درس حوادث اغتيالات سابقة.. معلومات جديدة عن مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن توماس ماثيو كروكس مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج، لشراء مكونات الأسلحة النارية والمواد الكيميائية ومكونات المتفجرات الأخرى عبر الإنترنت.
وقال كيفين روجيك وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ للصحفيين اليوم الاثنين: "ابتداء من ربيع عام 2023، أجرى الشخص المعني أكثر من 25 عملية شراء مختلفة متعلقة بالأسلحة النارية من بائع أسلحة نارية عبر الإنترنت باستخدام اسم مستعار".
وأضاف روجيك أنه بالإضافة إلى ذلك، أجرى مطلق النار "6 عمليات شراء مرتبطة بمواد كيميائية أولية عبر الإنترنت تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، التي عُثر عليها في سيارة الشخص المعني ومنزله" في النصف الأول من عام 2024.
وأردف: "ومرة أخرى، استخدم أسماء مستعارة لتلك المشتريات".
معلومات جديدة.. كيف أصيب #ترامب في أذنه خلال محاولة الاغتيال؟#اليوم | #أمريكاhttps://t.co/B0wCg8J6ry pic.twitter.com/xJbvFIkpbA— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024رسائل البريد الإلكتروني
وقال بوبي ويلز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة الأمريكية واشنطن للمراسلين، إن المكتب واجه في البداية صعوبة في الوصول إلى الحسابات بسبب تشفيرها.
وأوضح ويلز أنه "منذ وصولهم إلى الحسابات، اكتشف المحققون أن مطلق النار كان يستخدم رسائل البريد الإلكتروني في الأساس لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت".
وأضاف: "حددنا أيضًا بعض الحسابات الإضافية ومعلومات التعريف، بما في ذلك الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها على هذه المنصات المشفرة".
وركز المحققون الفيدراليون جهودهم للكشف عن دوافع القاتل المحتمل البالغ من العمر 20 عامًا، والذي أطلق النار على ترامب.
وقال كيفن روجيك إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، كان "ذكيًا للغاية"، ولديه اهتمام متزايد بإطلاق النار.
جهاز الخدمة السرية يعترف بفشله في واقعة #ترامب.. هل تستقيل رئيسته؟
للتفاصيل | https://t.co/JQgyjBjTXf#اليوم pic.twitter.com/KICO89ARud— صحيفة اليوم (@alyaum) July 22, 2024المسافة بين أوزوالد وكينيدي
وبينما كشف المسؤولون بالفعل أن كروكس بحث عن "المسافة بين أوزوالد وكينيدي" (في إشارة إلى حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كيندي)، قبل إطلاق النار، وقال روجيك إنه أجرى أيضًا عمليات بحث تتعلق بـ"محطات الطاقة، وأحداث إطلاق النار الجماعي، ومعلومات عن الأجهزة المتفجرة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت سابق من هذا العام".
وقال روجيك: دائرته الاجتماعية الأساسية "يبدو أنها تقتصر على عائلته المباشرة، ونعتقد أنه كان لديه عدد قليل من الأصدقاء والمعارف طول حياته".
وأضاف: "في حين لم يحدد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الدافع بعد، نعتقد أن كروكس بذل جهودًا كبيرة لإخفاء أنشطته، بالإضافة إلى ذلك نعتقد أن أفعاله تظهر أيضًا تخطيطًا دقيقًا قبل التجمع الانتخابي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي توماس ماثيو كروكس دونالد ترامب محاولة اغتيال دونالد ترامب مکتب التحقیقات الفیدرالی عبر الإنترنت مطلق النار
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر آخر..عودة السكان إلى شمال غزة تثير خوف الإسرائيليين
يشعر البعض في قطاع غزة بالفرح بعد العودة إلى الشمال، فإن عودتهم تثير مخاوف بعض الإسرائيليين من هجوم آخر لحماس الفلسطينية مثل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وبعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) ظهرت طوابير لفلسطينيين يسيرون على الأقدام أو في مركبات على طول الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال، ما تسبب في شعور بعض الإسرائيليين في التجمعات السكنية المجاورة بالقلق من المستقبل. طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس - موقع 24أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.وكانت سديروت وهي على مرمى حجر من غزة، واحدة من التجمعات التي هوجمت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على يد مسلحين من حماس وجماعات أخرى، ما أسفر عن حوالي 1200قتيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال إيه.بن ديان 48 عاماً، الذي قُتل شقيقه في الهجوم: "أعيش مع عائلتي هناك، وكان الإرهابيون في الشارع، وكنا محبوسين داخل المنزل، ومن أين أتوا؟ من شمال غزة". وأضاف "والآن عدنا للوضع ذاته تقريباً، هناك أعداد كبيرة من سكان غزة، وبينهم أعداد كبيرة من الإرهابيين".
بعد وقف إطلاق النار.. مصارف قطاع غزة تستأنف العمل غداً - موقع 24قالت سلطة النقد الفلسطينية، الإثنين، إن من المقرر أن تستأنف المصارف العمل تدريجياً في قطاع غزة بداية من صباح يوم غد الثلاثاء.وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت حتى الآن إلى مقتل ما يزيد عن 47 ألف فلسطيني. وطال الدمار معظم أنحاء القطاع الفلسطيني وسيستغرق إعادة بنائه سنوات. ونزح معظم السكان داخلياً.
وتتضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع، الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، فضلا عن زيادة تدفق المساعدات وإطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب الصهيونية الدينية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن صور سكان غزة العائدين إلى الشمال، والسيارات البيضاء من طراز تويوتا التي يقودها مسلحون من حماس بالزي العسكري في قطاع غزة "دليل على الثمن الباهظ والرهيب الذي تدفعه إسرائيل مقابل هذه الصفقة".
دعماً لوقف إطلاق النار..الاتحاد الأوروبي يعيد بعثة المراقبة إلى معبر رفح - موقع 24أعلنت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الإثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة المراقبة المدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.وقال فلسطينيون متجهون شمالاً إنهم يأملون استمرار التهدئة ونهاية الحرب، وقال كثيرون إنهم كانوا يعتقدون أنهم لن يعودوا مرة أخرى أبداً. ومر العائدون إلى شمال القطاع عبر نقاط تفتيش في منطقة وسط غزة حيث تفحص أجهزة المسح الضوئي السيارات والمركبات الأخرى بحثاً عن أسلحة.
وعلى طول الطرق على جانبي نقطة التفتيش، في ما يسمى محور نتساريم، تحافظ شرطة من حماس على النظام، بينما تفحص وحدات سلاح الهندسة بصحبة الكلاب المدربة الطريق بحثاً عن ذخائر غير منفجرة.
أما الإسرائيليين الذين يعيشون قرب المكان، فإن التفتيش الأمني لا تعني شيئاً. ويعتقدون، أن التهديد توقف بشكل مؤقت فحسب خلال الهدنة.
وقال أليكس سبيكتور، من سكان سديروت: "كل ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في هذه اللحظة بعدما سمحوا للنخبة، مسلحي حماس، بالعودة، سيتكرر".