نواب بريطانيون يدعون لمنع رسو سفينة أمريكية تحمل وقود طائرات لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة "الغارديان" بأن مجموعة من النواب البريطانيين دعت إلى منع رسو سفينة أمريكية في جبل طارق، التي تحمل 300 ألف برميل من وقود الطائرات المخصص لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن النواب البريطانيين أعربوا عن قلقهم بشأن الشحنة، مؤكدين أنها قد تُستخدم في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية. وطالبوا الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات عاجلة لمنع وصول السفينة إلى وجهتها.
وقال أحد النواب، الذي لم يُذكر اسمه، للصحيفة: "نحن قلقون بشأن تأثير هذه الشحنة على الوضع في المنطقة. يجب أن نأخذ في اعتبارنا أن هذا الوقود قد يُستخدم في الهجمات على المدنيين أو تصعيد النزاع."
وأضاف النائب: "ندعو الحكومة إلى اتخاذ موقف حازم ومنع السفينة من الرسو في جبل طارق. من المهم أن نتجنب أي خطوة قد تزيد من التوترات في المنطقة."
من جهتها، لم تصدر الحكومة البريطانية بعد تعليقًا رسميًا على هذه الدعوات، ولكنها أكدت أنها تتابع الوضع وتقوم بتقييم الموقف وفقًا للقوانين الدولية والمعايير الأمنية.
واشنطن نقلت رسائل لطهران 3 مرات منذ السبت محذرة من أن التصعيد سيكون ضارًا لكل الأطراف
أفاد مسؤول إيراني لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة نقلت رسائل إلى طهران ثلاث مرات منذ السبت، محذرة من أن التصعيد الحالي في المنطقة سيكون ضارًا لكل الأطراف المعنية.
وقال المسؤول الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن أبلغت طهران بضرورة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع الإقليمي. وأكد أن الرسائل الأمريكية شددت على أن أي تصعيد سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأطراف.
وأشار المسؤول إلى أن إيران تلقت الرسائل الأمريكية بجدية، لكنها أكدت في الوقت نفسه على حقوقها في الدفاع عن سيادتها ومصالحها الوطنية.
وأضاف: "نحن ندرك التحذيرات الأمريكية، لكن يجب أن نؤكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت مصالحها للتهديد. نسعى للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، لكن يجب أن يكون ذلك مع احترام سيادتنا."
تأتي هذه التحذيرات الأمريكية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بعد الأحداث الأخيرة في مجدل شمس والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للتهدئة ومنع اندلاع نزاع شامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة الغارديان مجموعة من النواب البريطانيين دعت إلى منع رسو سفينة أمريكية جبل طارق تحمل 300 ألف برميل وقود الطائرات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
سلوفاكيا – أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.
وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة “برافدا” السلوفاكية للأنباء: “أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح”، مشيرا إلى أن “الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو”.
وأضاف: “لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى”.
ولفت كالينياك إلى أن “الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب”، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية “يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن “تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة”.
ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب “يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا”، مضيفا: “نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة”.
ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب “توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي”. ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى “التخلي عن جزء من الأراضي”.
وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.
وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع “يوجماش” العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
المصدر: برافدا + RT