محمد الشرقي يشهد تخريج 197 مشاركاً في دورة أصدقاء الدفاع المدني بالفجيرة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية تطوير منظومة الأمن والسلامة في المجتمع، وتعليم الأفراد مهاراتها اللازمة، وتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة وجودة الحياة.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل دورة أصدقاء الدفاع المدني الحادية عشرة، الذي نظمته إدارة الدفاع المدني بالفجيرة، وتخريج 197 مشاركا فيها، بحضور سعادة العميد علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة.
ونوّه سموه، إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للبرامج الهادفة التي تسهم في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز نموّها المستدام، وفي أولويتها قطاع الأمن والسلامة وتحسين جودة حياة أفراد المجتمع.
وهنّأ سموه خرّيجي البرنامج اجتيازهم الدورة بنجاح، مشيدا بجهود إدارة الدفاع المدني بالفجيرة في تنظيم البرامج الهادفة لفئات المجتمع خاصة الشباب والناشئة، وتعليمهم المهارات الأساسية اللازمة والمعارف الضرورية في مجال الأمن والسلامة والتعامل مع حالات الطوارئ.
ووجّه العقيد خالد ربيع الحمودي نائب مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة، في كلمة ألقاها خلال الحفل، شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على اهتمام سموه بتشجيع المنتسبين للدورة، مشيدا بمثابرة المشاركين في التعلم المتواصل، كما شكر أولياء أمورهم على دعمهم واهتمامهم بانتساب أبنائهم لهذا البرنامج.
وتخلل حفل التخريج كلمة ملهمة للخريجين وفقرة شعرية، وعرض فيديو يبرز محطات ومراحل التعلم في مسيرة البرنامج، تلاه عرض ميداني لاستعراض المهارات التي تعلموها، واختتم الحفل بتكريم الطلبة المتميزين.
واستمرت دورة أصدقاء الدفاع المدني الحادية عشرة على مدى ثلاثة أسابيع، بتدريبات عملية ومحاضرات شاملة حول دور الدفاع المدني.
كما تضمنت الدورة تدريبات نظرية وعملية في مجالات الإطفاء والإنقاذ والإسعافات الأولية، وندوات توعوية تناولت مواضيع هامة مثل مكافحة المخدرات والأمن السيبراني، مسلطة الضوء على أهمية هذه القضايا في تعزيز الأمان والسلامة المجتمعية.
حضر الحفل سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة العميد محمد بن نايع الطنيجي نائب القائد العام لشرطة الفجيرة، وأولياء أمور طلبة البرنامج.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.