قال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إن بلاده مستعدة للمساعدة في إجلاء مدنيين من الشرق الأوسط، إذا تصاعدت المواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
ويتأهب لبنان لرد من إسرائيل منذ أن قتلت ضربة صاروخية 12 طفلًا وفتى في هضبة الجولان المحتلة يوم السبت الماضي، رغم نفى الحزب مسؤوليته.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تدعو إلى التحقق من ملابسات حادث مجدل شمسالبرلمان العربي يدعو لتعزيز التعاون الدولي في مواجهة الاتجار بالبشروقال كومبوس للصحفيين اليوم الاثنين، إن السلطات القبرصية لديها آلية استجابة طارئة للإجلاء المحتمل لمدنيين منذ أكتوبر الماضي، وأضاف "لقد حددنا الطريقة التي سيعمل بها البرنامج، إذا لزم الأمر.

جسر أمان لرحيل المدنيينوقال الوزير القبرصي: "نأمل جميعًا ألا يكون ذلك ضروريًا، لكن إن لم يحدث ذلك، ستواصل قبرص العمل كجسر أمان لتسهيل رحيل المدنيين من أي بقعة محاصرة في منطقتنا".

في بيان رسمي .. الحكومة اللبنانية تكشف موقفها من هجوم #مجدل_شمس#اليوم | #لبنان https://t.co/UeHPhNiR3E pic.twitter.com/adbJpuS09Z— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024
كانت جزيرة قبرص الواقعة في شرق البحر المتوسط ​​قد استُخدمت لإجلاء آلاف الأجانب من لبنان عام 2006 في أثناء الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
كما استخدمت بريطانيا الجزيرة لإجلاء البريطانيين ومزدوجي الجنسية من السودان العام الماضي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات رويترز قبرص قبرص وزير الخارجية القبرصي هضبة الجولان مجدل شمس

إقرأ أيضاً:

هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، السبت، أنّ إسرائيل تستعد لمعركة مكثفة وطويلة على كافة الجبهات، بما في ذلك في الشمال مع لبنان وفي الضفّة الغربيّة.   وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أن الأمر الصعب الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي خلال هذه المعركة، هو حاجته إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد، بما في ذلك العناصر الإحتياطية.    وتقول الصحيفة أيضاً إنّ القضية الساخنة هي الحاجة المتزايدة للعمل على إعادة سكان المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية للحدود مع لبنان إلى منازلهم، مع تقديم ضمانات تُشعرهم بالسلامة والأمن.   وكشفت "يديعوت" أن الأميركيين يتفاوضون سراً مع المسؤولين اللبنانيين بهدف التوصُّ إلى تسوية حتى قبل أن يستقرّ الوضع في غزة، وأضاف: "وفقاً لهؤلاء المسؤولين، فإنّ فُرص التوصل إلى مثل هذه التسوية، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ضئيلة".   كذلك، قالت "يديعوت" إنّ "حزب الله" غير مُستعد لسحب قواته وصواريخه إلى مسافة بعيدة عن الحدود، مشيراً إلى أن إسرائيل تُقدر أن اليوم الذي سيضطر فيه الجيش الإسرائيلي لتنفيذ هجومٍ واسع النّطاق في لبنان، جواً وبحراً وبراً، بات قريباً جداً من أجل تحقيق ما يرفضه "حزب الله" من خلال الوساطة الأميركية.   وأشارت "يديعوت" إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل المرحلة التحضيرية لحملة جوية وبرية واسعة النطاق في جنوب لبنان، موضحةً أنّ ذلك يحدث في أعقاب الهجوم الذي شنه "حزب الله" ضد إسرائيل يوم 25 آب الماضي وما رافقه من هجمات إسرائيلية ضد لبنان.    ووفقاً للصحيفة، فإن "التقديرات تشير إلى أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى حتى منطقة عكا، قد تضررت بشكل رئيسي"، لكنها أضافت: "لا يزال حزب الله يمتلك القدرة على الإطلاق، والآن - كجزء من الاستعدادات الإسرائيلية لحملة كبيرة في جنوب لبنان - يقوم سلاح الجو بتدمير هذه منصات الإطلاق بشكل منهجي، وفقاً لمعلومات استخباراتية أو طريقة طورها سلاح الجو لاصطياد تلك المنصات".   وتابعت: "من خلال هذا النشاط، الذي استمر بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، يأمل الجيش الإسرائيلي في تقليل الأضرار التي ستلحق بإسرائيل خصوصاً عندما يقوم الجيش بمناورات في جنوب لبنان ويضرب أهدافاً أخرى في الأراضي اللبنانية من الجو. وفي الوقت نفسه، تم إحراز تقدم كبير في مسألة اعتراض الطائرات من دون طيار، إذ يتم إحباط تلك التي أطلقها حزب الله بنسب متزايدة".   كذلك، تلفت الصحيفة إلى أن تل أبيب قد تحتاج إلى الدور الأميركي معها، سواء في تحقيق التسوية من خلال المفاوضات الدبلوماسية أو حينما تقرر الدخول في حملة ضد لبنان يتم في نهايتها تكريس عودة سكان المستوطنات إلى منازلهم.
المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: إسرائيل تستهدف مدنيين بجنوب لبنان وليس عسكريين كما تدعي
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • عشرات الصواريخ اللبنانية تضربُ إسرائيل.. بيانٌ من جيش العدو!
  • تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل: هجمات صاروخية وغارات متبادل
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين بضربة إسرائيلية
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 3 مسعفين في استهداف إسرائيلي
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية