#سواليف

توقع الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن يجبر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال 72 ساعة على التراجع من حي #تل_الهوى الواقع بمدينة #غزة شمالي القطاع، وأرجع ذلك إلى شدة #عمليات #المقاومة وفاعليتها.

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نفذت عمليات عدة استهدفت جنودا وآليات إسرائيلية في تل الهوى، كما رصد مراسل الجزيرة احتدام المعارك بشكل كبير في الحي وإعلان فصائل المقاومة الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال

وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن هناك 4 فرق إسرائيلية تقاتل بدءاً من تل الهوى وحتى رفح جنوبي القطاع، وهي فرق 98 و99 و252 و162، لافتا بأن القتال محتدم على معظم الجغرافيا، باستثناء المنطقة الشمالية وبعض أجزاء مدينة غزة.

مقالات ذات صلة “إذا أخرج رأسه سأصيبه”.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا بتل الهوى 2024/07/29

وأوضح الدويري أن الإطار الذي في غلاف غزة عصي على جيش الاحتلال، مشيراً إلى أنه فشل في تحقيق أهدافه في جباليا والشجاعية والزيتون، حيث دخل هذه المناطق عدة مرات دون تحقيق أهدافه.

ويلفت الخبير العسكري إلى أن منطقة تل الهوى تشهد للمرة السادسة دخول قوات الاحتلال، ومن المتوقع أن تجبر على الخروج منها قريباً، كما أشار إلى أن جيش الاحتلال دخل منطقة المخيمات بالجنوب مرتين بفرقة 98 وفشلت، ثم أرسل فرقة 36 وفشلت أيضاً.


الأهداف الحقيقية

ويرى الدويري أن الأسباب الحقيقية لهذه التوغلات تكمن في هدف إكمال التدمير وفرض التهجير وإنهاء مقومات الحياة، حيث يسبق كل عملية طلب من السكان بإخلاء المنطقة، مشيرا في هذا السياق إلى تدمير الاحتلال خزان المياه الرئيسي بحي تل السلطان في رفح وهو ما يعكس نهج الجيش المبني على فكر العصابات
إعلان

وأشار الدويري إلى أن هناك توجها لدى الاحتلال بمنع أبناء مدينة غزة الذين هجروا من العودة، بحجة تسرب مسلحين، وهو ما يشير إلى عملية تهجير قسري قد تتحول إلى تهجير دائم.

وفي سياق استدلاله على دوافع الاحتلال لتوغلاته المتكررة، أشار الخبير العسكري إلى أنه قام بتدمير كامل للمنازل والمجمعات السكنية في جنوب وشرق مدينة غزة، كما دمر المناطق الزراعية في المنطقة الشرقية، بهدف التواجد المؤقت أو الدائم في تلك المناطق.

وفي تعليقه على عملية قنص جندي إسرائيلي بخان يونس (جنوبي القطاع) التي بثتها كتائب القسام، يرى الدويري أن استخدام القسام فيها ذخائر من مخلفات الحروب كما ذكرت، يعكس قدرتها على استغلال الموارد المتاحة بكفاءة.

وأوضح أن الطلقة المستخدمة كانت من عيار 14.5 ملم، مشيراً إلى أن استخدام هذه الطلقات يعكس براعة المقاومة في الاستفادة من الأسلحة المهملة والمتروكة من قبل جنود الاحتلال.

وأشار الدويري إلى أن العملية تضمنت رصداً دقيقاً لجنود الاحتلال، ما يعكس مستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، كما تم تحديد أفضل الأماكن جغرافياً لتنفيذ عملية القنص، وهو ما أظهر الاحترافية في تنفيذ العمليات.

وأضاف الدويري أن الروح المعنوية لدى مقاتلي القسام تلعب دوراً حاسماً في نجاح العمليات، مؤكدا أن القناص الذي نفذ العملية كان يتمتع بثقة عالية نابعة من إيمانه بقضيته.

وأوضح الدويري أن المقاومة لا تعتمد فقط على إعادة تدوير مخلفات الحروب، بل تستخدم أيضاً استراتيجيات إعادة الاستخدام المباشر لها كما حدث في رصاصات القنص التي ظهرت في هذا المقطع.

وأشار الخبير العسكري في هذا السياق إلى أن كتائب القسام تستخدم 3 استراتيجيات رئيسية: إعادة استخدام المخلفات الجاهزة، وإعادة تدوير المتفجرات، وإعادة استخدام الصواريخ التي تسقطها طائرات الاحتلال.

ويرى الدويري أن الفيديو يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية لدى كتائب القسام في استخدام الموارد المتاحة والتخطيط الدقيق للعمليات، وقدرة على استغلال مخلفات الاحتلال بفاعلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش الاحتلال تل الهوى غزة عمليات المقاومة الخبیر العسکری کتائب القسام الدویری أن تل الهوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر

انتهت في قطاع غزة عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، بينما يعمل الاحتلال على إطلاق  سراح 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

كان عناصر من وحدة الظل وتشكيلات أخرى في كتائب القسام انتشروا في خانيونس وميناء مدينة غزة صباح اليوم استعدادا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين.

وسلمت "وحدة الظل"  الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون للصليب الأحمر الدولي في خانيونس، بينما قالت القناة 12 العبرية إن وحدة الظل نقلتهما في مركبة لجيش الاحتلال سيطرت عليها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى.


وظهر الأسير الأول في تسليم خانيونس بلباس عسكري، بينما ظهر الآخر بلباس مدني على المنصة التي نصبتها القسام.

وأفادت مصادر صحفية، إن الأوراق التي وقع عليها الأسرى المفرج عنهم من قبل كتائب القسام تتضمن التعهد بعدم العودة إلى الخدمة في جيش الاحتلال أو المشاركة في الحرب على الفلسطينيين والمجازر بحق النساء والأطفال.


واحتشد مئات من مقاتلي القسام والفلسطينيين احتشدوا في ميناء غزة خلال تسليم الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل جنسية مزدوجة أمريكية إسرائيلية، مع الإشارة إلى أنه كان يفترض إطلاق هذا الأسير في وقت سابق لكن الاحتلال عرقلت ذلك.

وخلال عملية التسليم رٌفعت صور قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، وعلى رأسهم القائد العام محمد الضيف وأعضاء في المجلس العسكري، كما ظهرت المنصة ومكتوب عليها: "الصهيونية لن تنتصر".

مقالات مشابهة

  • ماذا أرادت حماس قوله خلال تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى؟
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • صور استعدادات واسعة في تسليم الأسرى.. وقصة تعهد كتابي عن المفرج عنهم
  • تعرف إلى الشهداء السبعة أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام (صور)
  • نصف مليون فلسطيني يعودون إلى شمال غزة خلال 72 ساعة
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • في ميدان المعركة : القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف وعددٍ من أعضاء مجلسها العسكري
  • بعد محمد الضيف.. حماس تعلن اغتيال مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة
  • حماس تنعى قائدها العسكري محمد الضيف وعددا من قادتها البارزين
  • تحدٍّ وسخرية.. كتائب القسام تبعث برسائل لجيش الاحتلال عبر تسليم الأسرى (شاهد)