الحرة:
2025-03-16@07:13:26 GMT

الدرن في مصر.. ما الحقيقة؟

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

الدرن في مصر.. ما الحقيقة؟

تداولت مواقع للتواصل الاجتماعي في مصر مقطعاً صوتياً يزعم تفشي مرض الدرن في البلاد عبر النازحين إليها، لكن وزارة الصحة والسكان نفت تلك الأنباء.

وأكدت الوزارة، في بيان على حساب مجلس الوزراء، أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة غير حقيقية.

وأضاف بيان الوزارة أنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين، الذي يتم خلاله التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات الدولية، لم يتم رصد أي مؤشرات على وجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم.

وأوضحت أن معظم الحالات المرضية النازحة حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.

وأشار البيان إلى أن معدل الإصابة بالدرن في الدول المجاورة لمصر، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هو 57 حالة لكل 100 ألف، والحالات التي تم اكتشافها تقدر بـ 8 حالات لكل 100 ألف، وهي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين

دمشق-سانا‏

من أكثر السرطانات شيوعاً، ويمثل 10 بالمئة من المصابين ‏بهذا المرض، هو سرطان القولون والمستقيم، الذي يعتبر السبب الرئيسي ‏الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم.

‏في سوريا بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان عام 2022 نحو ‌‏20.3 بالمئة، من مجمل المصابين بالسرطان في البلاد، تقدم لهم جميع  ‏الخدمات العلاجية حسب رئيس دائرة التحكم بالسرطان في وزارة ‏الصحة الدكتور كرم ججي.‏

وفيما يخص العوامل المسببة للمرض، أوضح الدكتور ججي لمراسلة ‏سانا أنها تشمل التهاب الأمعاء المزمن، والقصة العائلية، وقلة النشاط ‏البدني، والإصابة بداء السكري، والسمنة المفرطة، والتدخين وشرب ‏الكحول، وقلة تناول الألياف، وكثرة الدهون واللحوم الحمراء والمصنعة.‏

أما أعراض الإصابة بالمرض، فتشمل وفق الدكتور ججي، نقص الوزن ‏دون سبب، والاضطرابات في البطن مثل التشنجات، أو الغازات أو حدوث ‏ألم لفترة طويلة، والشعور بعدم إفراغ البطن كاملاً عند التبرز، وحدوث ‏نزيف من فتحة الشرج، أو وجود دم مع البراز، وحدوث تغيير في عادات ‏التغوط كالإسهال، أو الإمساك وفقر الدم الشديد غير معروف السبب، ‏والوهن العام، وقلة الشهية مع تدهور الصحة العامة.‏

وأكد الدكتور ججي أن الكشف المبكر للمرض، يسهم بشكل كبير في ‏ارتفاع نسب الشفاء، وذلك من خلال الفحص الدوري بعد عمر الـ 45 ‏عبر إجراء تنظير هضمي سفلي، وإجراء اختبارات موجهة مثل تحري ‏الدم الخفي بالبراز، والواسمات الورمية ونقص الحديد مجهول السبب، ‏إضافة لإجراء استقصاءات شعاعية، مثل الإيكو عبر الشرج والرنين ‏المغناطيسي والطبقي المحوري.‏

وبين الدكتور ججي أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض، من خلال ‏اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة مع تخفيف ‏الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، والإقلاع عن التدخين، إضافة ‏للفحص الدوري للقولون والمستقيم مرة واحدة كل سنة، وزيارة الطبيب ‏في حال حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.‏

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • منظمة: حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين