الخلافات تشق حكومة المرتزقة وتوقف اجتماعاتها
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون../
توقفت اجتماعات حكومة المرتزقة منذ نحو شهرين وسط استمرار الخلافات بينها والمجلس الانتقالي بشأن تدهور الخدمات وانهيار العملة المحلية .
وقالت مصادر إن رئيس الحكومة أحمد بن مبارك الذي بدأ نشيطا بعد توليه منصب رئيس الوزراء، توارى عن الأنظار باستثناء أنشطة نادرة وهامشية .
وأوضحت المصادر إن آخر اجتماع للحكومة كان في تاريخ،6 يونيو الماضي برئاسة عيدروس الزبيدي بينما كان رئيس الحكومة في العاصمة السعودية الرياض بانتظار لقاء جمعه في ذات الأسبوع بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين توقفت اجتماعات الحكومة .
وأضافت المصادر إن الخلافات داخل المجلس الرئاسي انعكست على حكومة احمد بن مبارك ، وإن الأخير مستاء من القيود المفروضة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ورفض الأخير قرارات بشأن الإيرادات العامة والتي يستولي عليها الانتقالي .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن قصف الضاحية.. لماذا توقفت الغارات؟
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، اليوم الأربعاء، أنّ إسرائيل امتنعت عن تنفيذ غارات جويّة على الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك خلال الزيارة التي قام بها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.وقالت الصحيفة إن خطوة وقف الغارات على الضاحية جاءت بتوجيهٍ من المستوى السياسيّ في إسرائيل، موضحة أن هذا القرار تم اتخاذه كي لا يتمَّ إحراج هوكشتاين والإدارة الأميركية خلال المفاوضات التي يتم إجراؤها في لبنان لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إنه على خلفية هوكشتاين إلى إسرائيل لاستكمال المفاوضات، يقول مسؤولون سياسيون في تل أبيب إنَّ هناك مؤشرات على أن التسوية مع لبنان أصبحت قريبة جداً، وقد تم بالفعل الاتفاق على مبادئها والمناقشات جارية والآن يتم التعامل مع اللمسات الأخيرة.
وبحسب تقديرات المسؤولين السياسيين، فإنّ هناك رغبة قوية لدى المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك "حزب الله"، في إنهاء الحرب.
كذلك، تقول "معاريف" إنه "إذا سارت الأمور كما هو متوقع وتم التوصل إلى التسوية قريباً، سيتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم، فيما من الواضح أنه على المدى القصير إلى المتوسط سيحل السلام على الحدود الشمالية".
وأضافت: "الاختبار الحقيقي سيكون على المدى المتوسط والبعيد، عندما يكون السؤال هو ما إذا كانت قوات اليونيفيل بصلاحياتها الواسعة، ومعها الجيش اللبناني، قادرة على الالتزام بالاتفاق".
وتابعت: "إذا كانت إسرائيل في حالة تأهب، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يرد على أي انتهاك للإتفاق، وسيكون لإسرائيل القدرة على تجدد التهديد العسكري ضد المستوطنات الشمالية". من ناحيتها، ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الإتصالات من أجل التسوية بين لبنان وإسرائيل "تأخذ خطوة إلى الأمام". وقالت القناة إنّ هوكشتاين يلتقي هذه الليلة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر فيما من المُتوقع أن يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وأشارت القناة إلى أنهُ بموجب الإتفاق، سيكون أمام إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان، فيما سيكونُ مصحوباً برسالة ضمان أميركية تضمن حرية العمل الإسرائيلي في لبنان. وذكرت القناة أن إسرائيل ولبنان سيدعوان لبنان والمجتمع الدوليّ للعمل على التوصل إلى مفاوضات غير مباشرة بين البلدين بشأن حدودهما البرية تؤدي إلى تسوية دائمة ومتفق عليها، فيما سيكون الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل أساسياً في هذه المفاوضات. كذلك، قالت القناة الإسرائيلية إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، سينتشر الجيش اللبناني على كل المعابر في البلاد، البرية والبحرية. وأوضحت أن نقاط الخلاف الرئيسية هي حريّة العمل الإسرائيلية والمشاركة الأميركية في التنفيذ، مشيرة إلى أن مسؤولين في إسرائيل يقولون إنه "في حال الوصول إلى نتائج بشأن البنود المُتنازع عليها، فمن المُمكن التوقيع على الإتفاق خلال أيام". في المقابل، تحدثت القناة عن أنَّ "حزب الله" على استعداد للتوقيع على الإتفاق، في حين أنه ينوي تصعيد عمليات إطلاق النار والصواريخ في الأيام المُقبلة. من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه "من المتوقع التوصل إلى اتفاق مع لبنان خلال أسبوع"، مشيرة إلى أنَّ "إسرائيل تطالب بتعهد أميركي منفصل عن الاتفاق بشأن حرية العمل العسكري في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"