حمرية الشارقة أول مقر لـ”جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” خارج الهند
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت شركة “جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” الهندية المتخصصة بمجال الصناعات الثقيلة عن اتخاذها المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة، كمقر لأول توسع لها خارج جمهورية الهند في دلالة على الجاذبية المتزايدة لحرة الحمرية، وأهميتها كنقطة للانطلاق والتوسع في أسواق المنطقة وتعزيزاً لمكانة الشارقة كوجهة جاذبة للاستثمارات الخارجية.
جاء الإعلان عن خطط الشركة لتشييد مصنع لها في حمرية الشارقة، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة والمنطقة الحرة بالحمرية أمس ، بمقر المنطقة، بمشاركة سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وأوميش أجراوال رئيس مجلس إدارة جاكدامبا للمقطورات- الهندية بحضور عدد من المدراء والمسؤولين من كلا الطرفين.
وبموجب الاتفاقية التي تم التوقيع عليها سيتم تشييد مصنع للشركة المجموعة “جاكدامبا للمقطورات” في حمرية الشارقة على مساحة إجمالية تبلغ نحو 644 ألف قدم مربع باستثمارات أولية تتراوح بين 30- 35 مليون درهم.
وقال سعادة سعود سالم المزروعي إن استقطاب الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الثقيلة، يعتبر أولوية قصوى في استراتيجية حمرية الشارقة، وذلك عملا بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ببذل أقصى الجهود لدعم خطط التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات النوعية، وترسيخ مكانة الشارقة كوجهة استثمارية عالمية لكبرى المشروعات الصناعية.
وأضاف “نحرص بشكل دائم على تطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية في حرة حمرية الشارقة، بما يخدم احتياجات ومتطلبات المستثمرين والعملاء، ويوفر لهم ميزة تنافسية تساعدهم على النمو والتطور والتوسع”.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي يعتبر من الركائز الأساسية لاقتصاد إمارة الشارقة، ونعمل على الارتقاء بهذا القطاع من خلال تهيئة بيئة عمل محفزة لجميع الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه قال جيان سنغ كشاتريا مدير جاكدامبا للمقطورات، “قرارنا باتخاذ حمرية الشارقة مركزا لتوسعنا الخارجي قائم على عوامل متنوعة، أبرزها سرعة وكفاءة عملية وآلية اتخاذ قطعة الأرض، لتشييد مصنعنا، إضافة إلى حجم مساحة الأرض وملائمتها لاحتياجاتنا التصنيعية والموقع الاستراتيجي المهم”.
وأضاف “توفر حمرية الشارقة ميزة تنافسية لنشاطاتنا، لأنها تتيح منظومة صناعية تدعم جهودنا في الاستيراد والتصدير وتعزز كفاءة عملياتنا التشغيلية، وتساهم بالارتقاء بإنتاجيتنا، خاصة وأننا نتطلع لتصدير منتجاتنا وصناعاتنا إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط والأسواق الأفريقية”.
ويشكل توسع شركة “جاكدامبا جلوبال إيكويبمنت سوليوشنز” الهندية في حمرية الشارقة، مؤشرا بالغ الأهمية على مكانة إمارة الشارقة كمركز جاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ووجهة رائدة لدخول الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتوفر المجموعة حلولا صناعية متكاملة في التصنيع والتركيب في مجال الصناعات الثقيلة مثل مصانع الطاقة والفولاذ والإسمنت وتتنوع شريحة عملائها لتشمل شركات البناء والتشييد وشركات النقل وسكك الحديد والشركات العاملة بقطاع النفط والغاز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.
وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.
وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية
وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.
ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.
وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.
من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة
كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.
وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.
وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.
في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.
وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.
المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان
أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0