قال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، إن توماس ماثيو كروكس مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استخدم أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج، لشراء مكونات الأسلحة النارية والمواد الكيميائية ومكونات المتفجرات الأخرى عبر الإنترنت.

وقال كيفين روجيك وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ للصحفيين اليوم الاثنين: "ابتداء من ربيع عام 2023، أجرى الشخص المعني أكثر من 25 عملية شراء مختلفة متعلقة بالأسلحة النارية من بائع أسلحة نارية عبر الإنترنت باستخدام اسم مستعار".

أخبار متعلقة روسيا.. إصابة 100 شخص في حادث اصطدام قطار بشاحنةأثناء الأولمبياد.. توقعات بارتفاع درجات الحرارة في باريسشراء مواد كيماوية

وأضاف روجيك أنه بالإضافة إلى ذلك، أجرى مطلق النار "6 عمليات شراء مرتبطة بمواد كيميائية أولية عبر الإنترنت تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، التي عُثر عليها في سيارة الشخص المعني ومنزله" في النصف الأول من عام 2024.

وأردف: "ومرة أخرى، استخدم أسماء مستعارة لتلك المشتريات".

معلومات جديدة.. كيف أصيب #ترامب في أذنه خلال محاولة الاغتيال؟#اليوم | #أمريكاhttps://t.co/B0wCg8J6ry pic.twitter.com/xJbvFIkpbA— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024رسائل البريد الإلكتروني

وقال بوبي ويلز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة الأمريكية واشنطن للمراسلين، إن المكتب واجه في البداية صعوبة في الوصول إلى الحسابات بسبب تشفيرها.

وأوضح ويلز أنه "منذ وصولهم إلى الحسابات، اكتشف المحققون أن مطلق النار كان يستخدم رسائل البريد الإلكتروني في الأساس لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت".

وأضاف: "حددنا أيضًا بعض الحسابات الإضافية ومعلومات التعريف، بما في ذلك الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها على هذه المنصات المشفرة".

وركز المحققون الفيدراليون جهودهم للكشف عن دوافع القاتل المحتمل البالغ من العمر 20 عامًا، والذي أطلق النار على ترامب.

وقال كيفن روجيك إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، كان "ذكيًا للغاية"، ولديه اهتمام متزايد بإطلاق النار.

جهاز الخدمة السرية يعترف بفشله في واقعة #ترامب.. هل تستقيل رئيسته؟
للتفاصيل | https://t.co/JQgyjBjTXf#اليوم pic.twitter.com/KICO89ARud— صحيفة اليوم (@alyaum) July 22, 2024المسافة بين أوزوالد وكينيدي

وبينما كشف المسؤولون بالفعل أن كروكس بحث عن "المسافة بين أوزوالد وكينيدي" (في إشارة إلى حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كيندي)، قبل إطلاق النار، وقال روجيك إنه أجرى أيضًا عمليات بحث تتعلق بـ"محطات الطاقة، وأحداث إطلاق النار الجماعي، ومعلومات عن الأجهزة المتفجرة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت سابق من هذا العام".

وقال روجيك: دائرته الاجتماعية الأساسية "يبدو أنها تقتصر على عائلته المباشرة، ونعتقد أنه كان لديه عدد قليل من الأصدقاء والمعارف طول حياته".

وأضاف: "في حين لم يحدد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الدافع بعد، نعتقد أن كروكس بذل جهودًا كبيرة لإخفاء أنشطته، بالإضافة إلى ذلك نعتقد أن أفعاله تظهر أيضًا تخطيطًا دقيقًا قبل التجمع الانتخابي".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الولايات المتحدة الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي توماس ماثيو كروكس دونالد ترامب محاولة اغتيال دونالد ترامب مکتب التحقیقات الفیدرالی عبر الإنترنت مطلق النار

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة

شيّع أهالي رفح جثماني فلسطينيين استُشهدا إثر إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما أصيب 3 آخرون إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غربي خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة بأنه تم تشييع جثماني الشهيدين من مستشفى ناصر الطبي في خان يونس إلى مثواهما الأخير.

وفي خان يونس، أصيب 3 فلسطينيين إثر قصف من مروحية إسرائيلية على منطقة المواصي، غرب المدينة، كما تعرضت منطقة "كرم أبو معمر"، شمال شرق مدينة رفح، لقصف مدفعي، وقد ارتفعت وتيرة القصف وإطلاق النار، خاصة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن قواته أطلقت النار على زورق بمحرك في منطقة خان يونس الساحلية، انتهك القيود الأمنية في المنطقة بما شكل تهديدا، على حد زعمه.

وأضاف أنه في واقعة أخرى بجنوب غزة، رصدت القوات شخصين مشتبها بهما كانا يتحركان نحوها ويشكلان تهديدا. وقال إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على المشتبه بهما للقضاء على التهديد، وتم رصد خسائر بشرية".

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة كثفت إطلاق النار والقصف على أطراف القطاع طوال الليلة الماضية.

إعلان أوضاع كارثية

يتزامن ذلك مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرضت حصارا كاملا على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.

وتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول. وقال سكان من غزة إن المتاجر فرغت بسرعة من جميع الإمدادات، وارتفع سعر كيس الطحين الليلة الماضية إلى أكثر من المثلين.

وتحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.

وقال يورغن هوغل، منسق العمليات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في مصر، في تصريحات لوكالة رويترز "المساعدات تصل إلى مستودعاتنا كل يوم.. لدينا سعة تخزينية في الوقت الحالي، لكن لا يمكننا التأكد من المدة التي سيستمر فيها الأمر على هذا النحو".

من جهتها دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة السكان إلى الإبلاغ عن التجار الذين يرفعون أسعار المواد الغذائية في أعقاب الحصار الجديد.

وحث سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سكان القطاع على الهدوء قائلا "المواد الغذائية متوفرة في الأسواق لكنها تكفي لنحو أسبوعين على أبعد تقدير". وبدأت وزارة الاقتصاد جهدا لإجبار التجار على عدم رفع الأسعار.

الدفعة 31 من المرضى والجرحى

وفي التطورات أيضا، غادرت الدفعة 31 من المرضى والجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، باتجاه الأراضي المصرية، لتلقي العلاج في الخارج.

وتضم هذه الدفعة أطفالا ونساء، ومرضى قلب وسرطان، فضلا عن جرحى تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة القصف المستمر على القطاع.

إعلان

وحسب وزارة الصحة في غزة، يسمح الاحتلال يوميا بسفر 50 مريضا، ومرافقا فقط لكل واحد، في مخالفة لنص البروتوكول الإنساني الذي يسمح بسفر 150 شخصا خلال اليوم الواحد.

المرحلة الأولى وتهديد نتنياهو

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.

وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، وهو ما سيؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب. وعرضت إسرائيل بدلا من ذلك تمديدا مؤقتا حتى أبريل/نيسان، تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.

وفي وقت لاحق من اليوم الاثنين، قال القيادي في حماس أسامة حمدان إن طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار يدفع الأمور إلى "نقطة الصفر".

وأضاف في مؤتمر صحفي "الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو من تخريب كل الجهود التي بُذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار".

وكان نتنياهو صرح اليوم أن إسرائيل "تستعد للمراحل المقبلة من الحرب"، متوعدا بعدم التوقف إلا بعد تحقيق "كل أهداف النصر"، على حد قوله.

وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم 42 إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية". ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
  • لقاء ترامب- زيلينسكي الناري ومفاهيم جديدة للدبلوماسية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (4)
  • قاضية أمريكية ترفض قرار ترامب بإقالة رئيس مكتب المستشار الخاص
  • مشهد بشع..لولا دي سيلفا: المشادة بين ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية
  • غير قانوني.. قاضية أمريكية ترفض إقالة ترامب لرئيس مكتب المستشار الخاص
  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • نصبا على المواطنين.. تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتزوير المستندات
  • ستارمر لزيلينسكي في لندن: بريطانيا ملتزمة بشكل مطلق بضمان سلام دائم في أوكرانيا