سنتكوم تعلن تدمير مسيّرة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، مساء الإثنين، تدمير مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب).
وأفادت "سنتكوم" على حسابها في موقع (إكس)، بأن قوات القيادة المركزية الأمريكية تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من تدمير طائرة مسيرة للحوثيين في منطقة يسيطرون عليها باليمن.
وقالت إن "المسيّرة الحوثية مثّلت تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً في البحر الأحمر، لمواجهة الهجمات الحوثية التي بدأت بتنفيذها تحت إشراف خبراء في الحرس الثوري الإيراني في 19 نوفمبر الماضي، وتستهدف السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وتزعم المليشيا الحوثية، أن هجماتها تأتي تضامنا مع “الشعب الفلسطيني” في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان وحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي رداً على هجوم نفذته حماس في أكتوبر الماضي.
ووفقاً لمراقبين، لم تغير الهجمات الحوثية من مسار الحرب المستمرة حتى اليوم، بقدر ما ألحقت ضرراً باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة مصر.
كما أن هذه الهجمات أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.