وزير العدل: الإمارات اتخذت خطوات جادة للقضاء على جريمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكد معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، لتعزيز وزيادة الوعي بضرورة تضافر الجهود على الصعيدين الدولي والإقليمي للتصدي لتلك الجريمة بفاعلية والعمل على مكافحتها وتعقب مرتكبيها.
وقال معاليه بهذه المناسبة، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتم الاحتفال بها سنوياً بداية من عام 2014: «لقد دأبت دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على اتخاذ خطوات جادة للقضاء على هذه الجريمة اللاإنسانية التي تعد وبحق من أخطر الظواهر الإجرامية على المستوى الدولي».
وأضاف: «أنه وإدراكاً للطبيعة المتغيرة للجريمة والتطور الدائم لأنماطها الإجرامية، فقد عملت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر على تقييم ودراسة السياسات والأطر التشريعية المعنية بمكافحة تلك الجريمة، الأمر الذي ساهم في تحديد خريطة طريق واضحة نحو تعزيز المنظومة الوطنية بالديناميكية والمرونة اللازمة لمواجهة الجريمة وتطوراتها الإجرامية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وقوع الأبرياء، خاصة الأطفال منهم، ضحايا لتلك الجريمة، واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في رصد أنماط تلك الجرائم وتلقي بلاغات الضحايا».
ولفت معاليه إلى أن جهود اللجنة الوطنية أسفرت عن إصدار قانون جديد لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر عام 2023، الذي عمل على استحداث خدمات لتوفير الحماية للضحايا وفرض عقوبات رادعة على الجناة لاسيما الأفعال التي تضع الأبرياء في ظروف استغلالية أهمها حجز أو إتلاف الأوراق الثبوتية وجوازات السفر الخاصة بهم، كما أكد القانون على فرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالبشر متى كانت الضحية طفلاً.
ونوّه معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي إلى أنه، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العمل على تبنى الجيل القادم من التكنولوجيا الرقمية المتقدمة وتصفير البيروقراطية، فإن وزراة العدل بصدد إطلاق المنظومة الإلكترونية لإحالة ضحايا جريمة الاتجار بالبشر والتي تعد الحلقة الأهم نحو سرعة حماية الضحايا والحفاظ على حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
وأكد أن تعزيز التعاون الدولي وتكاتف الدول والمنظمات المعنية على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية يعد حجر الزاوية للحد من هذه الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي الاتجار بالبشر اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.
يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
حجم المشكلة عالميًا:
• انتشار العنف:
تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.
• معدلات القتل:
في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
• أبعاد أخرى للعنف:
• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).
• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.
أسباب استمرار الظاهرة:
1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.
2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.
الاستجابات المطلوبة:
1. تعزيز السياسات الوطنية:
• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:
• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.
3. محاسبة الجناة:
• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.
4. رفع الوعي:
• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:
• انطلاق الحملة:
يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
• شعار حملة 2024:
• “كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).
• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.
• أهداف الحملة:
• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.
• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.