مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بنحو 1,7 مليار دولار أميركي تتضمن ذخائر دفاع جوي وقذائف مدفعية تقول قوات كييف إنها في أمس الحاجة إليها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، إن الحزمة تتضمن معدات بقيمة 200 مليون دولار ستسحب من مخزونات الجيش الأميركي الحالية وستصل إلى الميدان بسرعة، وأخرى بنحو 1,5 مليار دولار ستطلب من شركات الأسلحة ويستغرق وصولها وقتا أطول.
ستوفر المساعدة لأوكرانيا عدة أنواع من ذخائر الدفاع الجوي للحماية من الضربات الجوية، وقذائف المدفعية، وذخيرة لقاذفات الصواريخ الدقيقة من طراز "هيمارس"، وأنواع متعددة من الأسلحة المضادة للدبابات، من بين قدرات أخرى.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "ممتن للغاية" لنظيره الأميركي جو بايدن والكونغرس والشعب الأميركي على المساعدة.
زار زيلينسكي، الاثنين، القوات الخاصة في منطقة خاركيف الحدودية، حيث شنت القوات الروسية هجوما بريا مفاجئا في مايو الماضي.
وقال الزعيم الأوكراني إنه "شهد هناك بنفسه كيف أن مثل هذه المساعدة المستمرة تسمح لنا بإنقاذ الأرواح وحماية الناس".
الولايات المتحدة داعم عسكري رئيسي لأوكرانيا، فقد تعهدت بتقديم أكثر من 55 مليار دولار أميركي من الأسلحة والذخائر وغيرها من المساعدات العسكرية منذ أن بدأت الأزمة الحالية في فبراير 2022. أخبار ذات صلة القوات الروسية تتقدم نحو مدينة أوكرانية استراتيجية 100 يوم هل تكفي هاريس للمنافسة على رئاسة أميركا؟ المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مساعدات عسكرية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
وتشير الوثيقة إلى أنه "في هذه المرحلة التاريخية، فإن الولايات المتحدة في حالة انتظار: فالبيئة الاستراتيجية تحد من قدرات المؤسسات، وحتى إصلاحاتها المهمة لن تؤدي إلى تقدم في الحد من الأسلحة والحد من المخاطر النووية".
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
ويشير تقرير المجلس الاستشاري إلى أن "محاولة تغيير نظام نزع السلاح المتعدد الأطراف القائم دون فهم واضح لما تريد الولايات المتحدة تحقيقه سيكون خطأ". موضحة أن "أي تغييرات ستتطلب موافقة موسكو وبكين، وهو أمر غير مرجح بسبب مواقفهما التي يقولون إنها تعارض الشفافية والقيود النووية".
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة.
ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
ويوضح التقرير أيضا أن النتائج المقدمة هنا تعكس موقف المجلس كهيئة استشارية مستقلة ولا تمثل وجهات النظر الرسمية لوزارة الخارجية أو الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى.