وزير العدل: الاتّجار بالأشخاص أخطر الظواهر الإجرامية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دأبت على اتخاذ خطوات جادة للقضاء على جريمة الاتّجار بالأشخاص التي تعد من أخطر الظواهر الإجرامية على المستوى الدولي.
وقال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتّجار بالأشخاص، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الاحتفاء بهذا اليوم يعزز زيادة الوعي بأهمية تتضافر الجهود على الصعيدين الدولي والإقليمي للتصدي لتلك الجريمة اللاإنسانية ومكافحتها وتعقب مرتكبيها.
ولفت إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتّجار بالبشر، عملت على تقييم ودراسة السياسات والأطر التشريعية المعنية بمكافحة تلك الجريمة، الأمر الذي أسهم في تحديد خريطة طريق واضحة نحو تعزيز المنظومة الوطنية بالديناميكية والمرونة اللازمة لمواجهة الجريمة وتطوراتها واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وقوع الأبرياء وخاصة الأطفال منهم ضحايا، واستخدام الوسائل التكنولوجيا الحديثة في رصد أنماط تلك الجرائم وتلقي بلاغات الضحايا.
كما أسفرت مجهودات اللجنة عن إصدار قانون جديد لمكافحة جرائم الاتّجار بالبشر في عام 2023، واستحداث خدمات لتوفير الحماية للضحايا وفرض عقوبات رادعة على الجناة للأفعال التي تضع الأبرياء في ظروف استغلالية أهمها حجز أو إتلاف الأوراق الثبوتية وجوازات السفر الخاصة بهم، كما أكد القانون فرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالبشر متى كانت الضحية طفلاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات وزير العدل الات جار
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات لسوري في بريطانيا بتهمة الاتجار بالبشر
قضت محكمة بريطانية، الجمعة، بسجن سائق حافلة من أصل سوري 10 سنوات بتهمة تهريب مهاجرين عثر عليهم في مقصورة سرية وهم يصرخون طلبا للمساعدة ومحرومون من الأكسجين.
دين أنس المصطفى، (43 عاما)، في أغسطس، بتهمة مساعدة الهجرة غير الشرعية من خلال تهريب سبعة أشخاص في شاحنة صغيرة تم تعديلها للغرض.
وعثر على المهاجرين وهم ستة رجال وامرأة، محشورين في قسم مخفي شديد الحرارة قيل إن عرضه لا يزيد عن "عرض صدر إنسان".
وعثر عليهم في فبراير الماضي عندما سمع أفراد طاقم سفينة بين دييب في شمال فرنسا ونيوهافن على الساحل الجنوبي لإنكلترا توسلات من داخل الشاحنة.
واستخدموا فأسا لتحطيم الجزء المعدل داخل الشاحنة وتحريرهم.
ومع انتهاء عملية إنقاذهم كان اثنان قد فقدا الوعي. ولم يكن أي من المهاجرين مزودين بالمياه.
وقال ممثلو الادعاء إن المهاجرين الأصغر سنا تعافوا من الجفاف، لكن أحد الرجال أصيب بنوبة قلبية على الأرجح، وعانت المرأة من إصابة حادة في الكلى، ونُقل رجل آخر إلى المستشفى في غيبوبة وأصيب بسكتة دماغية.
وقالت القاضية كريستين لينغ إن "الناس اليائسين مستعدون للمخاطرة بحياتهم للمجيء إلى المملكة المتحدة، وغالبا ما تكون العواقب مأساوية" مضيفة "يستغلهم أولئك الذين يستفيدون من هذه التجارة ولا يهتمون كثيرا بسلامتهم".
وشددت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر على أن حكومتها "لن ترتاح" قبل تفكيك عصابات تهريب البشر.
بدورها قالت وزيرة أمن الحدود واللجوء أنجيلا إيغل في بيان "هذا المجرم الشرير عرّض حياة سبعة أشخاص للخطر من أجل المال، وبقاؤهم على قيد الحياة معجزة بعد الظروف التي وُضعوا فيها".
كانت الهجرة موضوعا رئيسيا في الانتخابات العامة في يوليو التي أوصلت حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر إلى السلطة.
وأول قراراته كرئيس للوزراء كان إلغاء خطة الحكومة المحافظة السابقة لترحيل المهاجرين إلى رواندا كرادع لعبور بحر المانش من شمال فرنسا في قوارب صغيرة.
لقي 12 شخصا حتفهم الثلاثاء قبالة الساحل الشمالي لفرنسا أثناء محاولتهم القيام بالرحلة، في كارثة هي الأكثر حصدا للأرواح هذا العام.
واتهم وزير الهجرة السابق المحافظ روبرت جينريك حزب العمال بـ"الاستسلام لعصابات التهريب".
وقال إن الحزب "تخلص من الرادع الوحيد الموثوق به، وهو السياسة المتعلقة برواندا".