«الذيد للرطب» يختتم فعالياته متوجاً 130 فائزاً
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الذيد للرطب الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد خلال الفترة من 25 إلى 28 يوليو، ليشهد على مدار أربعة أيام تتويج 130 فائزاً في مسابقات المهرجان، وينجح في استقطاب آلاف الزوار من إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة، الذين توافدوا للاطلاع على أجود أنواع الرطب والفواكه، ومتابعة أنشطة الحدث وما تضمنه من الفعاليات التي استهدفت إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة.
وشهدت وقائع حفل الختام الذي حضره وليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس غرفة الشارقة، وجمال محمد بن هويدن، عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد مصبح الطنيجي، المنسق العام للمهرجان، وأعضاء اللجنة التنظيمية للمهرجان، وعدد من المديرين والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة، تتويج الفائزين بمسابقات مزاينة النخبة (عام)، و«نوادر الرطب الحديث»، و«مزاينة رطب الخرايف للأطفال»، التي شكلت أول مسابقة مخصصة للأطفال في مجال الرطب على مستوى الدولة.
كما سجل اليوم الختامي للحدث حضوراً رسمياً رفيع المستوى لعدد من الوفود وممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية، تمثل بالشيخ محمد بن فيصل بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة البنك العربي المتحد الذي أشاد بالمهرجان وأهميته ودوره الفاعل في دعم زراعة النخيل والارتقاء بجودته، إلى جانب وفد من لجنة مهرجان بريدة للتمور في المملكة العربية السعودية، الذين اطلعوا على ما قدمه المشاركين من عرض لأفضل أصناف التمور والرطب المحلية.
وشهد المهرجان، خلال أيامه الأربعة، توزيع جوائز قيّمة على 130 فائزاً شاركوا في مسابقات المهرجان الرئيسة التي تضمنها الحدث، وهي مسابقات مزاينة الرطب، ومسابقة الليمون، ومسابقة التين، ومسابقة مزاينة رطب المنازل والمخصصة للنساء فقط، ومسابقة «مزاينة رطب الخرايف للأطفال»، والتي حرص خلالها المتسابقون على تقديم أفضل أنواع الرطب والتمور من الإنتاج المحلي.
الأسر المنتجة
سجل المهرجان مشاركة متميزة لـ 40 أسرة منتجة، قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التراثية والمشغولات اليدوية التي تعكس تراث الإمارات العريق، وأسهمت في إثراء فعاليات المهرجان بمنتجاتها المصنوعة من سعف النخيل ومشتقاته، مثل المخاريف والمزماه والمجبة والسرود والمهفة والسف والخرافة، وغيرها من المنتجات التي تعتمد على أشجار النخيل في تصنيعها، إلى جانب مجموعة من الأطعمة والحلويات التقليدية التي حازت على إعجاب الزوار. وأتاحت فرصة للأسر المنتجة للترويج لمنتجاتها وزيادة مبيعاتها، والإسهام في الحفاظ على حرف تقليدية من التراث تعتمد على سعف النخيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذيد للرطب الشارقة مركز إكسبو الذيد الرطب
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.