اكتشاف دواء جديد أقل تكلفة للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
من المتوقع أن ينقذ دواء رائد جديد الآلاف من مرضى السكتة الدماغية الذين يروحوا ضحية هذا العرض كل عام، وذلك من خلال استعادة تدفق الدم الحيوي بسرعة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثبت العلماء من خلال التجارب أن العلاج المذيب للجلطات، تينيكتيبلاز، أكثر فعالية وأقل تكلفة من الأدوية المماثلة الموجودة بالفعل في السوق.
من المقرر منح عقار تينيكتيبلاز، الذي يعمل على تفتيت جلطات الدم ومنع المزيد من التجلط بعد السكتة الدماغية، للمرضى في جميع أنحاء البلاد بعد حصوله على الضوء الأخضر من هيئة مراقبة الدواء في هيئة الخدمات الصحية البريطانية يوم الجمعة القادمة.
استخدامات أخرى للدواء الجديدأظهرت الأبحاث أن الدواء فعال مثل عقار ألتيبلاز، وهو دواء للسكتة الدماغية متاح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.، لكن إنتاج تينيكتيبلاز أقل تكلفة بكثير، مما قد يوفر على هيئة الخدمات الصحية البريطانية ملايين الجنيهات الاسترلينية كل عام.
ويستخدم كل من الألتيبلاز والتينيكتيبلاز لعلاج السكتات الدماغية الإقفارية، والتي تحدث عندما يتسبب الانسداد في قطع إمداد الدم إلى جزء من الدماغ، على أن يمنح الأطباء الدواء للمريض خلال ساعات قليلة من ظهور أعراض السكتة الدماغية.
يعمل كلا الدواءين عن طريق تنشيط إنتاج البلازمين - وهو إنزيم يعمل على تكسير جلطات الدم - لاستعادة تدفق الدم، إلا أن الدراسات تظهر أن التينيكتيبلاز، وهو نسخة معدلة وراثيا من الألتيبلاز، أفضل في استهداف البروتينات المحددة في الجلطات، فضلا عن بقائه لفترة أطول في الجسم.
يمكن أيضًا استخدام الدواء لعلاج النوبات القلبية المشتبه بها إذا تم إعطاؤه خلال ست ساعات من بدء الأعراض.
ويعاني حوالي 100 ألف شخص في إنجلترا سنويًا من السكتة الدماغية، إذ وجد الباحثون أن 85% منهم أصيبوا بالسكتة الدماغية الإقفارية.
وقالت هيلين نايت من المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية (NICE)، الذي يقرر الأدوية التي ستمولها هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "السكتة الدماغية هي واحدة من أكبر أسباب الوفاة، لذلك من المهم أن يتلقى المرضى العلاجات التي يمكن أن تساعد في الحد من آثار السكتة الدماغية في أسرع وقت ممكن"، وأضافت "يمكن أن توفر هيئة الخدمات الصحية الوطنية ملايين الجنيهات الاسترلينية من خلال التحول إلى العلاج الجديد."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواء هيئة الخدمات الصحية البريطانية للسكتة الدماغية سكتات الدماغية سكتة الدماغية هیئة الخدمات الصحیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة عملت خلال الخمس سنوات الماضية على صناعة مؤشرات تميز مؤسسي على المستوى الدولي، وذلك من خلال العمل وفق أحدث المرجعيات التنظيمية والرقابية العالمية، وأن عملية التحديث والتطوير المستمر التي شهدتها الهيئة على كافة الأصعدة الفنية والإدارية والتقنية والرقابية عززت من فرص حصولها على العديد من الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى.
وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة والرعاية الفائقة التي أولاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لملف الدواء، وأن حصول مصر على الاعتمادات الدولية المتقدمة جاء بفضل رعاية سيادته وتوجيهاته ودعمه المتواصل لصناعة الدواء المصرية.
وأشاد بالتعاون والتنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية؛ وذلك من أجل الارتقاء بمنظومة صناعة الدواء في مصر، والحفاظ على ريادتها الإقليمية، والعمل على تطوير نظام الرقابة الدوائية المصري.
وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر استطاعت في مارس ٢٠٢٢ الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النضج الثالث" في مجال اللقاحات، وأن التحدي الأكبر كان الوصول إلى ذات المستوى في مجال الدواء، وهو ما تم فعليا في ديسمبر ٢٠٢٤.
التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنةوأشار الغمراوي إلى أن هذا الإنجاز رفيع المستوى تحقق بسبب التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة، وأن التصنيف جاء بعد عملية تقييم معيارية رسمية حسب تقييم أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تعتمد عملية التقييم المعياري لمنظمة الصحة العالمية على أكثر من 250 مؤشرًا باستخدام أداة GBT، وأن ذلك الحصول على المستوى الثالث يدل على وجود نظام تنظيمي مستقر وفعّال ومتكامل، وأن هذا الإنجاز سيسهم في دعم الأولويات الصحية الوطنية لمصر، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر بذلك تعد أول دولة إفريقية تبلغ هذا التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، وأن هذا الإنجاز الكبير يفتح الأبواب لأسواق تصديرية جديدة، واستثمارات أجنبية ضخمة، ويسهم في تعميق عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، وتعزيز الفري التنافسية الدواء المصري عالميًا، ويعكس ثقة دولية في قوة المنظومة الرقابية المصرية، ودفعة قوية لمستقبل صناعة الدواء في مصر؛ ما يسهم في تدعيم ريادة هيئة الدواء المصرية وترسخ مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الغمراوي قدرة هيئة الدواء المصرية على الاستمرار قدماً نحو توفير المناخ المناسب لنجاح صناعة الدواء المصرية، والعمل مع شركاء الصناعة الدوليين والمحليين والمنظمات الدولية المعنية بالسأن الصحي والدوائي من أجل الحفاظ على قوة سوق الدواء المصري، واستمرار تدفق المستحضرات الطبية المهمة إلى الأسواق الإفريقية والعربية والعالمية.