حرب كلامية بين أردوغان وإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات:
اندلعت موجة جديدة من الحرب الكلامية بين أنقرة وتل أبيب، تضمنت تهديدا مباشرا وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإسرائيل، بالتدخل عسكريا لوقف الحرب في غزة، كما فعلت بلاده في ليبيا وقره باغ.
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمقارنة أردوغان بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بينما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنه “يجب إجبار الرئيس التركي على إنهاء دعمه لحماس”.
وطلبت إسرائيل بشكل رسمي من الناتو طرد تركيا-حسب ما أفادت رويترز يوم الاثنين.
ويسلّط ذلك الضوء على قدرات تركيا العسكرية، التي أصبح جيشها واحدا من أقوى 8 جيوش في العالم، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير باور” الأمريكي، ومقارنته بالجيش الإسرائيلي الذي يليه بـ9 تصنيفات.
ويحتل الجيش التركي المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة الرابعة بين جيوش المنطقة، بعد إيران ومصر.
يقدر عدد سكان تركيا بنحو 84 مليون نسمة بينهم 43 مليون فرد قوة بشرية متاحة للعمل و36 مليون فرد يصلحون للخدمة العسكرية ويصل التجنيد سنويا 1.4 مليون فرد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي»: 1.4 مليون زائر خلال عام 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق متحف اللوفر أبوظبي رقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار لعام 2024، حيث استقبل المتحف 1.422.021 زائراً، وهو أعلى معدّل إقبال يشهده منذ افتتاحه، وبذلك يرتفع إجمالي عدد زواره إلى أكثر من 6 ملايين شخص، ويُبرز هذا الإنجاز تفاني المتحف في إنشاء روابط ثقافية هادفة من خلال معارضه عالمية الطراز، ومبادراته التعليمية الرائعة، والتجارب الغامرة التي يقدمها لزواره.
يتميز متحف اللوفر أبوظبي بمكانته على الساحة الدولية، كأحد أبرز الوجهات الثقافية، حيث بلغت نسبة زواره من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 84%، بينما يمثل الزوار من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 16%.
وبالنظر إلى أعداد جميع الزوار، شاملة الزوار الدوليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتصدر الزوار من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أعداد الزوار حيث يشكلون 12% من إجمالي عدد الزوار، ويليهم الزوار من الهند (7%)، وفرنسا والمملكة المتحدة (بنسبة 6% لكل منهما)، وتعكس تلك الأرقام الانتشار الواسع والجاذبية التي يحظى بها المتحف على المستوى العالمي مع احتفاظه بالدور الهمه، الذي يؤديه في المجتمع.
وقد شملت أبرز الأيام التي شهدها المتحف خلال عام 2024 كلاً من اليوم العالمي للمتاحف (18 مايو)، وعيد الاتحاد (2 ديسمبر)، اللذين شهدا أعداد حضور قياسية في يوم واحد بلغت 15.075 و15.477 زائراً على التوالي، وذلك بفضل برامج المتحف المبتكرة التي حفّزت الفضول وعززت التواصل.
دور محوري
قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «أسهم متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه بشكل بارز في تحفيز الحراك الثقافي والدبلوماسية الثقافية، ويشير نجاحه في تحقيق رقم قياسي جديد بأعداد الزيارات إلى دوره المحوري في عملية التحول الثقافي لإمارة أبوظبي. ومن خلال مجموعاته ومقتنياته الفنية وعروضه وبرامجه، أسهم المتحف في إثراء حياة أفراد المجتمع المحلي والعالمي، حيث عزّز الروابط بين مختلف الثقافات وصاغ قصتنا الإنسانية المشتركة. ومن خلال جهودنا المتواصلة لتطوير المنطقة الثقافية في السعديات، نتطلع إلى إلهام الجميع من حول العالم برؤيتنا القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار».
ومن جهته، أوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، رأيه في التأثير الذي يحظى به المتحف، قائلاً: «يمثل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة المتحف، فقد كان عاماً استثنائياً في كل جوانبه، وبينما نحتفل بمرور سبعة أعوام على افتتاح المتحف، نتأمل في مسيرته التي تجسد ما حققه من نمو ونضج، وتشهد على مستوى الثقة الذي نجحنا في الوصول إليه على مرّ السنين. لقد كان ارتباط المتحف الوثيق بالثقافة والتراث المحليين بمثابة قوة دافعة له، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تكرار زيارات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يكن دور المتحف مقتصراً على المساهمة في النجاح المتميز الذي حققته إمارة أبوظبي في مجال السياحة، بل كان شريكاً مستفيداً من هذا النجاح أيضاً، ويظهر هذا الإنجاز جلياً في التطور المستمر للمتحف واستقباله 1.4 مليون زائر خلال عام 2024. إضافة إلى ذلك، يسهم المتحف بدور محوري في تمهيد الطريق أمام المؤسسات الثقافية الأخرى للانضمام إلى المشهد، وهو ما يثري البيئة الفنية والثقافية الديناميكية في أبوظبي ويعزز من مكانتها».