«الإمارات للطاقة النووية» تعزز الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي للدولة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، جلسة توعوية افتراضية عن أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ودوره في تعزيز المكانة الريادية للدولة في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
واستعرضت الجلسة ما تحقق من إنجازات مهمة على صعيد تطوير وتمكين الكفاءات النسائية، وتسليط الضوء على مساهماتهن في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، ودورهن كمساهم فاعل في تحقيق أهداف استراتيجية الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأكدت الجلسة، التي قدمتها حمدة البلوشي، مدرب أول العمليات في المؤسسة، حرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، على تمكين الكفاءات النسائية الإماراتية في هذا القطاع، وتولي هذه الكفاءات مناصب مختلفة في عدد من المجالات، بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية، التي تساهم في ضمان التزام سير العمل في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وفق المتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية.
ووضعت الكفاءات النسائية الإماراتية بصمات استثنائية خلال مسيرتها المتميزة لتطوير قطاع الطاقة النووية السلمية بالدولة، وهو القطاع الحيوي الذي تميز بحضور قوي لهذه الكفاءات التي تقوم بدور مهم في تحقيق الإنجازات المتتالية، وفي مقدمتها تطوير محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتصل نسبة النساء في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها إلى 20%، وهي من أعلى النسب على مستوى العالم.
ويأتي ذلك ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات ومن أبرزها العلمية والتكنولوجية المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الطاقة النووية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الطاقة النظيفة الإمارات للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
بغداد اليوم - متابعة
أكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.
وذكرت البعثة الإيرانية، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".
واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".
وبينت البعثة، "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد رفض، يوم السبت الماضي، إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قائلا إن الهدف منها سيكون فرض قيود على برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في المنطقة.
جاءت تصريحات خامنئي بعد يوم من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال رسالة إليه سعيا للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران لتقييد برنامجها النووي المتقدم بسرعة، واستبدال الاتفاق النووي الذي انسحبت منه أمريكا خلال فترة ولايته الأولى.
المصدر: وكالات