نيويورك (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها لمنع التصعيد في المنطقة «أوتشا»: تهجير 9% من سكان القطاع الأسبوع الماضي

افتتحت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أمس، اجتماعاً يستمر أسبوعين سعياً لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دولية لمكافحة الجرائم السيبرانية، لكن النص المطروح تعارضه بشدة مجموعة من المنظمات الحقوقية وشركات التكنولوجيا الكبرى.


بدأ العمل على إعداد «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية» في عام 2017 عندما أرسل دبلوماسيون روس إلى الأمين العام للمنظمة الدولية رسالة تحدد أطر المبادرة.
 بعد ذلك بعامين، وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة وأوروبا، أنشأت الجمعية العامة لجنة حكومية دولية مكلفة بصياغة المعاهدة.
في الجلسة الافتتاحية، قالت رئيسة اللجنة فوزية بومعيزة مباركي «نحن عند مدخل الميناء، ويوم الجمعة 9 أغسطس سنرسو». وأشارت إلى أنه بعد سبع جولات تفاوض «ما زالت التباينات قائمة» مع تزايد الانتقادات.
وفي حين تضمنت المسودة المعدلة «تحسينات لقيت ترحيباً»، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، لا تزال المخاوف قائمة «بشأن أوجه قصور كبيرة، مع عدم ارتقاء العديد من الأحكام لمستوى المعايير الدولية لحقوق الإنسان».
 وجاء في تحليل للمفوضية أن «أوجه القصور هذه تنطوي على إشكالية، خصوصاً على خلفية الاستخدام الموسع للقوانين الحالية لمكافحة الجرائم السيبرانية» أحياناً على نحو «يقيّد حرية التعبير دون مبرر» أو «يستهدف المعارضة» أو يشكل «تدخلاً عسفياً في خصوصية الاتصالات وإخفاء هويات أطرافها».
 لكن منتقدي النص يقولون إنه يدّعي التأثير على نطاق واسع للغاية.
 وقالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش: إن الوثيقة «تبدو في الواقع أشبه بمعاهدة مراقبة عالمية من شأنها أن تتصدى لجميع الجرائم».
 أما تحالف الحرية على «الإنترنت» الذي يضم 40 بلداً فقال: إن المعاهدة «يمكن أن يساء استخدامها كأداة للقمع المحلي والعابر للحدود، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان».
 النقاشات حول المسودة وحّدت صفوف جهات عادة ما تكون مواقفها متناقضة، إذ تقف منظمات حقوقية في صف عمالقة التكنولوجيا على غرار «مايكروسوفت» التي اعتبرت، في تقرير مكتوب، أن «عدم التوصل إلى نتيجة يبقى أفضل من التوصل لنتيجة سيئة».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجرائم السيبرانية الولايات المتحدة أوروبا الأمن السيبراني الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الملف الليبي لحقوق الإنسان يُؤجل إلى الدورة 58 فبراير 2025

يشارك المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بوفد كبير يضم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأفادت مصادر لـ”عين ليبيا” بأن جدول أعمال الدورة سيكون حافلا وسيستمر لمدة شهر كامل والتي ستبدأ بعد غدا الأربعاء.

وستبدأ آعمال الدورة بمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية العامة والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدة تقارير أخرى من أهمها حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي المحتلة.

وعلمت “عين ليبيا” أن الملف الليبي الخاص بحقوق الإنسان سيتم دراسته في الدورة 58 التي ستعقد مع منتصف فبراير 2025.

مقالات مشابهة

  • المملكة تشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية إندونيسيا
  • السودان يرفض دعوة الأمم المتحدة لتشكيل «قوة تدخل» لحماية المدنيين
  • حكومة السودان ترفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان
  • الملف الليبي لحقوق الإنسان يُؤجل إلى الدورة 58 فبراير 2025
  • فضيحة جديدة تهز تطوان.. مرصد يدق ناقوس الخطر بسبب مافيا العقار
  • لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة الانسحاب من مفاوضات غزة؟
  • رسميا.. بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوقعون أول اتفاقية للذكاء الاصطناعي
  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في السودان  
  • الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة في السودان لحماية المدنيين
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة محايدة لحماية المدنيين