علق القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، على الإساءة للسيد المسيح في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 ، قائلا:" الموضوع أكبر من الإساءة، وإنما هو تكريس لتوجهات ترفضها الأديان".

الأوقاف تدين الإساءة للسيد المسيح عليه السلام في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة القس باخوميوس جابر يعقد نهضة "حبيب المسيح".

. الليلة  بيان الكنيسة لمواجهة المفاهيم التي يتم محاولة فرضها

وأضاف متحدث الكنيسة  الأرثوذكسية، خلال  مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن هذه التيارات والسلوكيات بها تعدي على الإنسان وقيمته، لافتا إلى أنهم لا ينتظرون اعتذار بالمعنى المفهوم، حيث جاء بيان الكنيسة لمواجهة المفاهيم التي يتم محاولة فرضها.

و أشار المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أن موقف الكنيسة تجاه الديانة الإبراهيمية هو الرفض القاطع للإساءة، وهى محاولة فاشلة، ودروس التاريخ تعلمنا أن هناك الكثير من المحاولات السياسية والفكرية التي قامت ضد القيم، وجميعها باءت بالفشل، وكل هذه الدعوات ستأخذ وقتها وتسقط، مشددا على رفض الكنيسة القاطع لأفكار المثلية.

ومنجانبه، أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.

وشدد وزير الأوقاف على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا

وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية


ودعا  وزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفيء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية أولمبياد باريس المسيح بوابة الوفد وزیر الأوقاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان

قالت وزارة الأوقاف: إن العدل بين الأولاد مش رفاهية ولا حاجة ثانوية، ده أمر من ربنا سبحانه وتعالى وتوجيه من سيدنا النبي ﷺ

وأشارت الأوقاف عبر صفحتها على فيس بوك الى ان العدل بين الاولاد بيحفظ البيوت من الظلم، وبيحمي القلوب من الغل والحقد. سيدنا النبي ﷺ قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه البخاري ومسلم)، لأن أي ميل أو تفرقة بتسيب أثر في النفس ما بيتنسيش، وبيفضل يكبر مع الأيام.

متى يجب الصوم على الأولاد والبنات؟.. الإفتاء تجيبفتاة تسأل: أنا في مكان عام هل ينفع أصلي أمام الأولاد؟.. علي جمعة يردهل الحب بين الولد والبنت حراما؟ علي جمعة: الحبيب له أجر شهيد

وأضافت: لما بتعدل بين ولادك، بتزرع الحب في قلوبهم، وبتخليهم متآخين مترابطين، وبتديهم إحساس بالأمان. إنما لو واحد حاسس إنه مظلوم أو مهمّش، بيبدأ يكره أخوه، وبيبعد عنك، وده أخطر شيء ممكن يحصل في الأسرة. حتى سيدنا النبي ﷺ لما أب جاله وقال له إنه وهب واحد من ولاده حاجة، سأله: "أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟" فلما قال: لا، قال له: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ" (رواه مسلم).

ووجهت كلامها للاباء وقالت: إحنا في شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، وشهر إصلاح القلوب، ليه ما نستغلش الفرصة دي ونراجع تصرفاتنا؟ نسأل نفسنا: هل كل ولد من ولادنا حاسس بحبنا واهتمامنا؟ هل في حد حاسس إنه مفضول أو مظلوم؟ لو في أي تقصير، دلوقتي هو الوقت اللي نقدر نصلح فيه قبل ما يكبروا ويحسوا بالوجع اللي ممكن يفرق بينهم طول العمر.

ابدأ دلوقتي.. قبل ما يفوت الأوان

وأوضحت أن العدل مش بس في الفلوس والهدايا، العدل في الكلمة الحلوة، في الحضن، في التشجيع، في المعاملة اليومية. كل ولد محتاج يحس إنه غالي عندك، وإنه مش أقل من إخوته في اهتمامك ورعايتك. البيت اللي فيه عدل، بيت مليان بركة وحب، والبيت اللي فيه تفرقة، بيت مليان نكد وخصام.

وكشفت عن خطوات عملية عشان تحقق العدل بين ولادك وهى:

 والتشجيع: ما تمدحش حد قدام أخوه بطريقة تسيب أثر سلبي، لكن وزّع التشجيع بحكمة.

- المساواة في الهدايا والعطايا: حتى لو سنهم مختلف، لازم كل واحد يحس إنه أخد نصيبه العادل.

- العدل في العقاب: ما تعاقبش واحد وتسيب التاني لو عمل نفس الغلط، لأن ده بيحسسهم بالظلم.

- الاستماع لكل واحد فيهم بنفس الاهتمام: بعض الأولاد بيحسوا إن أهلهم بيسمعوا لحد أكتر من التاني، وده بيخلق إحساس بالتفرقة.

- إظهار الحب لكل واحد فيهم بطريقته: في طفل بيحب الحضن، وفي طفل بيحب الكلام الحلو، وفي طفل بيحب الهدايا، فخلي كل واحد يحس بحبك بالطريقة اللي تريحه.

وفى ختام كلامها دعت الله بهذا الدعاء: اللهم ارزقنا الحكمة والعدل في تربية ولادنا، واجعلهم لنا قرة عين، ولا تجعل في قلوبهم على بعضهم غلّا ولا حقدًا، واهدنا لما تحب وترضى، يا أرحم الراحمين".

مقالات مشابهة

  • فريدة سيف النصر تعلق على دور فيفي عبده في العتاولة 2.. فيديو
  • وزير الأوقاف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية بمسجد مصر الكبير.. ويثمن روح الإخاء الوطني
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث