عفو ملكي في المغرب شمل المئات.. بينهم الصحفيون بوعشرين والريسوني والراضي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا ملكيا على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2476 شخصا.
أوضح بلاغ ملكي صدر بمناسبة عيد العرش، أن المستفيدين من العفو يتوزعون كالتالي: الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي:
ـ العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا، العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: نزيلين اثنين، التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 2090 نزيلا، تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة: 15 نزيلا.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح فعددهم 182 شخصا كالتالي:
ـ العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 45 شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 09 أشخاص، العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة: 121 شخصا، العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07 أشخاص.
كما شمل العفو مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي: العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 07 نزلاء، التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 09 نزلاء.
وشمل العفو الملكي الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، واليوتوبر رضى الطاوجني، ويوسف الحيرش، ومجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وفي 30 يوليو/ تموز 1999، تولى الملك محمد السادس الحكم خلفا لوالده الملك الحسن الثاني، وألقى حينها أول "خطاب للعرش" أمام المغاربة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي الملك العفو المغرب الملك سجناء عفو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العفو من
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تهدم آخر ما تبقى من قرية أم الحيران في النقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مسجد أم الحيران، وهو آخر ما تبقى من القرية المسلوبة في النقب، بعد هدم منازلها.
جاء ذلك عقب اقتحام السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب داخل أراضي عام 1948.
ونقلا عن موقع "عرب 48"، قامت الشرطة الإسرائيلية بترهيب عائلات أم الحيران، واعتقلت 3 أشخاص، وهم: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان".
وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى السلطات الإسرائيلية لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.
وأمهلت السلطات الإسرائيلية أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.
ورفضت السلطات الإسرائيلية طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.
المصدر : عرب 48