جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالي قرية دسيا والقرى المجاورة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكلية الطب، وكلية طب الاسنان، وكلية التمريض وكلية الزراعة وكلية الخدمة الاجتماعية، قافلة شاملة لخدمة أهالي قرية دسيا والقرى والعزب المجاورة لها، وذلك بحضور الدكتور أحمد جمال نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، والدكتورة رشا جمعة مسئولة ملف الصحة بمؤسسة حياة كريمة بالفيوم، ومحمد على طه، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك اليوم الإثنين، بمقر الوحدة الصحية بقرية دسيا مركز الفيوم.
تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حمدى محمد إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتور لمياء أحمد إبراهيم عميد كلية طب الأسنان، والدكتورة نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب والدكتورة الشيماء أحمد، وكيل كلية طب الأسنان، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد 1089 حالة من أهالي قرية دسيا والقرى المجاورة لها ومنها قرية السنباط، عزبة المعلم إبراهيم، عزبة خطيب، عزبة الحوض عزبة العشيري،قرية كفرالصعايدة، قرية مناشى الخطيب، عزبة محروس، عزبة محمود حسن، عزبة الكوم الأحمر، حيث تم الكشف على 220 في تخصص العظام 67 حالة أسنان و185حالة باطنة و178 أطفال و75 حالة نسا و164 حالة رمد و200 حالة جلدية.
وأضاف أن كلية الزراعة قامت بتدريب عن كيفية تصنيع منتجات الألبان، وحاضر فيها محمد جمال أحمد حسان المدرس المساعد بكلية الزراعة، وتناولت ورشة التدريب كيفية تصنيع زبادي مع المتدربين وشرح مراحل التصنيع بجودة عالية، هذا بالإضافة إلى كيفية عمل مشروع زبادي صغير بحيث يكون مصدر دخل مستمر للفرد، كما تم تصنيع جبن دمياطي مع شرح كيفية ومراحل إنتاجه بطريقة مبسطة مع آلية حفظ المنتج بالطرق الصحيحة ليستفاد من هذا التدريب 40 سيدة من ربات البيوت، وبنهاية التدريب تم الإجابة على التساؤلات الخاصة بموضوع التدريب.
وأشار إلى أن كلية التمريض شاركت خلال القافلة بندوة توعية عن النزلات المعوية لدى الأطفال والتي تكثر في فصل الصيف، وحاضر فيها حسام حسن فتحى، المدرس المساعد بكلية التمريض، وإجلال حجاج محمد، المدرس المساعد بكلية التمريض، وتناولت الندوة العديد من المحاور منها طرق تشخيص علاج النزلات المعوية، وكيفية الاكتشاف المبكر للمضاعفات، حيث تزداد الإصابة بالنزلات المعوية خصوصًا لدى الأطفال خلال فصل الصيف، ولذا يجب تغذية الطفل بشكل جيد والتعرف على الأطعمة الممنوعة لحماية الطفل من التعرض لأي مضاعفات صحية.
كما تناولت الندوة أبرز الأعراض المرتبطة بالنزلة المعوية لدى الطفل، ومن أشهرها تعرضه للقيء المستمر، والإسهال المفرط، وتعرض الطفل أيضًا لأرتفاع حرارة الجسم أي تصبح أكثر من 38 درجة مئوية، وفقدان الشهية، وألم وتقلصات في المعدة، كما أوضحت أن الطفل يتعرض للإصابة بالنزلة المعوية نتيجة لتناول الأطعمة الملوثة أو وضع اليد غير النظيفة في الفم، مشيرًا إلى أن علاج النزلة المعوية يختلف من مريض لآخر حسب نوع العدوى.
هذا بجانب مشاركة كلية الخدمة الاجتماعية في تنفيذ ندوة توعية عن مخاطر الزيادة السكانية، وحاضر فيها الدكتور هاني جودة، الأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، وتناول مخاطر مشكلة الزيادة السكانية وأن الزيادة العشوائية للسكان تعد أحد أهم مشاكل التضخم السكاني التي تتطلب توحيد وتكثيف الجهود من أجل العمل على حلها طبقا لخطة الدولة واهتمام القيادة السياسية بتنفيذ استراتيجية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة بكافة الطرق الممكنة.
وأكدت الندوة على أن تنظيم الأسرة هو الحل لتجنب تبعات الانفجار السكاني الوشيك في المجتمع المصري، وأن تنظيم الأسرة والإنجاب له العديد من الفوائد الاقتصادية على المجتمع والفرد، حيث أن المُباعدة بين الولادات تساعد في تنظيم موارد الأسرة لكل طفل بشكل مُلائم، بينما الولادات المُتقاربة والمُتعددة غالبًا ما ترتبط بالفقر، وتُثقل ميزانية الأسرة والبيئة الأسرية، مما يُسهِم في ضعف الأداء المدرسي للأطفال بسبب سوء التغذية وعدم قُدرة الوالدين على الاعتناء باحتياجات طفلهما.
وفى نهاية القافلة قدم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم ومؤسسة حياة كريمة على الجهود المبذولة في القافلة.
قافلة طبية مجانية بـ 5 قرى في الفيوم IMG-20240729-WA0098 IMG-20240729-WA0099 IMG-20240729-WA0100 IMG-20240729-WA0101 IMG-20240729-WA0094 IMG-20240729-WA0095 IMG-20240729-WA0096 IMG-20240729-WA0097 IMG-20240729-WA0093
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم قافلة طبية قافلة طبية مجانية قرية دسيا تنمية المجتمع المساعد بکلیة کلیة التمریض حیاة کریمة IMG 20240729
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا أبو السعود قائما بأعمال عميد كلية الهندسة بالفيوم
أصدر الدكتورياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، قرارا بقيام الدكتورة رانيا أحمد عبد العظيم أبو السعود، وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأعمال عميد الكلية.
الدورة التثقيفية بالجامعةمن جهه اخرى تواصلت فعاليات الدورة التثقيفية (التطور التكنولوجي وأثره على الأمن القومي رقم (١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة .
والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، واللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، واللواء اركان حرب حسام حسين عكاشة، مدير كلية الدفاع الوطني، وعميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
وحاضر فيها عميد أركان حرب إيهاب طلعت محمود، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، ومحمد علي، مدير إدارة المؤتمرات والندوات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية بجامعة الفيوم.
قدمت الدكتورة وفاء يسري الشكر لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك من أجل تواصل فعاليات الدورة التثقيفية الرابعة وأهميتها في إثراء الجانب المعرفي لمنتسبي جامعة الفيوم، مشيرة إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل نقلة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، مما يغير أسلوب الإنتاج بشكل تصويري غير رائع وهو ما ينعكس على الفرد والمجتمع بالنفع، وموجهة الحضور بضرورة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مثل هذه التقنيات لمواكبة التطور التكنولوجي بالعصر الحديث.
وتناول الدكتور عميد اركان حرب إيهاب طلعت تعريف الثورة الصناعية الرابعة على أنها تغيير جذري نحو الأفضل، هذا مع تناول تطور الثورات التى مرت بها شعوب العالم بدءا من المكننة حيث تحويل القوة العضلية إلى قوة الآلة وصولاً إلى الأتمتة التى تهتم بالتطوير البرمجي للحلول المختلفة في العصر الحديث والتي نشأت وتطورت خلال الثورة الصناعية الثالثة والتي سرعان ما تطورت حتى الوصول إلى أكبر تقدم للبشرية أو ما يعرف بتسونامي التكنولوجيا الذي يعد أحد سمات الثورة الصناعية الرابعة.