أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن لبنان تلقى تأكيدات من جهات دولية بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة ولن تستهدف الضاحية الجنوبية أو مطار بيروت.

 

وقال بوحبيب في تصريح لشبكة "سي إن إن": "تلقينا تأكيدات من جهات دولية موثوقة بأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة ستكون محدودة في نطاقها.

هذه التأكيدات تعني لنا أن الضاحية الجنوبية لبيروت ومطار بيروت الدولي لن يكونا ضمن الأهداف المستهدفة."

 

وأضاف بوحبيب أن الحكومة اللبنانية تتعامل بجدية مع هذه المعلومات وتتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم. وأكد على أهمية التعاون الدولي في تهدئة الأوضاع ومنع تصعيد التوتر في المنطقة.

 

وأشار وزير الخارجية إلى أن لبنان على اتصال مستمر مع الشركاء الدوليين لمتابعة التطورات وتبادل المعلومات. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه التأكيدات في تهدئة المخاوف والحد من التصعيد.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. ودعا بوحبيب جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.

 

وأكد الوزير أن لبنان ملتزم بالدفاع عن سيادته وأمنه، وأنه يأمل في أن تكون هذه الضربة، إن وقعت، محدودة ولا تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني.

 

غالانت: اقتحام المدنيين قواعد الجيش حدث خطير للغاية يضر بالديمقراطية 

 

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اقتحام المدنيين لقواعد الجيش بأنه "حدث خطير للغاية" يهدد الديمقراطية ويعزز مصلحة الأعداء في وقت الحرب. ودعا غالانت الشرطة الإسرائيلية إلى التحرك الفوري ضد مخالفي القانون.

 

وقال غالانت في بيان رسمي: "اقتحام المدنيين لقواعد الجيش يشكل تهديداً خطيراً على أمن الدولة ويضر بشدة بالديمقراطية. مثل هذه الأفعال تصب في مصلحة أعدائنا الذين يستغلون أي ضعف في الجبهة الداخلية."

 

وأضاف غالانت أن الحفاظ على النظام والقانون داخل القواعد العسكرية أمر ضروري لضمان فعالية العمليات العسكرية وسلامة الجنود. وأشار إلى أن التعدي على القواعد العسكرية يعرض الجنود والمعدات للخطر، مما يمكن أن يؤثر سلباً على الجهود الحربية.

 

وطالب وزير الدفاع الشرطة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لاعتقال ومحاسبة الأفراد الذين يخالفون القانون ويقتحمون القواعد العسكرية. وقال: "لا يمكننا التهاون في مثل هذه الأمور. يجب على الشرطة أن تتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار هذه الأحداث."

 

تأتي تصريحات غالانت بعد تقارير عن اقتحام عدد من المدنيين قاعدة سديه تيمان ، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن تأثير ذلك على معنويات الجنود وسلامة العمليات العسكرية. ودعت قيادات سياسية وأمنية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث بحزم لضمان الاستقرار والأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب لبنان جهات دولية ستكون محدودة

إقرأ أيضاً:

وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة

علق وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي ، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 ، على مقترح إرسال قوات دولية الى قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار في القطاع.

وقال البوسعيدي خلال مؤتمر "عمان والعالم" الذي تنظمه وزارة الإعلام العمانية :" سلطنة عمان لا ترى حاجة لإرسال قوات خارجية إلى قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار وانتهاء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 15 شهرا، مبينا أن الفلسطينيين قادرون على إدارة أنفسهم.

وردا على سؤال صحفي عن احتمالية أن ترسل دول خليجية قوات إلى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار ووقف الإبادة التي تقترفها إسرائيل، أجاب: "فلسطين للفلسطينيين، وهم قادرون على إدارة أنفسهم بأنفسهم".

وأوضح البوسعيدي أن "فلسطين فيها من الكفاءات والقدرات الكافية على إدارتها دون تدخل خارجي من أحد"، مستدركا بالقول إن على الدول الأخرى أن تساعد بتمويل الفلسطينيين ومواصلة العمل الدبلوماسي لدعمهم.

وخلال الشهور الماضية وردت تقارير بوسائل إعلام غربية تتحدث عن مقترح لإرسال قوة متعددة الجنسيات يشارك فيها بعض دول المنطقة إذا ما دعمت الولايات المتحدة الخطوات نحو إقامة دولة فلسطينية.

وردا على سؤال صحفي بخصوص احتمالية أن تستضيف عُمان مكتبا لحركة " حماس " في السلطنة، قال إن "فلسطين لها سفارة في مسقط" وإن الأخيرة لها سفارة بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

وبهذا الخصوص، دعا الوزير العماني الفلسطينيين إلى الانضواء تحت سقف واحد، وحثهم على وحدة الصف الوطني لتجاوز الأزمات الراهنة.

وعن وقف إطلاق النار بالقطاع، لفت إلى وجود الكثير من الجهود التي بُذلت لتحقيق ذلك، ولوقف المآسي المتواصلة والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأعرب الوزير عن أمله بوجود جهود ومبادرات أكبر لوقف إطلاق النار مع قدوم الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة دونالد ترامب الذي يتولى المنصب في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وأكد أن وقف إطلاق النار لن يكون كافيا، مشددا على ضرورة إيجاد حل لإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق والقرارات الدولية ومبادرة السلام التي أقرتها جامعة الدول العربية في قمتها عام 2002.

وعلى صعيد متصل، أوضح أن ثمة تناميا بالمجتمع الدولي لصالح عدالة القضية الفلسطينية، وأن هناك شبه إجماع دولي على "تجريم السياسات الإسرائيلية والدمار الإجرامي والخسائر البشرية والمادية" التي تخلفها تل أبيب بقطاع غزة.

وذكر البوسعيدي أن "الدول المحايدة وحتى الدول التي تميل إلى إسرائيل أصبحت تتحدث عن مصداقية وعدالة الحق الفلسطيني".

وشدد على أن منطقة الشرق الأوسط "لن تنعم بالسلام" دون معالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ويتكوف يأمل في إحراز تقدم بأزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة ترامب يجدد تهديده من عدم إطلاق سراح المختطفين مع تولى منصبه الأكثر قراءة وزير الاقتصاد: لا يوجد أي مبرر لارتفاع الأسعار في هذه المرحلة إسرائيل تُعلن مسؤوليتها عن عملية الكوماندوز السرية في سورية قبل أشهر غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يناقش مع "بري" جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد
  • وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة
  • تطورات جديدة بشأن المتهم بتسريب المعلومات السرية العسكرية الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • الخارجية الأردنية: السياسات الإسرائيلية تُشكل خرقًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية
  • الجيش اللبناني ينهي انتشاره في 3 نقاط في بلدة الناقورة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها