السمنة تهدد هذه الفئة من النساء بالإصابة بالسكتة الدماغية بعمر 55 عامًا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يحذر الأطباء النساء اللاتي يعانين من السمنة في سن المراهقة من كونهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بحلول سن 55 عامًا.
زوج يشعل النيران في جسد حماته لخلافات مالية بالفيوم ما علاقة السمنة بالسكتة الدماغية لدى النساء؟ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، أثبتت دراسة حديثة أن النساء اللاتي كن يعانين من زيادة الوزن في سن 14 أو 31 عامًا معرضات للخطر بشكل خاص، ولكن أولئك اللاتي كن يعانين من السمنة في سن 14 عامًا لديهن احتمالية مضاعفة تقريبًا للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، والتي تحدث نتيجة لانسداد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، وذلك مقارنة بأقرانهن ذوي الوزن الطبيعي.
ويزداد هذا الخطر بشكل أكبر بالنسبة للنساء اللاتي كن يعانين من السمنة في سن 31 عامًا.
ولا يبدو أن هذا النمط من المخاطر المتزايدة يؤثر على الرجال بنفس الطريقة، ففي حين أن الرجال الذين يعانون من السمنة في سن 31 عامًا معرضون لخطر أعلى للإصابة بأنواع مختلفة من السكتات الدماغية، مثل السكتات الدماغية النزفية، والتي تحدث نتيجة تسريب أو تمزق في الأوعية الدموية في الدماغ، فإنهم لا يظهرون نفس الخطر المتزايد للإصابة بالسكتات الدماغية الإقفارية مثل النساء.
هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في زيادة تعرض النساء للتأثيرات طويلة الأمد للسمنة على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ومن بين العوامل المحتملة التي قد تساهم في ذلك الاختلافات الهرمونية وأنماط توزيع الدهون والاستجابة للالتهابات والتغيرات الأيضية. يعتبر فهم هذه العوامل أمرًا بالغ الأهمية لتطوير استراتيجيات فعالة للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء.
كما أن معالجة السمنة في وقت مبكر مهم أيضًا من خلال تشجيع الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني المنتظم بين الشباب، والذي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر حدوث نتائج صحية خطيرة في وقت لاحق من الحياة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن النساء اللاتي يعانين من السمنة في مراحل عمرية مبكرة يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وهي النوع الأكثر شيوعًا من السكتة الدماغية الذي يحدث نتيجة لانسداد الأوعية الدموية في الدماغ.
في المقابل، فإن الرجال لا يواجهون نفس المستوى من الخطر للإصابة بهذا النوع من السكتات الدماغية رغم تعرضهم للسمنة في نفس الأعمار. يعتقد الباحثون أن هذه الفروق قد تعود إلى الاختلافات البيولوجية بين الجنسين، بما في ذلك تأثير الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين على الأوعية الدموية والاستجابة الالتهابية.
وفي سياق الوقاية من السكتات الدماغية، تلعب العوامل البيئية والاجتماعية دورًا حاسمًا. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي ضغوط الحياة العصرية ونقص الوقت المتاح لممارسة الرياضة وتوافر الوجبات السريعة إلى زيادة معدل السمنة بين الشباب. من هنا، يصبح من الضروري توفير بيئات داعمة تشجع على النشاط البدني وتسهيل الوصول إلى خيارات غذائية صحية ومغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة النساء السكتة الدماغية تايمز أوف إنديا دراسة زيادة الوزن السکتات الدماغیة بالسکتة الدماغیة الأوعیة الدمویة من السمنة فی سن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع أن فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن، التي طورتها شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي، قد "تفتح الباب أمام إمكانية إنهاء وباء السمنة" إلى جانب تدخلات أخرى.
لكن المنظمة العالمية قالت إنها تشعر بالقلق من أنه في حالة عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وفي مقال رأي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما"، أشار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية جيريمي فيرار، ومستشارته فرانشيسكا سيليتي، ومدير التغذية في المنظمة فرانشيسكو برانكا إلى أن الأدوية الجديدة "قادرة على إحداث تغيير كبير" في معالجة السمنة.
لكنهم حذروا من أنه إذا لم يتم دمج هذه الأدوية بشكل صحيح في الاستراتيجيات الصحية الشاملة، فقد تكون لها آثار سلبية على المدى البعيد.