أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة 87 مليار درهم التجارة بين الإمارات واليابان في النصف الأول التجارب «الإماراتية القطرية» في واجهة إعداد أندية «دوري أدنوك»

نظم الاتحاد النسائي العام ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، جلسة توعوية افتراضية عن أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ودوره في تعزيز المكانة الريادية للدولة في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.


واستعرضت الجلسة ما تحقق من إنجازات مهمة على صعيد تطوير وتمكين الكفاءات النسائية، وتسليط الضوء على مساهماتهن في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، ودورهن كمساهم فاعل في تحقيق أهداف استراتيجية الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأكدت الجلسة، التي قدمتها حمدة البلوشي، مدرب أول العمليات في المؤسسة، حرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية منذ إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، على تمكين الكفاءات النسائية الإماراتية في هذا القطاع، وتولي هذه الكفاءات مناصب مختلفة في عدد من المجالات، بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية، التي تساهم في ضمان التزام سير العمل في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وفق المتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية.
ووضعت الكفاءات النسائية الإماراتية بصمات استثنائية خلال مسيرتها المتميزة لتطوير قطاع الطاقة النووية السلمية بالدولة، وهو القطاع الحيوي الذي تميز بحضور قوي لهذه الكفاءات التي تقوم بدور مهم في تحقيق الإنجازات المتتالية، وفي مقدمتها تطوير محطات براكة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتصل نسبة النساء في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها إلى 20%، وهي من أعلى النسب على مستوى العالم.
ويأتي ذلك ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة، وحرصها على تمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات ومن أبرزها العلمية والتكنولوجية المتقدمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الطاقة النووية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الطاقة النظيفة الإمارات للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

"القافلة الوردية" تعزز الوعي بسرطان الثدي في "شهر التوعية"

تستعد "القافلة الوردية" التي تنظمها سنوياً "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" لمواصلة رحلتها خلال "شهر التوعية" الذي يستمر طوال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث دعت مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد للانضمام إليها في جهد جماعي لمواجهة سرطان الثدي، وحشد الجهود المؤسساتية والمجتمعية تحت شعار "بك نستمر"، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتعزيز الثقافة الصحية للوقاية من المرض وتوفير عدة قنوات لدعم الحملة سواء للمؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص أو للجمهور.

وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن التحدي الذي تفرضه مواجهة سرطان الثدي لا يقتصر على الأطباء والممرضين فحسب؛ بل هو تحدٍّ جماعي يحتاج إلى تضافر جهود قطاعات المجتمع كافة، سواء كانت حكومية أو خاصة، وإن شراكتنا مع القطاعات المختلفة هي مفتاح تعزيز ثقافة الكشف المبكر وتوفير الموارد والدعم للمرضى وضمان أن تكون رسائل التوعية مؤثرة وواسعة الانتشار، بحيث تكون كل شركة أو مؤسسة أو فرد من أفراد المجتمع جزءاً من هذه الجهود.
وأضافت أن الجمعية تسعى إلى تعزيز ثقافة الدعم المجتمعي المستدامة، حيث لا يقتصر اهتمامها بسرطان الثدي على شهر أكتوبر فقط، بل تهدف إلى خلق بيئة دعم متواصلة للمرضى وعائلاتهم طوال العام، وتعمل على تطوير برامج شاملة تُعنى بالجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وتوفير منصات رقمية تمكّنها من التفاعل المباشر مع المجتمع وتقديم الدعم والنصائح.

مقالات مشابهة

  • سياحة الإمارات.. أرقام قياسية تعزز ريادة الدولة العالمية
  • شيخ الأزهر يستقبل وزيرا الرى والأوقاف لمناقشة رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه
  • شيخ الأزهر يناقش مع وزيري الري والأوقاف رفع الوعي بأهمية ترشيد المياه
  • وزير الري يؤكد على ضرورة تعاون المؤسسات والهيئات في رفع الوعي بأهمية المياه
  • "القافلة الوردية" تعزز الوعي بسرطان الثدي في "شهر التوعية"
  • الحمادي: مسيرة ملهمة للإمارات في قطاع الطاقة النووية تعزز دورها الريادي العالمي نحو الحياد المناخي
  • محطة براكة للطاقة النووية.. تفاصيل المشروع الأول من نوعه بالمنطقة
  • الإمارات تفتح محطة براكة للطاقة النووية.. هذه أهداف المشروع السلمي
  • إنجاز تاريخي للإمارات.. «براكة النووية» بكامل طاقتها
  • هيئة المحطات النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعاونان لتعزيز الكفاءات