طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، بتشكيل لجنة أممية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين، خاصة تلك التي تُرتكب في معسكر سديه تيمان. كما دعا المجتمع الدولي إلى وقف هذه الجرائم التي تستمر منذ عشرة أشهر.

 

وقال فارس في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نطالب بتشكيل لجنة تحقيق أممية مستقلة للتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، خاصة في معسكر سديه تيمان الذي يشهد اعتداءات متكررة على حقوق المعتقلين.

"

 

وأضاف فارس أن الهيئة تملك شهادات موثقة تشير إلى تعرض الأسرى لانتهاكات جسيمة تشمل الاعتداءات الجنسية والتعذيب، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

 

ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال المستمرة منذ عشرة أشهر، مشددًا على أهمية الضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين الدولية وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين.

 

وقال فارس: "لا يمكننا الصمت على هذه الجرائم. المجتمع الدولي ملزم باتخاذ خطوات جادة لوقف معاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان معاملتهم بإنسانية واحترام."

 

واختتم فارس تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة ستواصل جهودها لجمع الأدلة وتقديمها للمنظمات الدولية والحقوقية لفضح ممارسات الاحتلال والعمل على تحقيق العدالة للأسرى.

 

رئيس هيئة شؤون الأسرى: سديه تيمان يمثل منظومة الاحتلال وهناك شهادات موثقة عن اعتداءات جنسية 

 

صرّح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، بأن معسكر سديه تيمان يمثل جزءًا من منظومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا وجود شهادات موثقة عن اعتداءات جنسية وجرائم أخرى في السجون الإسرائيلية.

 

وقال فارس في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "سديه تيمان ليس حالة استثنائية بل هو جزء من منظومة الاحتلال التي تمارس الانتهاكات بحق الأسرى. لدينا شهادات موثقة تشير إلى تعرض أسرى لاعتداءات جنسية وجرائم أخرى في العديد من السجون."

 

وأضاف فارس أن هذه الانتهاكات تتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها. وأكد أن هيئة شؤون الأسرى تعمل على جمع المزيد من الأدلة وتقديمها للجهات الدولية لفضح هذه الممارسات وملاحقة مرتكبيها.

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الظروف التي يعاني منها الأسرى في السجون الإسرائيلية تزداد سوءًا، مع تصاعد السياسات القمعية من قبل إدارة السجون. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الأسرى وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

 

واختتم فارس تصريحاته بالقول: "لن نتوقف عن فضح ممارسات الاحتلال والمطالبة بحقوق أسرانا. سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لتحقيق العدالة وإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين."

 

قوات الأمن تمنع عشرات المتظاهرين من اقتحام المعتقل المحتجز بداخله جنود الاحتياط في معسكر بيت ليد

 

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من منع عشرات المتظاهرين من اقتحام المعتقل الذي يُحتجز بداخله جنود الاحتياط في معسكر بيت ليد.

 

وذكرت الصحيفة أن المتظاهرين، الذين تجمعوا للاحتجاج على احتجاز الجنود، حاولوا اقتحام المعسكر إلا أن قوات الأمن تدخلت بسرعة لمنعهم من الوصول إلى المعتقل. وواجهت قوات الأمن المتظاهرين باستخدام إجراءات لفض التجمعات ومنعهم من التسبب في أي أضرار للممتلكات أو الأشخاص.

 

وقال مصدر أمني لصحيفة "يسرائيل هيوم": "قوات الأمن كانت على أهبة الاستعداد وتمكنت من السيطرة على الوضع بسرعة. لن نسمح بأي محاولة لاقتحام المنشآت العسكرية أو التسبب في اضطرابات أمنية."

 

وأضاف المصدر أن الجنود المحتجزين يخضعون للتحقيق وفقًا للقانون، وأن أي محاولة للتدخل في سير العدالة ستواجه بحزم. وأشار إلى أن الأمن والاستقرار في المعسكرات العسكرية يعدان أولوية قصوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس بتشكيل لجنة أممية للتحقيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين سديه تيمان دعا المجتمع الدولي رئیس هیئة شؤون الأسرى المجتمع الدولی سدیه تیمان قوات الأمن فی معسکر

إقرأ أيضاً:

عباس يحيل قدورة فارس إلى التقاعد بعد رفضه إلغاء مخصصات الأسرى والشهداء

أحال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، على التقاعد، بعد أيام، من مطالبة الأخير بالتراجع عن إلغاء قانون متعلق بدفع مخصصات لذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، مرسوم عباس، بتعيين رائد عرفات أبو الحمص، رئيسا جديدا للهيئة، بدرجة وزير، اعتبارا من اليوم، وإحالة فارس إلى التقاعد في التاريخ ذاته.

ونص مرسوم عباس بخصوص الأسرى قبل أيام، على إلغاء المواد الواردة في القوانين والنظم المتعلقة بنظام دفع المخصصات المالية لهذه العائلات، ونقل برنامج المساعدات النقدية المحوسب وقاعدة بياناته ومخصصاته المالية من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي.


وهاجم فارس قدورة القرار، معتبرا أنه تنكر لتضحيات الفلسطينيين، الذين تطالبهم السلطة الفلسطينية بممارسة "المقاومة الشعبية"  والتصدي للاحتلال.

ودعا فارس، إلى سحب المرسوم فورا. وخاطب عباس قائلا: "أناشدك أن تتدارك هذا الأمر وأن يتم سحب هذا المرسوم".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في هيئة شؤون الأسرى في رام الله: "موضوع بهذا الحجم كان يجب أن يناقش في كافة الأطر الحزبية، وأنا أناشد الإخوان في اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري والأقاليم أن يقفوا عند مسؤولياتهم"، مؤكدا أن مخصصات الأسرى كانت محل إجماع.

وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى أن نحو 35 إلى 40 ألف أسرة فلسطينية، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، ستتأثر بهذا المرسوم.

واتهم فارس، بشكل غير مباشر، من وصفهم بـ"المستشارين" بأنهم "مضللون وضالون ومضلون"، مشيرا إلى أنهم ابتكروا ما أسماه "مبررات واستدارات".

واعتبر أن قانون الأسرى والمحررين، والأنظمة واللوائح التي تنظم دعم عائلات الشهداء والجرحى، تمثل "اللوحة الأجمل في البيت الفلسطيني"، حيث لم يختلف عليها أحد، ولم تنتقدها أي فصائل. وأشار إلى أن الأمر عُرض عليه عدة مرات، وكان قد استُشير في مراحل سابقة حوله، وكان يجيب دائما بأن مثل هذا الأمر يمكن مناقشته فقط عند وجود عرض سياسي ذي وزن ثقيل.


وكشف فارس أنه قبل 11 شهرا، وفي ضوء الجهود التي وصفها بـ"المحمومة" من قبل ما أسماهم "المنافقين وأعداء الحرية"، قبل ببعض الاستدارات بناء على توجيهات من عباس، شريطة ألا تتعارض مع الحقوق المعنوية والمادية للأسرى وعائلات الشهداء والجرحى.

وأكد أن من بين المقترحات المطروحة كان تقسيم الرواتب العالية للأسرى وعائلات الشهداء بين أكثر من وكيل، وإعداد الكشوف في هيئة الأسرى لتسليمها لمؤسسة "تمكين" دون المساس بحقوق الأسرى، على أن تقوم المؤسسة بصرفها.

لكنه أشار إلى أن المرسوم يجعل من مؤسسة "تمكين"، وهي مؤسسة أهلية ليست رسمية، المسؤولة عن هذه المهمة، كما أنها ستقوم بزيارات لمنازل الأسرى للكشف على أوضاعهم الاجتماعية، وهو ما رفضه فارس تماما.

من جانبها أدانت حركة حماس، إحالة فارس على التقاعد من قبل رئيس السلطة بعد موقفه الأخير.

وقالت في تصريحات صحفية: "إن محاولة إسكات الأصوات الوطنية، ومعاقبة كل من يقف إلى جانب الأسرى والشهداء وحقوقهم، يعكس نهج القمع والإقصاء الذي تمارسه السلطة، وهو انحراف خطير عن الثوابت الوطنية، وخضوع للإملاءات الاسرائيلية والأمريكية التي تستهدف نضال الأسرى وقضيتهم العادلة".

وأضافت: "نؤكد تضامننا مع المناضل قدورة فارس، ومع كل الأصوات الحرة التي ترفض المساس بحقوق الأسرى وعائلاتهم".

مقالات مشابهة

  • اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال |تفاصيل
  • تقديم لائحة اتهام بحق جنود "لانتهاكاتهم الخطيرة" في معتقل سديه تيمان
  • طلب عاجل لعائلات الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو عن مفاوضات المرحلة الثانية
  • إقالات وإلغاء.. كيف تقمع السلطة الفلسطينية المدافعين عن حقوق الأسرى؟
  • عباس يقيل قدورة فارس من رئاسة هيئة الأسرى
  • عباس يحيل قدورة فارس إلى التقاعد بعد رفضه إلغاء مخصصات الأسرى والشهداء
  • عباس يحيل رئيس “هيئة شؤون الأسرى” إلى التقاعد بعد رفضه إغاء رواتب عائلات الأسرى والشهداء
  • مكتب إعلام الأسرى: جرائم الاحتلال بحق الأسرى لن تمر دون عقاب
  • عاجل.. محادثات متقدمة للإفراج عن المحتجزين الستة الأحياء يوم السبت المقبل
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية