في الربع الأول من عام 2024، نقلت 120 شركة أجنبية مقراتها إلى الرياض. ووفقًا لتقرير جديد لشركة «سافيلز» الشرق الأوسط، أدت هذه الزيادة في عدد الشركات إلى ندرة في المساحات المكتبية الرئيسة، حيث ارتفعت معدلات الإشغال من الدرجة الأولى إلى 98٪ في الرياض. وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تمثل ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 447٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي نهاية عام 2023، أصدرت المملكة تراخيص لأكثر من 200 شركة عالمية لإنشاء مقرات إقليمية في الرياض، وذلك عبر بوابة الخدمات الإلكترونية لتسهيل وتسريع الإجراءات، مما جعل الرياض وجهة رئيسية للمقرات الإقليمية للشركات العالمية. وذكر التقرير السنوي لرؤية المملكة لعام 2023 أن إصدار التراخيص يمثل الخطوة الأولى لاستضافة 500 شركة عالمية.

يعود انتقال الشركات الدولية إلى الرياض إلى النمو القوي في القطاع غير النفطي والمبادرات الحكومية الاستراتيجية. وقد ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الرياض بنسبة 5.6% على أساس سنوي في الربع الأول، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي. كما نما قطاع المكاتب في الرياض بنسبة 3.4% على أساس سنوي في الربع الأول، متجاوزًا التوقعات الأولية ويسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة 5% لهذا العام.

وقد أدى هذا التدفق من الشركات الأجنبية إلى ندرة في المساحات المكتبية الرئيسة، مما رفع معدلات الإشغال إلى 98%. ونتيجة لذلك، شهدت إيجارات المكاتب زيادات مطردة، حيث ارتفعت بنسبة 3% على أساس ربع سنوي في الربع الثاني و13% على أساس سنوي، وفقًا لموقع «أربيان بينزنس».

وفي فبراير 2021، أعلنت السعودية عن إيقاف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي خارج المملكة، بدءًا من عام 2024، في إطار سعيها لتوفير الوظائف وتقليل التسرب الاقتصادي، وضمان تنفيذ المنتجات والخدمات محليًا، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

200 شركة حتى نهاية 2023

120 شركة خلال الربع الأول

المملكة تستهدف 500 شركة أجنبية

دعم المحتوى المحلي والتوظيف

ارتفاع معدل الإشغال إلى 98 %

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الربع الأول فی الریاض على أساس فی الربع

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتراجع وتسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي

تراجعت الأسواق الأوروبية بعد جلسة متقلبة، مسجلةً خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الجديدة والمسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة بعد التعليقات المتشددة من رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول.

انخفض  مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.76%، مع تراجع البورصات الكبرى وتباعد القطاعات. وانخفضت أسهم وسائل الإعلام بنسبة 3%، بينما ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.3%، حيث بدا المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.

 

هبطت أسهم بافاريا نورديك إلى قاع مؤشر Stoxx 600 ، انخفض أكثر من 17%، بعد أن أعلنت عن انخفاض سنوي في إيرادات الربع الثالث وسط الطلب المتقلب على لقاح الجدري.
من جانب آخر، استوعب المستثمرون يوم الجمعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة في المملكة المتحدة للحصول على نظرة ثاقبة لحالة الاقتصاد البريطاني، وهي القراءة الأولى منذ إعلان ميزانية حكومة حزب العمال في أكتوبر.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر مقارنة بالربع السابق. وهذا أقل من النمو بنسبة 0.2% الذي توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم، ويأتي بعد توسع بنسبة 0.5% في الربع الثاني من العام.

وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز يوم الجمعة إنها "غير راضية" عن الأرقام.

مقالات مشابهة

  • مبيعات الشركات الكورية الجنوبية تتراجع لأول مرة منذ 4 سنوات
  • الأسواق الأوروبية تتراجع وتسجل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي
  • على غير المتوقع.. أسعار الواردات الأميركية ترتفع في أكتوبر
  • 2 مليار دولار إيرادات السياحة في تونس خلال 10 شهور
  • مبيعات الآيباد تحقق نموًا بنسبة 7.9% في الربع الأخير من 2024
  • اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
  • الاقتصاد البريطاني ينمو بنسبة 0.1% في الربع الثالث من 2024
  • أمير المدينة يُدشن مشروع النظام الأمني بميناء ينبع التجاري
  • مشتريات الأفراد ومؤسسات أجنبية تقود صعود البورصة في مستهل تداولات
  • أرباح "دبي للاستثمار" ترتفع بالربع الثالث إلى 241 مليون درهم