أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل أن الولايات المتحدة لم تر أي "إهانة للمسيح" في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

وقال باتيل ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن قد احتجت لدى باريس بشأن حفل الافتتاح، والذي، حسب الصحفي الذي طرح السؤال، لم يكن مهينا ليسوع المسيح فحسب، بل كان أيضا يؤذي مشاعر المسيحيين والمسلمين على حد سواء: "لم يتم ملاحظة أنه في بداية الألعاب الأولمبية كانت هناك إهانة ليسوع لمسيح، وبالطبع، هذه ليست القضية التي سنثيرها مع الحكومة الفرنسية فيما يتعلق بالأولمبياد".

وتلقى الحفل ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية بسبب تجسيد المتحولين جنسيا للوحة "العشاء الأخير".

وظهر في العرض راقصون يمثلون مجتمع المتحولين جنسيا، مما أثار حالة من الجدل والانتقادات لاستخدام هذا الأمر في حدث دولي مهم مثل الألعاب الأولمبية.

كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف حسب البعض من وسائل الإعلام بسبب الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.

وقالت آن ديكامبس، مديرة الاتصالات باللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، إن اللجنة تعتذر عن المحاكاة الساخرة "للعشاء الأخير" في حفل الافتتاح التي أثارت ردود فعل قوية وانتقادات واسعة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افتتاح الألعاب الأولمبية افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس افتتاح اولمبياد باريس الحكومة الفرنسية الانتقادات الاف الالعاب الاولمبية الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا

ويكشف خالد أن عائلته تنتمي للعائلة الحاكمة في سلطنة عمان، فوالده كان السكرتير الخاص للسلطان سعيد بن تيمور في ستينيات القرن الماضي، كما كان مسؤولا عن الديوان السلطاني، وأيضا كان مقربا من السلطان قابوس بن سعيد الذي تولى الحكم عام 1970.

ويصف حالة السلطنة قبل مجيء السلطان قابوس بأنها كانت تعيش في مرحلة متأخرة مقارنة بالدول المجاورة، فمثلا الكهرباء لم تكن موجودة في البيوت إلا لساعات محدودة جدا، ولكن سرعان ما تغير الحال بوصول السلطان قابوس إلى الحكم، حيث استثمر عائدات النفط بشكل سريع وكان مؤمن جدا بالتعليم، وله مقولة مشهورة "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظلال الشجر".

وعن مسيرته المهنية والدراسية، يقول خالد إنه درس الشؤون الاجتماعية ثم اشتغل لفترة في الحكومة، ثم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويروي أنه تحدث مع والده عن إمكانية تركيزه على النشاط التجاري للعائلة، فطلب منه الاستئذان من السلطان قابوس في هذا الأمر، وقوبل الطلب بالإيجاب والتشجيع من قبل السلطان.

وبخلاف شقيقه الذي توجه للسياسة، وهو حاليا يتولى منصب وزير الشؤون الخارجية في السلطنة، دخل خالد عالم الرياضة بطلب من شقيق آخر له كان يترأس نادي فنجاء، حيث انتخب نائبا لرئيس النادي، وبعد وفاة شقيقه سامي عام 1988 انتخب خالد رئيسا للنادي.

إعلان

وتحت قيادة خالد فاز نادي فنجاء بأول لقب إقليمي للرياضة العمانية، وهو الفوز بأول بطولة لكأس الخليج للأندية.

كما فاز المنتخب العماني بأول كأس خليجية في تاريخ السلطنة عام 2009 عندما كان خالد رئيسا سابقا للاتحاد العماني لكرة القدم، وعلى إثر هذا الفوز منحه السلطان الراحل قابوس وسام عمان.

وكان خالد فاز في أول انتخابات للاتحاد العماني لكرة القدم عام 2007، ثم حقق فوزا آخر بالتزكية عام 2011. ويقول لبرنامج "الجانب الآخر" إنه بعد فوزه بالتزكية شككت 3 أندية في آلية إجراء الانتخابات وطعنت في النتائج لدى محكمة التحكيم الإداري في السلطنة من أجل إعادة الانتخابات، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدخل وبعث برسالة رسمية للحكومة، موضحا أن الاتحاد غير موافق على قرار المحكمة الإدارية لأنه يعتبره تدخلا في الشأن الرياضي.

ويؤكد خالد أنهم وقعوا حينها في حرج بين قرار محكمة صادر باسم السلطان قابوس وتنبيه الفيفا، إذ إنه في حال تطبيق قرار المحكمة الإدارية سيتم توقيف كرة القدم العمانية، ويقول خالد إنه اقترح أن يكون المخرج باستقالة الاتحاد العماني والدخول في انتخابات جديدة، وهو ما حصل وكانت النتيجة فوزه أيضا بالإجماع عام 2012.

وبعد أن قضى 9 سنوات على رأس الاتحاد العماني لكرة القدم، قرر خالد -كما يكشف هو بنفسه- عدم خوض انتخابات الاتحاد عام 2016، لكنه تولى رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية المعنية بمجال أوسع في الرياضة، كما انتخب نائبا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.

اهتمامات موسيقية

ومن جهة أخرى، يعبر خالد البوسعيدي عن تفاؤله بأنه سيأتي اليوم الذي يترأس فيه شخص عربي الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا إلى أن ما حال دون تحقيق ذلك حتى الآن هو عدم اتفاق العرب على شخص واحد يمثلهم، ويقول إن التجربة القطرية الناجحة في تنظيم كأس العالم سلطت الضوء على المنطقة العربية بشكل كبير من حيث جودة الكفاءة والمنشآت وجودة التنظيم.

إعلان

ويعرب عن قناعته بأنه "انطلاقا من نجاح قطر في تنظيم كأس العالم سنصنع قائدا رياضا وكرويا قادما سيتولى رئاسة الفيفا ربما خلال 10 أو 12 سنة القادمة".

وبالإضافة إلى تخصصه في مجال الرياضة، احترف خالد في مجال الموسيقى، فهو ملحن ومؤلف، وله أكثر من 200 مقطوعة موسيقية وأغان سجل بعضها لكبار الفنانين والمطربين في دول الخليج والوطن العربي. ويقول إن الأغنية والكلمة الوطنية تشده أكثر.

28/3/2025

مقالات مشابهة

  • الأولمبية والاتحادات الرياضية تشكر الرئيس السيسي على دعمه أبطال مصر
  • أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
  • ردود الأفعال على الحكومة السورية الجديدة
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للرجال بالمجر
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم
  • شاب: فقدت بصري ودخلت في غيبوبة 18 يومًا بسبب الألعاب النارية.. فيديو
  • عمرو القاضي لصدي البلد: خوفت من ردود الأفعال علي شخصيتي في منتهي الصلاحية
  • 21 اتحاداً تنتقل إلى المقر الجديد لـ «الأولمبية الوطنية»
  • عند الافتتاح.. قائمة بأسعار الصرف في بغداد
  • نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا