فادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وصل إلى المحكمة العسكرية في بيت ليد بعد أن شهدت اقتحامًا ثلاث مرات خلال الليلة الماضية.

وقالت الصحيفة إن هليفي وصل إلى المحكمة لمتابعة تطورات الوضع عن كثب بعد أن شهدت المحكمة تصاعدًا في التوترات، حيث اقتحمها المتظاهرون ثلاث مرات، مما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن.

 

وأضافت الصحيفة أن زيارة هليفي تأتي في ظل الظروف المتوترة التي تشهدها المحكمة، حيث يسعى المسؤول العسكري لمراقبة الوضع عن قرب وضمان استقرار الإجراءات القانونية في المحكمة.

 

وكانت المحكمة العسكرية في بيت ليد قد شهدت احتجاجات مكثفة بعد اتهامات ضد عدد من الجنود بالتورط في انتهاكات خلال فترة خدمتهم. وقد أثارت هذه الاحتجاجات قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والإسرائيلية، مما دفع بالسلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.

 

ويجري الآن التحقيق في الحوادث الأخيرة، بينما يواصل هليفي متابعة الوضع لضمان عدم تفاقمه وضمان تحقيق العدالة وفقًا للقوانين العسكرية.

 

نواب بريطانيون يدعون إلى منع رسو سفينة أمريكية تحمل 300 ألف برميل وقود طائرات لإسرائيل

 

أفادت صحيفة "الغارديان" بأن مجموعة من النواب البريطانيين دعت إلى منع رسو سفينة أمريكية في جبل طارق، التي تحمل 300 ألف برميل من وقود الطائرات المخصص لإسرائيل.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن النواب البريطانيين أعربوا عن قلقهم بشأن الشحنة، مؤكدين أنها قد تُستخدم في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية. وطالبوا الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات عاجلة لمنع وصول السفينة إلى وجهتها.

 

وقال أحد النواب، الذي لم يُذكر اسمه، للصحيفة: "نحن قلقون بشأن تأثير هذه الشحنة على الوضع في المنطقة. يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن هذا الوقود قد يُستخدم في الهجمات على المدنيين أو تصعيد النزاع."

 

وأضاف النائب: "ندعو الحكومة إلى اتخاذ موقف حازم ومنع السفينة من الرسو في جبل طارق. من المهم أن نتجنب أي خطوة قد تزيد من التوترات في المنطقة."

 

من جهتها، لم تصدر الحكومة البريطانية بعد تعليقًا رسميًا على هذه الدعوات، ولكنها أكدت أنها تتابع الوضع وتقوم بتقييم الموقف وفقًا للقوانين الدولية والمعايير الأمنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي المحكمة العسكرية بيت ليد ثلاث مرات خلال الليلة الماضية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة

تمثل الحكومة الجديدة أمام المجلس النيابي لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري الأسبوع المقبل، ووفق المعلومات فإن البيان الوزاريّ سيخضع لبعض التعديلات وربما الإضافات بناء على كلمات النواب والمناقشات.

وتوقعت أوساط نيابية لــ»البناء» أن تنال الحكومة الثقة بأكثر من ثمانين نائباً، على أن تنطلق بورشة عمل واسعة في كافة المجالات السياسية والمالية والاقتصادية والإصلاحية لا سيما استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتطبيق القوانين الإصلاحية التي أقرّها مجلس النواب في السنوات الماضية، إضافة الى إصلاح الكهرباء والاتصالات والمطار.

كما علم أن الحكومة تحضّر سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.

وكتبت" نداء الوطن": بات في الإمكان إجراء "بونتاج" تقريبي عن عدد الكتل التي ستمنح الثقة للحكومة، والنواب الذين سيحجبونها. في هذا الإطار، سيمنح تكتل "الجمهورية القوية"، أكبر تكتل نيابي (19 نائباً)، الثقة للحكومة. بدوره، سيمنح حزب "الكتائب اللبنانية" الثقة من خلال نوابه الـخمسة، بعد تحالف النائب أديب عبد المسيح معه.


يؤكّد النواب التغييريون الـ 12 منحهم الثقة لحكومة سلام، لاعتبارهم أنهم كانوا رعاة وصوله إلى سدّة الحكم، وكذلك سيفعل نواب "اللقاء الديموقراطي" الثمانية، ونواب تكتل "الاعتدال الوطني" و "لبنان الجديد" الثمانية، ونواب كتلة "تجدد" الثلاثة.


"حزب الله" وحركة "أمل" سيمنحان الثقة للحكومة من خلال 30 نائباً، بعد تمثيلهما فيها. وقد خفّت موجة الاعتراض التي سجّلت على الرئيس سلام فور تكليفه. ويُفترض أن يمنح "اللقاء النيابي المستقل" البالغ عدد نوابه أربعة الثقة. وكذلك سيفعل حزب "الطاشناق" من خلال نائبين. يضاف إليهم تكتل جزين- صيدا بثلاثة نواب، والنواب المستقلون: ميشال ضاهر ونعمت افرام وجميل عبود وإيهاب مطر وبلال الحشيمي وغسان سكاف.


حتى الساعة، سيحجب "التيار الوطني الحرّ" من خلال نوابه 13 الثقة عن الحكومة بعد عدم تمثيله، في حين تبقى مواقف كلّ من تكتل "التوافق الوطني" خمسة نواب، والتكتل "الوطني المستقل" أربعة نواب، والنواب عبد الكريم كبارة وحيدر ناصر وجان طالوزيان وجهاد الصمد وجميل السيد وميشال المر، في الدائرة الرمادية مع ميل بعض النواب إلى منح الثقة للحكومة لاعتبارها ثقة للعهد أيضاً، ومنحها فرصة للانطلاق وعدم التصعيد في وجهها.
ما هو مضمونٌ حتى الآن، نيل حكومة سلام ثقة 100 صوت، في حين سيحجب 13 نائباً من "التيار الوطني الحرّ" الثقة، إذا لم يغير النائب جبران باسيل رأيه، فيما لن يحسم 15 نائباً موقفهم إلّا في الجلسة وبعضهم سيمنح الثقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر بمنح المحكمة فرض غرامة 500 جنيه لمواجهة محاولات تعطيل العدالة
  • «النواب» يمنح المحكمة فرض غرامة 500 جنيه لمواجهة محاولات تعطيل العدالة
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • وسائل إعلام عبرية: إدارة ترامب تتراجع عن خطة التهجير من غزة
  • الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
  • البعض يذهب للمحكمة مرتين.. كيف تتصرف حال صدور حكم غيابي ضدك؟
  • الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 للبرلمان
  • الحكومة تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 لمجلس النواب
  • بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
  • العدو الصهيوني يعتقل 9 فلسطينيين من محافظة الخليل بينهم مواطنة