الطاوجني بعد خروجه من السجن: أشكر جلالة الملك على منحه العفو لي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وجد عائلته في انتظاره قبل حوالي ساعة ونصف من موعد خروجه، خرج الطاوجني وهو يذرف الدموع محتضنا زوجته وشقيقه وأولاده، مرددا عبارة « أنا فرحان ربي يخليكوم ليا… ».
هكذا بدا المشهد الإنساني المؤثر الذي عاينه « اليوم24 » قبل لحظات من خروج الناشط واليوتوبر رضى الطاوجني من سجن أيت ملول ليعانق الحرية، بعدما قضى حوالي ثمانية أشهر من عقوبته الحبسية التي قضت بها محكمة الاستئناف بأكادير بالحبس أربع سنوات، على خلفية قضية تشهير رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
وقال الطاوجني أثناء حديثه لـ »اليوم24″، إنه لم يكن يتوقع أن يتجاوب جلالة الملك محمد السادس مع طلبه الحصول على عفو من جلالته، غير أنه صدم من توصله برده الكريم، اليوم الاثنين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إنهاء قضية قتل بين آل الوصابي وآل البهلولي
يمانيون/ صنعاء نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل دامت أكثر من 16 عامًا بين آل الوصابي من قبائل وصاب العالي بمحافظة ذمار وآل البهلولي من قبائل بني بهلول بمحافظة صنعاء.
وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب ورئيس الإصلاحية المركزية العميد يحيى صلاح والمشايخ حمزة الجرادي وهشام ردمان ويونس العزب وإبراهيم الجائفي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد نبيل البهلولي العفو العام والشامل عن الجاني هاني عياش أحمد الوصابي لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وحرصه على حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأشار إلى أن معالجة قضايا الثأر والنزاعات والخلافات البينية وتجسيدها بالعفو والتسامح والسمو فوق الجراح يمثل كرّم القبيلة اليمنية الأصيلة وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية الهادفة حل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما ثمن مدير مديرية التحرير بأمانة العاصمة ناجي الشيعاني، توجهات القيادة الثورية والسياسية ودعمها لحل قضايا الثارات والنزاعات وكذا جهود لجنة الوساطة وكل من أسهم في حل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
ولفت إلى ضرورة تكاتف الجهود لحل ومعالجة النزاعات وقضايا الثارات وترسيخ قيم التسامح والتصالح ولم الشمل وتوحيد الصفوف والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
من جانبهم أكد أولياء الدم، أن العفو على الجاني والتنازل عن القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
حضر الصلح العميد يحيى الديلمي والعميد زيد الحمزي والعميد عبدالفتاح الديلمي والعميد عبدالكريم مظفر والمشايخ عايد راجح ومحسن الأسدي ويام جارالله وهاشم العلوي ومنصور الذويبي وعبده الكبش وحسين العماد وعبدالملك الخزان.