الجديد برس:

حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من أي اعتداء إسرائيلي على لبنان ومن تبعاته، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي سيرتكب خطاً كبيراً في حال قيامه بأي عدوان ضد لبنان وسيواجه تداعيات جسيمة، سيكون له عواقب وخيمة على “إسرائيل”.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وملف العقوبات، وحرب أوكرانيا، وآخر التطورات في قطاع غزة ولبنان.

وتطرق بزشكيان، خلال الاتصال، الإثنين، إلى حرب الإبادة الجماعية التي يواصلها الاحتلال في قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، قائلاً إن “الكيان الصهيوني ينتهك جميع الأعراف والحقوق الإنسانية في جرائمه بحق المدنيين في فلسطین”.

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تدخر جهداً لإنهاء الأزمة في غزة وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة، آملاً “أن تتحمل باقي الدول أيضاً مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني والأمن الإقليمي”.

وعلى صعيد الاتفاق النووي، أعرب بزشكيان عن استعداد طهران للتفاوض من أجل إلغاء العقوبات في إطار هذا الاتفاق، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بتعهداتها ضمن الاتفاق ووقف الضغط والعقوبات ضد الشعب الإيراني، وذلك تمهيداً لإطلاق الحوار بين الجانبين وتقدمه.

بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي لنظيره الإيراني، خلال الاتصال، عن أمله في تعزيز العلاقات بين البلدين.

بزشكيان يستقبل رئيسا حكومة سوريا وكوبا

الرئيس الإيراني وخلال استقباله رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، شدد على أن حكومة بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة للسير في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

من جهته، شدد عرنوس على أن الرئيس السوري كلف الحكومة باتخاذ خطوات سريعة لمواصلة تعزيز العلاقات مع إيران.

وخلال استقباله رئيس الحكومة الكوبي، مانويل ماريرو كروز، أكد الرئيس الإيراني تطوير العلاقات بين الدول المستقلة والحرة، معتبراً أن ذلك “سيكون مؤثراً لمواجهة الأحادية في المجتمع الدولي”.

وأضاف بزشكيان ألا عقبة أمام إرادة البلدين لتوسيع علاقاتهما، مشيداً بمواقف كوبا الداعمة للشعب الفلسطيني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن واشنطن أبلغته بنية الجيش الإسرائيلي البقاء في 5 نقاط بجنوب بلاده، لما بعد مهلة الانسحاب المقررة في 18 شباط/ فبراير الجاري.

وأوضح بري في تصريحات لصحفيين، أنه أكد لمسؤولين أمريكيين رفض لبنان "المطلق" لذلك.

حديث بري جاء عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، في حضور سفيرة واشنطن ليزا جونسون، بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة بالعاصمة بيروت.

وقال بري إن "الأمريكيين أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 الشهر (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".

وتابعت: "رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل انسحاب الجيش الإسرائيلي، ومن مسؤولية الأمريكيين أن يفرضوا ذلك، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة اللبنانية الحالية".


وتابع بري أنه "إذا بقي الاحتلال فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب (نهر) الليطاني".

والأربعاء وللمرة الثانية، تنصلت إسرائيل من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.

خروقات جديدة للاحتلال
وواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عمليات تفجير وحرق منازل وممتلكات في بلدتين بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وبذلك يسجل الاحتلال خرقين جديدين لوقف إطلاق النار، يرفعان الإجمالي منذ سريان الاتفاق قبل 80 يوما إلى 928 خرقا، استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.

ففي قضاء مرجعيون بالنبطية، نفذت قوات إسرائيلية، الخميس، عمليات تفجير جديدة لمنازل ببلدة كفركلا.

وفي القضاء ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي أعمال حرق لمنازل وممتلكات عدة في بلدة العديسة.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.



إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري.

ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق".

ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.

ومنذ سريان الاتفاق قبل 79 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، ما خلف 73 شهيدا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي كان بدأ في بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان  
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
  • ميناء رفح البري يستقبل 24 أسيرا فلسطينيا مبعدا من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يعتزم البقاء في 5 نقاط بلبنان.. تفجيرات وخروقات مستمرة
  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة
  • فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”