البرلمان العربي يدعو لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة هذه الجريمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
*رئيس البرلمان العربي يدعو لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة هذه الجريمة*
دعا معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، لمواصلة تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي والدولي بين المنظمات الأممية والحقوقية، وجميع الهيئات والآليات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك من أجل تعزيز الجهود الرامية في هذا الإطار للمساهمة في القضاء على هذه الجريمة التي تتعارض مع جميع قيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال "العسومي" إن اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يتزامن والثلاثين من يوليو من كل عام، يعد تاريخًا هامًا من أجل مراجعة آليات مكافحة هذه الجريمة التي تشكل خطرًا على حقوق الإنسان، داعيًا إلى ضرورة العمل على صيانة وحماية حقوق الإنسان، خاصةً في ضوء الظروف والتغيرات والأزمات التي تمر بها كثير من دول العالم والتي تهيئ المجال أمام انتشار مثل هذه الجرائم.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير الاحترازية، وتغليظ العقوبات الدولية، والعمل على نشر الثقافة وتوعية الناس في مختلف بلاد العالم، خاصة في الدول التي تعاني من أزمات حادة وتراجع في مستويات التعليم والثقافة والاقتصاد، مما يؤثر بطبيعة الحال على الحياة الاجتماعية للمواطنين ويؤثر سلبًا على قراراتهم التي قد تهدر حياتهم، مجددًا في الوقت ذاته التأكيد على الدور الرئيسي للجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية، لحماية تلك الفئات الهشة التي تتزايد معدلاتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بعض البلدان وتدفع باللجوء والنزوح مما يفسح المجال أمام استغلال هذه الفئات أقصى استغلال.
وفي الختام، ثمن رئيس البرلمان العربي، الجهود العربية المبذولة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، من خلال المبادرات والقوانين العربية الاسترشادية التي تم إقرارها من أجل حماية حقوق الإنسان في العالم العربي، والمساهمة عالميًا في تحقيق الأهداف الأممية التي تسعى لحماية حقوق الإنسان في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية رئیس البرلمان العربی حقوق الإنسان هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية، أن استضافة مصر لقمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) ، في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد"، بالقاهرة، جاءت في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والدولي، مشيرا إلى أن مصر استطاعت برئاستها للقمة حشد الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وصولاً للموقف السياسي في سوريا الشقيقة.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إن قمة الثماني، تهدف إلى تحقيق تعاون مشترك في مجالات عده من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستويات معيشة شعوب هذه الدول التي تجمعهما تحديات اقتصادية وتنموية مشتركة، موضحا أن القمة ضمت قادة مجموعة من الاقتصاديات الهامة والتي تشكل ركائز في محيطها الإقليمي والدولي مما يعزز التعاون الاقتصادي والارتقاء بالصناعة والتجارة والزراعة والخدمات والاستثمارات.
واضاف أن قمة الثماني بمثابة منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا، من خلال دفع آفاق التعاون بين اقتصاديات الدول عن طريق تبادل الخبرات والرؤي في مجال الاتصالات والمعلومات والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، التي تعد مصر رائدة فيه.
وكشف رئيس جمعية الصداقة المصرية ـ الليبية، عن أهمية تسليط الرئيس السيسي الضوء على ضرورة التركيز على الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لمستقبل الدول، مما يجعل الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضرورة ملحة لضمان تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن المبادرات التي أطلقها الرئيس خلال القمة، مؤكداً على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر ومجموعة الدول الثماني للشباب والذي كان عنوان تلك القمة بالقاهرة.
تطرق النائب اللواء أحمد العوضي في بيانه الي كلمة الرئيس السيسي امام زعماء ورؤساء وأعضاء الدول الثماني، وحرصه الشديد علي التأكيد على تعزيز التعاون المشترك والرؤية المصرية الواضحة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وحرصه على تعزيز التعاون بين الدول لوقف دائرة الصراع، والمطالبة بضرورة رفع المعاناة عن الأشقاء في فلسطين ولبنان وسوريا، في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلي أن المنطقة تمر بظروف سياسية وأمنية صعبة واضطرابات غير مسبوقة، الأمر الذي يستلزم التشاور والحوار بين قادة هذه الدول، للوصول لنتائج وتوصيات ورؤي
للخروج من تلك الأزمات والوصول بالمشهد على النحو الذي يمكن تجنب الأضرار التي أحاطت بتلك التطورات.
واشار إلى إعلان الرئيس السيسي تصديق مصر على اتفاقية التجارة التفضيلية التي ستتيح فرصة للصادرات المصرية للنفاذ لأسواق هذه البلدان، وكذلك إتاحة الفرصة لاستيفاء احتياجات السوق المصري، مما تنتجه هذه الدول، مؤكداً أن إعلان الرئيس تعكس رؤيته الرشيدة تجاه ضرورة توظيف هذا التنوع لصالح بناء اقتصاد مستدام يقوم على أساس الشراكة والتعاون المتبادل بين أعضاء دول المنظمة.
واختتم النائب اللواء أحمد العوضي بيانه بالتأكيد علي أهمية النتائج والتوصيات و المبادرات الإيجابية للقمة والتي تسهم في تحسين مستوى معيشة شعوب الدول الأعضاء وتحقق كافة التطلعات نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون والتكامل، من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس السيسي، امام الاعضاء لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيراً إلي أن القمة كشفت عن الدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية كصوت يمثل تطلعات الشعوب الدول النامية في المحافل الدولية.