مما كان متوقعا سابقا حتى نهاية العقد، حسبما نقلته وكالة بلومبرغ عن تقرير لصندوق النقد الدولي.

ومن المحتمل أن يثير هذا الانخفاض الحاد "بعض القلق" للمملكة حيث يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحولا اقتصاديا طموحا من خلال برنامج رؤية 2030، وفقا للمصدر ذاته.

وأشارت الوكالة الوكالة إلى أن الرياض اضطرت بالفعل إلى تقليص بعض خططها، جزئيا لأن أسعار النفط لا تزال أقل بكثير من المستوى الذي تحتاجه الحكومة لموازنة ميزانيتها.

وقال صندوق النقد الدولي في تقرير بعد مشاوراته السنوية مع الحكومة السعودية، إن إيرادات النفط سترتفع إلى 783 مليار ريال (209 مليارات دولار) لتشكل حوالي 26 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026.

ومن المتوقع أن تنخفض الإيرادات إلى 778 مليار ريال في عام 2029، أي أقل بنسبة 4.1 بالمئة من التقديرات السابقة.

وتحتاج السعودية إلى أسعار نفط عند 96 دولارا للبرميل لموازنة ميزانيتها، بحسب صندوق النقد الدولي.

وهذا الرقم أعلى بأكثر من 20 دولارا من المستويات الحالية لخام برنت القياسي العالمي.

ومع الأخذ في الاعتبار الإنفاق المحلي لصندوق الثروة السيادية للمملكة، تقول الوكالة إن السؤال الرئيسي للرياض هو كيف سيؤثر الضعف الحالي في سوق النفط على ماليتها وسياسة الإنتاج.

ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل إنتاج النفط السعودي إلى 9 ملايين برميل يوميا هذا العام، ليرتفع إلى 10.2 مليون في عام 2026 و11 مليون في عام 2029، وفقا لتقريره.

وقد افترضت الوكالة أن متوسط سعر التصدير للمملكة سيبلغ 82.5 دولارا للبرميل في عام 2024، لينخفض إلى 70 دولارا بحلول نهاية العقد.

ولم يفصل صندوق النقد الدولي حجم توزيعات الأرباح والإتاوات والضرائب في حساب إيرادات النفط الحكومية ولا يتوقع مستويات توزيعات الأرباح. كما تفترض حساباته أن الحكومة لن تبيع أو تنقل ملكية حصص إضافية في أرامكو، مما من شأنه أن يدفع إيراداتها من الشركة إلى الانخفاض، وفقا لبلومبرغ.

مقالات مشابهة

  • توقع بتراجع جديد للتضخم في مصر.. ولكن
  • أسعار سبائك الذهب اليوم الأحد 8-9-2024 في محافظة المنيا
  • صندوق النقد يشيد بنجاح برنامج الإسكان في المملكة
  • أسعار سبائك الذهب اليوم السبت 7-9 2024 في محافظة المنيا
  • «النقد العربي»: نهج الإمارات لتعزيز الإيرادات يعكس جهودها للتنويع والاستدامة المالية
  • "النقد العربي": نهج الإمارات لتعزيز الإيرادات يعكس جهودها للتنويع والاستدامة
  • صندوق النقد العربي: الإمارات تعمل لتعزيز الاستدامة المالية
  • “بلومبرغ”: صندوق النقد الدولي يحذر السعودية من “خطر” يحدق بميزانيتها
  • خلال العقد الحالي.. تحذير من انخفاض حاد في إيرادات النفط السعودية
  • رئيس الوزراء الماليزي: المباحثات بشأن إنشاء صندوق النقد الآسيوي مستمرة