«ليوا للرطب» تستقطب 116 ألف زائر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس التشيلي: ترسيخ الاستقرار والتعاون والتنمية في العالم غابرييل فونت يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبياختتمت أمس الأول مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ20 التي أقيمت بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.
وقدم المزارعون المشاركون في المسابقات 8 أطنان و510 كيلوغرامات، من الرطب والفاكهة منها 7 أطنان و70 كيلوغراماً من الرطب، وطناً و440 كيلوغراماً من الفاكهة. وقدم المهرجان 23 مسابقة خصص لها 293 جائزة بقيمة زادت على 8 ملايين و300 ألف درهم، وتوزعت على 11 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس والخلاص والفرض والخنيزي وبومعان والشيشي وأكبر عذج ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب ومسابقتي فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي والمانجو المنوع والمحلي والتين الأحمر والأصفر وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية والمحاضر الشرقية ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة ومسابقة أجمل مجسم تراثي ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8 ملايين و300 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا للرطب هيئة أبوظبي للتراث أبوظبي أدنوك الظفرة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.