بالتعاون مع شركائه.. «تريندز» يُعلن إطلاق مبادرة “صيف تريندز البحثي”
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع شركائه، مبادرة “صيف تريندز البحثي”،بهدف تشجيع الباحثين الشباب والجامعيين على البحث العلمي المُبدع والفعّال والخلّاق، في مختلف القضايا التي تصب في دائرة اهتمام «تريندز».
وتتضمن مبادرة “صيف تريندز البحثي”، برنامجاً متميزاًمن أجل تطوير مهارات المتدربين في مجالات البحث العلمي، والإعلام، والكتابة، والتخصّصات المختلفة في المركز.
وأكد الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية هذه المبادرة في دعم البحث العلمي الرصين والمبتكر، وتمكين الباحثين الشباب، مشيراًإلى أنها تسعى إلى تطوير المهارات وتعزيز الإمكانيات في المجالات البحثية والإعلامية وغيرها، بما يُسهم في خلق بيئة تنافسية لتعزيز المخرجات البحثية والمعرفية، وإحداث حراك علمي بنَّاء وهادف.
وقال الدكتور العلي:”إن المبادرة تستهدف الشباب الباحثين والجامعيين، وهي ضمن سلسلة من المبادرات العلمية لـ”تريندز”، لتشجيعهم على مواصلة مسيرة البحث العلمي، بما يُسهم في الارتقاء بجودة المخرجات العلمية إقليمياً وعالمياً”.
ويرأس المبادرة الأستاذ عبد الهادي الحمادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام بـ”تريندز”، الذي أكد أن مبادرة “صيف تريندز البحثي” تُكمّل مسيرة “تريندز” المتميزة، موضحاً أنها تأتي استكمالاً لمبادرات سابقة ناجحة، مع التركيز على تعزيز التعاون مع شركاء “تريندز” الاستراتيجيين. وتشمل المبادرة برنامجاً متكاملاً لتطوير مهارات الباحثين، وتوفير فرصة لتطوير قدرات الباحثين الشباب، وخدمة البحث العلمي بمختلف مجالاته.
بدوره قال الأستاذ ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية:”إن المبادرة تشكّل خطوة جديدة ضمن خطوات “تريندز” التطويرية، وسعية إلى تطوير مهارات الباحثين الشباب، بما يمكنهم ويعزّز مهاراتهم، ويُسهم في صنع المستقبل، والقدرة على التحليل السليم والرؤية البعيدة للأحداث.
من جانبها قالت الباحثة اليازية الحوسني، مديرة إدارة الإعلام بـ”تريندز”، إن مبادرة “صيف تريندز البحثي” فرصة مميزة للباحثين الشباب، لتنمية مهاراتهم وإطلاق قدراتهم البحثية والإبداعية، كما أنها تأتي في إطار التزام مركز “تريندز” بدعم البحث العلمي وتعزيز مسيرته. وأوضحت الحوسني، أن إدارة الإعلام ستسهم في المبادرة عبر تزويد المتدربين بمهارات التواصل الاجتماعي وإعداد وصنع المحتوى السليم، إضافة إلى إعداد التقارير والأخبار وغيرها، مشيرةً إلى أن التدريب والتطوير أمرٌ ضروري من أجل تعزيز المهارات والقدرة على القيام بالعمل بشكلٍ سليم.
أما صقر السويدي، مدير إدارة التطوير والتدريب بتريندز، فقال إن مبادرة صيف تريندز البحثية، تهدف إلى تعزيز مهارات الطلبة والباحثين في مجالات مختلفة خلال الفترة الصيفية. وتتيح هذه المبادرة فرصاً للمشاركة في أبحاث أكاديمية، والتدريب على أساليب البحث العلمي، والعمل مع أساتذة أكاديميين في مشاريع بحثية محددة، مشيراً إلى أن هذه البرامج توفر فرصاً قيمة للطلبة لاكتساب الخبرة العملية، وتعميق فهمهم لمجالات اهتمامهم الأكاديمية.
بدورها قالت الباحثة أبرار العلي، أخصائي استطلاع رأي في إدارة الباروميتر العالمي، إن إدارة الباروميتر ستكون حاضرةً في المبادرة،من أجل تقديم جرعة للمتدربين في إعداد استطلاعات الرأي والتقارير التحليلية الرقمية، مشيرة إلى أهمية التعرف على توجهات الرأي العام، لوضع الحلول والتصورات السليمة. وذكرت أن إدارة الباروميتر العالمي تقوم بإجراء مسوحات ميدانية على مستوى الإمارات السبع والوطن العربي، والتي تستهدف الآلاف من المستجيبين، حيث تم إنجاز 75 استطلاع رأي منذ عام 2020 حتى الآن.
إلى ذلك قالت الباحثة ريم الكندي، رئيس قسم التطوير بإدارة التدريب،إنه في إطار تنفيذ “تريندز” لخطته الاستراتيجية لعام 2024، والتي تؤكد جاهزيته للمستقبل، فإن إدارة التدريب تعمل على تزويد الشباب من طلبة الجامعات والمعاهد البحثية والأكاديميات بالمهارات البحثية الأساسية والتقنيات البحثية الحديثة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
الثورة نت/..
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية في اجتماعها، اليوم، مع مسؤولي اللجان، الاستعدادات والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر المقرر في الـ 19-20 من شعبان الجاري، الذي يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى إسناد عملية “طوفان الأقصى”.
واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.
وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية “طوفان الأقصى” على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة “طوفان الأقصى” في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.
ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.
واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة “طوفان الأقصى”، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.
ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.
وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.
يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.
وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.