تجري الولايات المتحدة، حملة دبلوماسية، لمنع الاحتلال، من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت، أو البنية التحتية المدنية الرئيسية في لبنان، بعد تهديداتها بشن هجوم عقب حادثة بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة.

ونقلت رويترز عن 5 مصادر مطلعة قولها، إن واشنطن تسابق الزمن، لتجنب حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله، بعد حادثة الجولان، والتي قتل فيها 12 طفلا.



من جانبه قال مسؤول إيراني، إن واشنطن نقلت رسائل لطهران 3 مرات منذ السبت، محذرة من أن التصعيد سيكون ضارا لكل الأطراف.

وأطلق الاحتلال اتهامات لحزب الله باستهداف ملعب لكرة القدم، في مجدل شمس، لكن حزب الله نفى على الفور استهدافه للمنطقة، خاصة وأن أقرب المواقع العسكرية على مجدل شمس في الجولان، يبعد العديد من الكيلومترات.



ووفقا للأشخاص الخمسة وبينهم مسؤولون لبنانيون وإيرانيون بالإضافة إلى دبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا، فإن الدبلوماسية المكوكية تركز على تقييد رد الاحتلال، من خلال حثها على عدم استهداف بيروت المكتظة بالسكان، أو الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، أو البنية التحتية الرئيسية مثل المطارات والجسور.

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بوصعب إن الاحتلال يمكن أن يتجنب خطر التصعيد الكبير من خلال تجنب العاصمة ومحيطها. وأضاف إنه على اتصال بالوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين منذ هجوم الجولان يوم السبت.

وأضاف "إذا تجنبوا المدنيين وبيروت وضواحيها، فإن هجومهم سيكون محسوبا جيدا".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الاحتلال يريد إلحاق الأذى بحزب الله لكنه لا يريد جر المنطقة إلى حرب شاملة. وقال الدبلوماسيان إن إسرائيل لم تتعهد بأي التزام بتجنب توجيه ضربات إلى بيروت أو ضواحيها أو البنية الأساسية المدنية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لن تعلق على تفاصيل المحادثات الدبلوماسية. وقال متحدث باسم الوزارة "دعمنا لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع في مواجهة كل التهديدات من الأطراف المدعومة من إيران، ومنها حزب الله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اللبنانية مجدل شمس حزب الله لبنان امريكا حزب الله الاحتلال مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يشن غارات على ضاحية بيروت.. ومقتل جندي بمعارك الجنوب

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث غارات فجر الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر إنذارا باستهداف ثلاث بنايات في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

كما شنت مقاتلات الاحتلال غارات على بلدات في قضاء صور جنوبي لبنان، واستهدفت نقطة تجمع لمسعفين في بلدة كفردونين بقضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "10 أشخاص بينهم ثلاثة من المسعفين استشهدوا وأصيب 68 آخرون في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على بلدات عدة جنوبي لبنان".



وفي الجنوب، تتواصل المعارك في محاور التوغل، قرب بلدات الخيام وإبل السقي شرقا، وشمع والبياضة غربا.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان، الخميس.


وقال حزب الله إنه استهدف بالصواريخ للمرة الثانية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام جنوبي لبنان.

وأسفرت المعارك في الساعات الأخيرة عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من وحدة النخبة "ماجلان" وإصابة 10 آخرين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الشريط الساحلي الشمالي، مؤكدا سقوط صاروخ في عكا.

من جانبه، قال حزب الله، إن مقاتليه هاجموا بالمسيّرات "قاعدة لوجستية للفرقة 146 بجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا"، مؤكدا إصابة الأهداف.

وأضاف الحزب، أنه هاجم "بسرب من المسيّرات قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة، وأصبنا الأهداف"، كما أعلن عن استهداف مدينة صفد برشقة صاروخية.

وأمس الأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع وجود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في حين قصف حزب الله عددا من التجمعات العسكرية والقواعد التابعة للاحتلال.

وأفاد حزب الله، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، باستهداف مقاتليه بواسطة المدفعية والرشقات الصاروخية تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، وموقع المرج المقابل لبلدة مركبا، وموقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، وفي جنوبي مدينة الخيام.

وأضاف الحزب أن مقاتليه استهدفوا أيضا قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا شمالي الأراضي المحتلة، موضحا أن العملية "تمت بسرب من المسيرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة".



ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان، وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: ناقشنا مع دبلوماسية أمريكية تعزيز التعاون المشترك
  • ضربات عنيفة لحزب الله ضد جيش الاحتلال | تفاصيل
  • الاحتلال يشن غارات على ضاحية بيروت.. ومقتل جندي بمعارك الجنوب
  • المبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث التوصل إلى هدنة في لبنان
  • الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
  • بعد وصوله إلى العاصمة اللبنانية بيروت .. المبعوث الأمريكي يتلقى رداً حاسماً من حزب الله بشأن وقف إطلاق النار وهذه هي التفاصيل
  • الموفد الرئاسي الأمريكي يصل إلى بيروت لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • هوكشتاين يصل بيروت لوضع اللمسات النهائية على مقترح التسوية
  • وصول المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين إلى بيروت
  • هوكستاين في بيروت.. مفاوضات أمريكية لبنانية لحل ليس فقط للجنوب